(( فصل العين من باب الباء) (عب) جمة الاسلام وأدركت أوائله و شربت صفوه وحويت فضائله قال ابن الاثير هكذا أخرج الحديث الهروى والخطابي وغيرهما من - أصحاب الغريب وقد تقدمت الاشارة اليه فى حباب وقيل فيه غير ذلك انظره في لسان العرب (و) عباب فرس لمالك بن نويرة) اليربوعي نقله الصاغاني ( أوصوا به عناب بالنون) كما يأتي له فى ع ن ب واقتصاره عليه ( و ) عن ابن الاعرابي العنب كجندب كثرة الماء) وأنشد فصبحت والشمس لم تقضب * عينا بغضيان نجوج العناب ويروى نجوح قال أبو منصور جعل العنب الفعل من العب والنون ليست أصلية وهي كنون العنصل (و) العنب وعنيب كلاهما (واد) قبل اللغتين الصاغانى سمى بذلك لأنه يعب الماء، وهو ثلاثى عند سيبويه وسيأتي ذكره قال نصيب ألا أيها الربع الخلاء بعناب * سقتك الغوادي من مراح ومعزب و نبات و بنو العباب ككتان ) قوم ( من العرب سموا ) بذلك ( لانهم خالطوا فارس حتى عبت) أى شربت ( خيلهم في نهر الفرات - والبعبوب كيفور ( الفرس السريع) في جريه وقيل هو ( الطويل أو الجواد السهل في عدوه أو الجواد (البعيد القدر) أو الشديد الكثير (فى الجرى) وهذا الاخير أصح لانه مأخوذ من عباب الماء وهو شدة حريه وقد كان له صلى الله عليه وسلم فرس اسمه السكب وهو من سكبت الماء كذا فى الروض الأنف للسهيلي وهذا الذى اقتصر عليه الجوهری و صو به غیر واحد وحينئذ يكون | مجازا (و) اليعبوب (الجدول الكثير الماء الشديد الجرية وبه شبه الفرس الطويل وقال قس * عذق بساحة حائر بعبوب الحائر المكان المطمئن الوسط المرتفع الحروف يكون فيه الماء وجمعه حوران واليعبوب الطويل جعل بعبو با من نعت حائر (و) اليعبوب (السحاب و) بعبوب (أفراس للربيع بن زياد العبسى ( والنعمان بن المنذر) صاحب الحيرة ( والاجملح بن قاسط ) الضبابي صفة غالبة ( والعبيبة) كسفينة (طعام) أو ضرب منه ( وشراب) يتخذ من العرفط حلو أو ) هي ( عرق الصمغ ) وهو دلو يضرب امجدح حتى ينضج ثم يشرب وقيل هي التي تقطر من مغافير العرفط قاله الجوهرى وعن ابن السكيت عبيبة التي غسالته | واللي هو شئ ينضجه التمام حلو كالناطف فاذ اسال منه شئ في الارض أخذ ثم جعل في انا ، وربما صب عليه ما، فشرب حلوا وربما أعقد قال أبو منصور رأيت في البادية جنسا من القمام يلى صمغا حلو ا يجنى من أغصانه ويؤكل يقال له لى التمام فان أتى عليه | الزمان تناثر في أصل التمام فيؤخذ بترا به ويجعل في ثوب ويصب عليه الماء و يستهل به ثم يغلى بالنار حتى يخترتم يؤكل وما سال منه - فهو العبيبة وقد تعبتها أى شربتها هذا نص لسان العرب (و) العبيبة (الرمث) بالكسر و المثلثئة مرعى للابل كما يأتي له ( اذا كان في وطاء من الارض والعبية) بالضم ( وبالكسر) فهم الغنان ذكرهما غير واحد من اللغويين ويوهم اطلاق المؤلف لغة الفتح ولا قائل | بها أحد من الائمة فلو قال بالضم ويكس مر لسلم من ذلك وفي كلام شيخنا اشارة الى ذلك بتأمل (الكبر والفخر و النخوة ) حكى اللحياني هذه عبية قريش وعبيته ورجل فيه عبيسة وعبية أى كبر وتجبر وعية الجاهلية تخونها وفى الحديث ان الله وضع عنكم عبية - الجاهلية يعنى الكبر وهى فعولة أو فعيلة فان كانت فعولة فهى من التعبية لان المتكبر ذو تكاف وتعبية خلاف المسترسل على سجيته وان كانت فعيلة فهى من عباب الماء وهو أوله وارتفاعه كذا في التهذيب ولسان العرب وفى الفائق أبسط ماذكرا (والعبعب) كفر (نعمة الشباب والشاب الممتلئ الشباب وشباب عبعب تام ۲ قال الحجاج بعد الجمال والشباب العبعب * (و) العبعب ٢ قال في التكملة وليس ثوب واسع) نقله الصاغاني (و) العبعب (كساء) غليظ كثير الغزل ( ناعم ) يعمل ( من وبرالابل) وقال الليث العبعب من للحجاج على هذا الروى الا أرجوزة واحدة وهى هل تعرف الدار لام جندب الأكسية الناعم الرقيق قال الشاعر بدلت بعد العرى والتذعلب * ولبسك الصعب بعد العيعب * نمارق الخز الجرى واسحبي وقيل كساء مخطط وأنشد ابن الاعرابي * تخلج المجنون جز المبعبا * وقيل هو كـاء من صوف (و) المبعب (صنم) القضاعة ) وليس هذا المشطور فيها و من دانا هم وقد يقال بالغين المعجمة كما سيأتى (و) عبعب اسم (رجل و) ربما سمى المعب (موضع الصنم) والعبعب النيس من وانما الرواية الظباء (و) العيعب ( الرجل الطويل كالعبعاب) بالفتح ( والأعب الفقير والغليظ الأنف) أيضا نقلهما الصاغاني (و) في النوادر من الجمال والشباب العبعبا (العباب) كالقبقاب الرجل ( الواسع الحلق والجوف الجليل الكلام (و) المبعاب الشاب التام الحسن الخلق) بفتح الخاء النظر بقية عبارته وأنشد ثمر * بعد شباب عبعب التصوير * أى ضخم الصورة (وعب الشمس) بالتشديد على قول بعض ( ويخفف) وهو المعروف المشهور ( ضوءها ) أى الشمس وقال الأزهرى عب الشمس ضوء الصبح وعلى التخفيف قال الشاعر
- ورأس عب الشمس المخوف دماؤها * وقال الأزهرى فى عبقر عند انشاده كان فاها عب قر بارد * ۳ قال و به سمی عبشمس |
كذا بخطه وليحرر مع وفي لسان العرب وقواهم عبشمس أرادوا عبد شمس قال ابن شميل في سعد بنو عب الشمس وفي قريش بنو عبد الشمس ( وذو عبب قوله وقال الأزهرى که مرد واد والعبب حب (الكاكنج) واعمالم يضبطه اعتمادا على ضبط ما قبله وأخطأ من رأى ظاهر الاطلاق فضبطه محركة ثم ان الكا كنج على ماقاله غير واحد من الأئمة شجر والعبب حبه ويأتي في كلام المؤلف أنه صمع فتأمل أشار لذلك شيخنا (أو عنب الثعلب) قاله ابن الاعرابى قال ابن حبيب هو العـ من قال عنب الثعلب فقد أخطأ قال أبو منصور عنب الثعلب صحيح وليس - طا ووجدت | بيت الأبي وجزة يدل على ما قاله ابن الاعرابي اذائر بعت ما بين الشريف الى * روض الفلاح أولات المرح والعبب
