انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/380

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٨٠ (فصل العين من باب الباء) (عب) امرأة تعزبه أى تذهب عزوبته بالنكاح مثل قولك هي ترضه أى تقوم عليه في مرضه قاله أبو سعيد الضرير وفي نوادر الأعراب - فلان بم زب فلانا و يربضه يكون له مثل الخازن ( والعازب) من ( الكان البعيد) المطلب وأنشد * وعازب نور فى خلانه * وكان | عازب لم يرع قط ولا وطئ وأعزب القوم أصابوا كالا عازباً وفي حديث أم معبد والشاء عازب حيال أى بعيدة المرعى لا تأوى الى - المنزل في الليل والخيال جمع حائل هي التي لم تحمل وفى الاساس وروض عازب وعزيب و مال عزب ولا يكون المكان العازب | الابفلاة حيث لازرع (و) عازب (جبل و ) يقال وام معزب المعزب كعظم الذى عرب (به ) أى أبعد به ( عن الدارو ) يقال ) عزب طهر المرأة) اذا غاب عنها زوجها ) قال النابغة الذبياني شعب العلاقيات بين فروجهم * والمحصنات عوازب الاطهار العلاقيات رحال منسوبة الى علاف رجل من قضاعة كان يصنعها والفروج جمع فرج وهو ما بين الرجلين يريد أنهم آثروا الغزو على أطهار نسائهم (و) عزبت ( الارض) اذا لم يكن بها أحد مخصبة كانت أو) وفى نسخة أم (مجدية والعزوبة) الهاء فيه اللمبالغة مثلها فى فروقة وملولة ( الارض البعيدة المضرب الى الكلد قليله ومنه الحديث أنه بعث بعثا فأصبحوا بأرض عزوبة براء (والعوزب) بجوهر (العجوز) لبعد عهدها عن النكاح ( و ) من أمثالهم انما اشتريت الغنم حذار العازبة ( العازبة الابل و) قصته أنه كان الرجل ابل فباعها واشترى غنما لث لا تعرب فعزبت غنمه فغابت على عزوبها فقال انما اشتريت الفتم حذار العازبة فذهبت (مثلا) فيمن ترفق أهون الامور مؤنة فلزمه فيه مشقة لم يحتسبها (وهراوة الأعزاب هراوة) الذين يبعدون بابلهم في المرعى ويشبه بها الفرس ووجدت في هامش لسان العرب حاشية نقلت من حاشية في نسخة ابن الصلاح المحدث ما نصه الاعزاب الرعاء بعزبون فى ابلهم وقال لبيد يشبه الفرس بعصا الراعي في اندماجها و املاسها لانها سلاحه فهو يصلحها و يملسها وقيل هو العامر بن الطفيل تهدى أوائلهن كل طمرة * جرداء مثل هراوة الأعزاب وقبل هي (فرس) الريان بن خويص العبدى اسم لها (مشهورة) نقله أبو أحمد العكبرى عن أبي الحسن النسابة ومثله قال أبو سعيد البرقى و ( كانت ) لا ندرك جعلها (موقوفة على الأعزاب) من قومه فيكان العرب منهم يغزون ن المال ليتزوجوا ) فاذا استفاد واحد منهم مالا و أهلا دفعها إلى آخر منهم فكانوا يتداولونها كذلك فضربت مثلا فقيل أ راوة الأعزاب ومما (المستدرك ) يستدرك على المؤلف مالم تذكره العزاب هم الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء والعربا مع كادم و خدم وكذلك العزيب - اسم للجمع كالغزى والمعزب كحسن طالب الكان العازب ومنه الحديث انهم كانوا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مناديا فقال انظر و استجدوه معربا أو مكانا قال الازهرى هو الذى عزب عن أهله فى ابله أى غاب وفي حديث ابن الأكوع كوع لما أقام بالريدة قال له الحجاج ارتددت على عقبيك تعزيت قال لا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لي في البد و أراد بعدت عن الجماعات والجمعات بسكنى البادية ويروى بالرا، وقد تقدم وفي الاساس ومن المستعار في الحديث من قرأ القرآن في أربعين ليلة فقد عزب ٣ أي | والذي في الاساس المطبوع بعد عهده بما ابتدأه منه وأبطأ في تلاوته ومن المجاز أيضا قول الشاعر أعزب أى أبعد العهد بأوله وصدر أراح الليل عازب همه * تضاعف فيه الحزن من كل جانب قوله عزب فليحرر گذاشطه والعزبة بالكسر اسم لعدة مواضع شعر دمياط ومن أحدها شيخ مشايخنا الشهاب أحمد بن محمد بن عبد الغني الدمياطى العربي المقرى ( عزلبة ) روى عن الشمس البابلي وغيره وألف الاتحاف في قراءة الاربعة عشر ودخل اليمن ومات بالمدينة المنورة سنة ١١١٦ (العزلية ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (النكاح) قال ولا أحته وقرأت في تهذيب الافعال لابن القطاع ما نصه العزلبة كاية عن ( عسب) النكاح (العسب ضراب الفعل) وطرقه ويقال انه لشديد العسب وقد يستعار الناس قال زهير فى عبد له يدعى يارا أسره قوم | ولولا عسبه لرددتموه * وشر منيحة أير بعار قوله الوالي هو فرس فهجاهم (أو) العسب (ماؤه ) أى الفعل فرسا كان أو بعير ا ولا يتصرف منه فعل (أونله) يقال قطع الله عبه أى ماءه ونله ( و ) يقال العسب ( الولد ) قال بعضهم مجازا قال كثير يصف خيلا أزلقت ما في بطنها من أولادها من التعب يغادرن عسب الوالق وناصح * تخص به أم الطريق عيالها الخزاعة وناصح السويد بن يعنى ان هذه الخيل ترمى بأجنتها من هذين الفحلين فتأكلها الطير والسباع وأم الطريق هذا الضبع (و) العسب اعطاء الكراء على شداد العبشمي كذافي الضراب) وهو أيضا اسم للكراء الذي يؤخذ على ضرب الفعل ( والفعل ) منهما ( كضرب ) يقال عسب الفصل الناقة يعسبها عسبا - التكملة اذا طرفها وعسب فحله بعبه اذا أكراه وهو منهى عنه في الحديث وأما اعارته قندوب اليه أو أن الذي في الحديث بحذف مضاف | تقديره نهى عن كراء عسب الفعل وهو كثير وانما نهى عنه للجهالة التي فيه ولا بد في الاجارة من تعيين العمل ومعرفة مقداره وفي حديث أبي معاذ كنت تيا سا فقال لى البراء بن عازب لا يحل لك حسب الفعل وقال أبو عبيد معنى العب في الحديث الكراء والاصل | فيه الضراب والعرب تسمى الشئ باسم غيره اذا كان معه أو من سببه كما قالو اللمزادة راوية وانما الراوية البعير الذي يستقى عليه والعسيب عظم الذنب كالعسيبة) وقبل مستدقه (أو منبت الشعر منه ) أى من الذنب وقيل عسيب الذنب منبته من الجلد | والعظم