انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/368

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كذا بخطه والصواب ٣٦٨ فصل العين من باب الباء) (عجب) (و) قولهم (ما أعجبه برأيه (شاذ لا يقاس عليه أى لبنائه من المجهول كما أزهاء وما أشغله والاصل في التعجب أن لا يبنى الامن المعلوم ( والتعاجيب العجائب) لا واحد لها من لفظها وفى الناموس الاظهر أنها الاعاجيب وهذا يدل على قلة اطلاعه على النقل وقد أسبقنا في المطايب ما يفضى الى العجائب وقد نبه على ذلك شيخنا في حاشيته وكفانا مؤنة الرد عليه عفا الله عنهم او أنشر في الصحاح وغيره و من تعاجيب خلق الله غاطية * يعصر منها ملاحي وغريب الغاطية الكرم ( وأعجبه) الامر ( حمله على العجب منه أنشد ثعلب يارب بيضاء على مهشمه * أعجبه ٣ أكل البعير الينه أعجبها وقوله الينمه قال هذه امرأة رأت الابل تأكل فأعجبها ذلك أى كسبها عجبا و كذلك قول ابن قيس بن الرقيات الجوهرى الينم بالتحريك رأت في الرأس منى شيبة ليست أغيبها فقالت لي ابن قيس ذا و بعض الشيب يعجبها ضرب من النيت الواحدة أى يكسبها التعجب ( وأعجب به ) مبنيا للمفعول ( عجب وسر) بالضم من المسرور (كأ عجبه ) الامر اذا سره (و) يقال (أمر عجب) ينة اه وقوله ابن الرقيات محركة ( وعجيب) كامير ( وعجاب) كغراب ( وعجاب) كرمان أى يتعجب منه وأمر عجيب أى معجب وفي التنزيل ان هذا الشئ عجاب صوابه اسقاط ابن وقرأ أبو عبد الرحمن السلمى ان هذا الشئ عجاب بالتشديد قال الفراء هو مثل قولهم رجل كريم وكرام وكرام و كبير وكبار و كار و عجاب - بالتشديد أكثر من عجاب (و) قولهم ( عجب عاجب) كليل لايل ( و ) عجب عجاب) على المبالغة كلاهما يؤكد هما (أو العجيب کا اعجب) أي يكون مثله (و) أما ( العجاب) فانه (ما جاوز ) كذا فى نسخة العين و يوجد فى بعض نسخ الكتاب ما تجاوز ( حدا العجب) وهذا الفرق نص كتاب العين ( والعداء التي يتعجب من حسنها و) التي يتعجب ( من قبحها) نقله الصاغاني قال شيخنا واذا كان متعلق | التعجب في حالتي الحسن و القبح واحد او هو بلوغ النهاية في كانا الحالتين فقول المؤلف وهو (ند) محل تأمل و يدل على العموم ما نقله سابقا انکار ما برد عليك كما هو ظاهر (و) اقتصر فى لسان العرب على ان العجماء هى ( النافة) التي (دق) أعلى (مؤخرها و أشرف) كذا في النسخ وصوابه أشرفت (جاعر ناها) وهى خلقة قبيحه فيمن كانت ويقال لشد ما عجبت الناقة اذا كانت كذلك وقد عجبت عجيبا (و) ناقة عجباء بينة العجب أى (الغليظة) عجب الذنب (وجمل أعجب) اذا كان غليظا (و) يقال رجل تجابة بالكسر) أى (ذو أعاجيب) وهى جمع أعجوبة وقد تقدم ( و ) في التنزيل بل محبت ويسخرون قرأ حمزة والكسائي بضم التاء وكذا قراءة على بن أبي طالب و ابن عباس و قرأ ابن كثير و نافع وابن عامر وعاصم وأبو عمرو بنصب الناء والعجب وان أسند الى الله تعالى فليس معناه من الله كمعناه من العباد وقال الزجاج وأصل العجب في اللغة أن الانسان اذار أى ما ينكره و يقل مثله قال قد عجبت من هـ ذا و على هذا - قراءة من قرأ بضم التاء لان الادمى اذا فعل ما ينكره الله تعالى جاز أن يقول فيه عجبت والله عز وجل قد علم ما أنكره قبل كونه | ولكن الانكار والعجب الذى تلزم به الحجة عند وقوع الثئ وقال ابن الانباري أخبر عن نفسه بالعجب وهو يريد بل جازيتهم على عجبهم من الحق فسمى فعله باسم فعلهم وقيل بل عجبت معناه بل عظم فعلهم عندك وعن ابن الاعرابي في قوله تعالى وان تعجب فعجب الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم أى هذا موضع معجب حيث أنكروا البعث وقد تبين لهم من خلق السموات والارض مادلهم على البعث والبعث أسهل في القدرة مما قد تبينوا وفى النهاية وفى الحديث عجب ربك من قوم يقادون الى الجنة فى السلاسل أى عظم ذلك عنده وكبر لديه أعلم الله أنه انما يتعجب الادمى من الشئ اذا عظم موقعه عنده و خفى عليه سببه فأخبرهم بما يعرفون لي حلموا موقع هذه الاشياء عنده وقيل ( العجب من الله الرضا) فمعناه أى عجب ربك و أتاب فسماء عجبا مجاز اوليس يعجب في الحقيقة والأول الوجه كم قال ويمكرون ويمكر الله معناه و يجازيهم الله على مكرهم وفى الحديث عجب ربك من شاب ليست اله صبوة وفي آخر عجب ربكم من الكم وقنوطكم قال ابن الاثير اطلاق العجب على الله تعالى مجاز لانه لا يخفى عليه أسباب الاشياء كل ذلك في لسان العرب (و) عجب محركة ) أخو القاضي شريح وفيه المثل أعذر من معجب في المعتذر عند وضوح عذره كذا في المستقصى و ( أحمد بن سعيد البكرى شهر با بن | عجب وسعيد بن عجب محركتين ) محدثان هكذا فى سائر النسخ ومثله للصاغاني وهو غلط قاد فيه الصاغاني والصواب ان أحمد بن سعيد الذي ذكره والده هو سعيد بن عجب الذي تلاه فيما بعد وتحقيق المقام ان سعيد بن عجب محركذله ذكر فى المغاربة وابنه أحمد نفقه على أبي بكر بن ذرب وابنه عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد بن عجب ذكره ابن بشكوال فتأمل ( ومنية) بالضم (عجب) محركة (د) بالمغرب)) الاقصى وهى جهة بالاندلس (و) في النوادر (تعجبني) فلان وتفتنى أى (تصباني و ( عجيبة (كجمهينة رجل) وهو عجيبة بن عبد الحميد من أهل اليمامة وحكيم بن عجيبة كوفي ضعيف عمال في التشيع قاله المجلى ( وأعجب جاهلا لقب رجل كتأبط شرا وهو قوله كأنه أى الاظهر شئ معجب اذا كان حسنا جداوة والهم الله زيد م كأنه أى جاء به الله من أمر عجيب وكذلك قولهم لله دره أى جاء الله بدره من أمر عجيب استقاط كان أو أى لكثرته وفي الاساس أبو العجب الشعوذى وكل من يأتي بالاعاجيب ومافلان الاعجبة من العجب * قلت وأبو العجب من كنى الدهر راجعه في شرح المقامات وعجب اليه أحبه أنشد ثعلب وما البخل ينهاني ولا الجود وادنى * ولكنها ضرب الى عجيب أى حبيب وأراد ينهاني و يقودني كذا فى لسان العرب وأبو عجيبة كنبة الحسن بن موسى الحضر مى روى سعيد