انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/361

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الاناء من باب الباء) (ضرب) ٣٦١ ورواه أيضا شمر عن أبي زيد وزاد و هى الظرابي بغير نون و نقل شيخنا عن ابن جني في المحتسب سكون الراء مع فتح الراء أيضا) (دويبة | كالهرة ونحوها قاله أبو زيد وقيل شبيه بالقرد قاله أبو عمرو و ابن سيده وقيل بالكتاب الصينى القصير كذا فى المصباح (منتنة) الرائحة كثيرة الفسو وقيل هو فوق جر والكتاب كذا في المستقصى وقال الازهرى قرأت بخط أبي الهيثم قال الظربان دا بة صغير القوائم يكون طول قوائمه قدر نصف اصبع وهو عر بض يكون عرضه شبرا أو فتر ا وطوله مقدار ذراع وهو مكر بس الرأس أى - مجتمعه قال وأذناه كأذني السنور ( كالنظر باء) على فعلا ، بكسر العين عن أبي زيد وقال أبو الهيثم هو مقصور على هذا المثال قيل هى دابة شبه القرد أصم الاذنين صماخاه يه و يان طويل الخرطوم أسود السراة أبيض البطن ويقال ان ظهره عظم واحد بلا قفص لا يعمل فيه السيف لصلابة جلده الا أن يصيب أنفه (ج) خرا بين ) قال أبو زيد و الانثى ظربانة (و) قد تحذف النون من الجميع قال سواسية - ود الوجوه كأنهم * (ظرابی) غربان بمجرودة محل المعبث وقد تقدم أنه من رواية شمر عن أبي زيد ( و) روى أيضا ( طربي الراء جزم (و) روى أيضا (ظرباء بك مرهما ) على فعلاء محدود وقال أبو الهيثم هو الظربي مقصور والظربا ممدود لحن وأنشد قول الفرزدق فيكيف تكلم الغربي عليها * فراء اللوم أربابا غضابا قال والظربي على غير معنى التوحيد قال أبو منصور وقال الليث هوا الظربي مقصور كما قال أبو الهيثم وهو الصواب ( اسمان للجمع) وقال عبد الله بن حجاج الزبيدي التغلبى ألا أبلغاقيسا وخندف أنى * ضربت كثير المضرب الظربات يعني كثير بن شهاب المذحجى وقوله مضرب الطربان أى ضربته في وجهه وذلك ان الظربان خطا في وجهه فشبه ضربته في وجهه بالخط الذي في وجه الظربان و من رواه ضربت عبيد افليس هو لعبد الله بن حجاج وانما هو لا سد بن ناعصة وهو الذى قتل عبيدا بأمر - ألا أبلغـا فتيان دودان أنني * ضربت عبيد المضرب الطربان النعمان والبيت غداة توخى الملك يلتمس الحبا * فصادف نحسا كان كالديران وقال الازهرى جمع الظربان الظربي وقيل الظربان الواحد و جمعه ظربان أى بكسر فسكون وعن ابن سيده والجمع خرا بين وظرابي الياء بدل من الانف والثانية بدل من النون والقول فيه كالقول في انسان وسيأتي ذكره وقال الجوهرى النظر بي على فعلی جمع مثل مجلى جمع مجمل قال الفرزدق و ما جعل الطربي القصار أنوفها * الى الطم من موج البحار الخضارم وربما جمع على ظرابي كأنه جمع ظرباء وقال وهل أنتم الاطرابي مذحج * تقاسي وتستنشى بانفها الطخم و يشتم به الرجل فيقال يا ظربان و نقل شيخنا عن أبي حيان ليس لنا جميع على فعلى بالك مر غير هذين اللفظين ، ويقال ان أبا الطيب - قوله غير هذين اللفظين المتنبي لقى أبا على الفارسي فقال له كم انا من الجموع على فعلى بالكسر فقال أبو الطيب بديهة حجلى وظربي لا ثالث لهما فأزال أبو على يعنى مجلى وظربي يبحث هل يستدرك عليه ثالثا وكان رمد افلم يمكن له ذلك حتى قيل انه مع كثرة المراجعة ورمد عينيه آل به الامر الى ضعف بصره ۳ ولذلك تسميه العرب و يقال انه عمى بسبب ذلك والله أعلم ثم قال وهى من الغرائب الدالة على معرفة أبي الطيب وسعة اطلاعه رحم الله الجميع (و) يقال فسا بينهم الطربان أى تقاطعوا ) قاله الجوهرى ويقال أيضا تشاتا فكأنما جز را بينهم اظر با ناشبيه واخش تشا مهما بنتن الظربان وقالواهما يتنازعان جلد النظريات أى يتسابان فكان بينهما جلال ظربان يتناولانه ويتجاذبانه وعن ابن الاعرابی هما يتماشنان جلد مفرق النعم لأنه ان دخل الظربان أي يتشاتمان والمشن مسح اليدين بالشئ الخشن ومن أمثالهم المشهورة أفسى من الظربات ذكره الميداني في مجمع في قطارا الجمال وضرط فرّقها الامثال والزمخشرى فى المستقصى وغيرهما قالوا لانها اذا فست فى ثوب لا تذهب رائحته حتى يبلى الثوب كذا زعم الاعراب لنتن ضرطته (ويقال انها ( تفسوفى ) أى على باب (بحر الضب فيدر) أى يدوخ (من خبث رائحته) فيصاد (فتأكله) قاله أبو الهيثم وقالى الميداني قد عرف للظربان كثرة الفساء من نفسه وجعله من أحد سلاحه يقصد حمر الضب وفيه حسوله وبيضه فيأتي أضيق موضع فيه فيسده بدنه و پیروی بذنبه و يحول دبره اليه فلا يف سوالات فوات حتى يخر الضب مغشيا عليه ثم يقيم في حجره حتى يأتى على آخر حسوله والضب انما يخدع فى حجره حتى يضرب به المثل أخدع من ضب و يوغل في سر به لشدة طلب الظريات له نقله شيخنا ( وظربت الحوافر ) أى حوافر الدابة (بالضم أى مبنيا للمفعول (نظر یبا فهى مطربة اذا صلبت واشتدت ) وقال المفضل المطرب أى - كمعظم الذي قد لوحته الظراب والأطراب أربع أسنان خلف التواجد) وأظراب اللجام العقد التي في أطراف الحديد (و) الاطراب أيضا ( ٤ أسناخ الاسنان) قاله الجوهرى وأنشد لعامر بن الطفيل ومقطع حلق الرحالة سامح * باد تواجده على الأظراب قوله وأسناخ الاسنان نسخة المتن المطبوع أوهى قال ابن برى البيت اللبيد يصف فرسا وليس لعامر بن الطفيل وكذلك أورده الازهرى أيضا للبيدو يقال يقطع حلق الرحالة بوثوبه أسناخ الانسان (٤٦ - تاج العروس اول)