فصل العين من باب المباء ) ( رقب) ۳۷۷ اليه أى (ذا بطنه ) أي أحدث واستغربت البقرة اشتهت الفصل وعربها الثورتها ها و ) فى الحديث لا تنقشوا في خواتيمكم عربيا وفي بعض الروايات العربية (أى لا تنقشوا) فيها (محمد رسول الله لانه كان نقش خاتمه صلى الله عليه وسلم ( كأنه قال نیها عربیا یعنی نفسه صلى الله عليه وسلم ) ومنه حديث عمر رضى الله عنه لا تنقشوا في خواتيكم العربية وكان ابن عمر يكره أن ينقش في الخاتم القرآن ( وتعرب أقام بالبادية) ومنه قول الشاعر تعرب آبائی فهلا وقاهم * من الموت رملا عالج وزرود يقول أقام آبائي في البادية ولم يحضروا القرى وقال الازهرى تعرب مثل استعرب وتعرب رجع إلى البادية بعدما كان مقيما بالحضر فلحق بالأعراب وقال غيره تعرب أى تشبه بالعرب وتعرب بعد هجرته أى صار أعرابيا وفى الحديث ثلاث من البكائر منها - التعرب بعد الهجرة وهو أن يعود الى البادية ويقيم مع الاعراب بعد أن كان مهاجرا وكان من رجع بعد الهجرة الى موضعه من غير عذر يعدونه كالمرند ومنه حديث ابن الأكوع لما قتل عثمان خرج الى الريدة وأقام بهائم انه دخل على الحجاج يوما فقال له يا ابن | الأكوع ارتددت على عقبيك وتعربت ويروى بالزاي وسيد ذكر في موضعه وعروباء) أى ك اولا ، وقد وجد كذلك في بعض النسخ (اسم السماء السابعة) قاله ابن الاثير والذى فى الاعلام للسهيلي انه عربداء كما أن حريدا ، اسم للارض السابعة وأوره ابن التلمانى نقلا عنه قاله شيخنا * ومما يستدرك عليه عرب الرجل يعرب عربا وعر و با عن ثعلب وعربة وعرابة وعروبية كنصح أفصح بعد (المستدرك ) لكنة في لسانه ورجل عريب معرب وعربته العرب وأعربته اذا تفوه بها العرب على منهاجها وقد ذكرناه و عرب لسانه با انضم عروبة أى صار عر بيار تعرب واستغرب أفصح والعرب مثل الاعراب من الفحش في الكلام وفي حديث بعضهم ما أوتى أحد من معاربة النساء ما أوتيته أنا كأنه أراد أسباب الجماع ومقدماته وأعرب سقى القوم اذا كان مرة غبا ومرة خمسا ثم قام على وجه واحد والعر برب السماق قد ذكره غير واحد هنا و عریب مصغراحى من اليمن وفى الاساس تعربت لزوجها تغزلت وتحببت وابن العربي بالألف واللام هو ( القاضى أبو بكر المالكي) عالم الاندلس صاحب بغية الأحوذي وغيره (و ابن عربي) بالالام محركة هو العارف المحقق محيى الدين (محمد بن عبد الله الحاتمی الطائي) نزيل دمشق والمدفون بها ولد ليلة الاثنين أو الجمعة ٢٧ رمضان سنة ٥٦٠ بمرسية وتو فى ليلة الجمعة ٢٧ ربيع الآخر سنة ٦٣٨ بدمشق فدة حياته سبع وسبعون سنة وستة أشهر وخمس وعشرون يوما و يقال ان المولد والوفاة كلاهما في ٢٧ رمضان وقد وهم المصنف في ايراده هكذا و الصواب أن القاضي أبا بكر هو محمد بن عبد الله و الحاتمي هو محمد ابن على كما حققه الحافظ في التبصير وهذا الفرق الذي ذكره هو الذي سمعناه من أفواه الثقات غير أني رأيت في جزء من أجزاء الحديث على هامشه طباق فيه سماع لابن عربي بخطه وقد ذ كرفيه آخر السماع و كتبه محمد بن علی ابن محمد بن محمد بن العربي الطائي هكذا بالالف واللام وكذا فى نسخ من فتوحاته على ما نقله شيخنا ثم قال وهذا اصطلح عليه الناس | وتداولوه * قلت وفى التبصير كلاهما ابن عربى من غير اللام ومنية أبى عربى قرية بالشرقية وحوض العرب أخرى بالدقهلية | وبرك العرب أخرى بالغربية وبنو العرب بالمنوفية كذا فى القوانين وصالح بن أبي عريب كأمير محدث ويحيى بن حبيب بن عربي شيخ مسلم وعثمان بن محمد بن نصر بن العرب بالكسر محدث وأخته حبيبة حدثت عن أبي موسى المدينى وأبو العرب القيروانى المؤرخ بالتحريك واسمه محمد بن أحمد بن تميم نقله الصاغاني وأبو القاسم على بن الحسين بن عبد الله بن عريبة كجهينة الربعي شيخ السلفي مات سنة ٥٠٣ وأبوه حدث أيضا ومات سنة ٤٧٥ وقال محمد بن بشر حدثنا أبان البجلى عن أبان بن تغلب وكان عربانيا بالفتح عن عكرمة فذكر حديثا قال الرشاطي انه عارف بلسان العرب وقاله بالألف والنون ليفرق بينه وبين العربي النسب كذا قاله الحافظ * قلت وفي التوشيح رجل عربان أى فصيح اللسان و خلف بن محمد بن خلف يعرف بابن العريبي بالضم | ذكره ابن الجزري في طبقات القراء والأعرابي فرس عباد بن زياد ابن أبيه وكان مقتضب الا يعرف له أب وكان من خيول أهل العالية نقله الصاغاني قلت وذكره ابن الكابي في أنساب الخيل قال وكان من سوابق خيل أهل الشام كالقطرانى له أيضا وقد يذكر في قطر (المرتبة الأنف أو مالان منه أو الدائرة تحته) في (وسط الشفة العليا عند الأنف وهي العريمة والباء لغة (عرتبة) فيها قاله الازهرى (أو طرف وترة) محركة (الانف ) قال الجوهرى ألت عنها أعرابيا من بني أسد فوضع اصبعه على طرف وترة أنفه العرزب كعفر) أهمله الجوهرى وقال ابن دریدا اور زب (و) مثل (اردب) أى بالكسر وفتح الثالث مع تشديد الموحدة (عرزب ) الصلب الشديد الغليظ واقتصر ابن دريد على ضبطه بجعفر ولم يذكر الغالية واللغة الثانية نقلها الصاغانى (والضحالة (بن) عبد الرحمن بن ( عرزب بكفر تا بعی) نسبه الى جده ومما يستدرك عليه العرزب المختلط الشديد (المرطبة العود) عود اللهو وفى (المستدرك ) (عرطبة) الحديث ان الله يغفر لكل مذنب الالصاحب عرطبة أوكوبة (أو الطنبور) بالضم وهذا عن أبي عمرو ( أو الطبل) مطلقا ( أو طبل الحبشة خاصة ( ويضم فى الاولين العرقوب) بالضم وانما أطلقه الشهرته واعدم مجى فعلول عصب غلیظ) موثر (فوق (عرقب) عقب الانسان ومن الدابة في رجله المنزلة الركبة في يدها) قال أبو دواد حديد الطرف والمنكب والعرقوب والقلب (٤٨ - تاج العروس أول) 5.-.- 5...
