انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/348

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قوله المعجل الذي في ٣٤٨ فعل الضاد من باب الباء) (ضاب) (و) الضرب الصفة والضرب (الصنف) بالكسر (من الشئ) وفى نسخة من الاشياء يقال هذا من ضرب ذلك أى من نحوه وصنفه والجمع ضروب أنشد ثعلب أرال من الضرب الذي يجمع الهوى * وحولك نسوان لهن ضروب (كالة مريب و) الضرب أيضا مصدر بمعنى (المضروب) وهو معطوف على قوله والصنف وضبط في بعض النسخ مخفوضا على انه معطوف على قوله كا لضرب وهو خطأ والذي في لسان العرب مانصه والضريب المضروب ( و ) من المجاز الضرب (المطر الخفيف) قال الأصمعي الديمة مطر يدوم مع سكون والضرب فوق ذلك قليلا و الضربة الدفعة من المطر الخفيف وقد ضربتهم السماء (و) الضرب ) العسل الابيض الغليظ يذكر ويؤنث قال أبو ذؤيب الهذلي في تأنيثه وما ضرب بيضاء يأوى مليكها * الى طنف أعيا براق ونازل بأطيب من فيها اذا جئت طارقا وأشهى اذا نامت كاذب الاسافل مليكها يعسوبها والطنف جيد يندر من الجبل قد أعيا بمن برقى ومن ينزل وقيل الضرب عسل البرقال الشماح كان عيون الناظرين بشوقها * بها ضرب طابت يدا من بشورها (و) هو بالتسكين لغة فيه حكاه أبو حنيفة قال وذلك قليل و ( بالتحريك أشهر) والضربة الضرب وقيل هي الطائفة منه وقال الشاعر كأنمار يقه مسك عليه ضرب * وفى حديث الحجاج لاجزرنك جزر الضرب هو بفتح الراء العسل الابيض الغليظ ويروى بالصاد وهو العسل الاجر وقد أغفله المؤلف في محله كما أغفل الضريب هنا وهو الشهد وقد ذكره بنفسه في ترقيق الاسل وهو في نسخة | مصححة من كفاية المتحفظ أيضا أشار لذلك شيخنا وأنشد فى لسان العرب قول الجميع يدب حميا الكاس فيهم اذا انتشوا * دبيب الدجى وسط الضريب المعجل ٣ التكملة المعسل ومثله في التكملة (و) الضرب من بيت الشعر آخره) كقوله فحومل من قوله * بسقط اللوى بين الدخول فحومل * والجمع أضرب وضروب ( والضريب الرأس) سمي بذلك لكثرة اضطرابه (و) الضريب (الموكل بالقداح) وأنشد الكميت وعد الرقيب خصال الضرب بلا عن أفانين وكـا قـارا أو الذي يضرب بها) أى القداح قال سيبويه هو فعيل بمعنى فاعل وهو ضريب قداح قال ومثله قول طريف بن مالك العنبرى أو كما وردت عكاظ قبيلة * بعثوا الى تعريفهم يتوسم انما يريد عارفهم وجميع الضريب ضرباء قال أبو ذؤيب فوردن والعيوق مقعد رابى الضرباء خلف النجم لا يتقلع ) كالضارب) وفى الاساس ومن المجاز وضرب القداح وهو ضريبى لمن يضر بها معك (و) الضريب (الفدح الثالث من قداح الميسر وذكر اللحياني أسماء قداح الميسر الأول والثاني ثم قال والثالث الرقيب وبعضهم يسميه الضريب وفيه ثلاثة فروض وله غنم | ثلاثة أيضا ان فاز و عليه غرم ثلاثة أيضا ان لم يفز كذا فى لسان العرب (و) ضريب الشول (اللبن يحلب) بعضه على بعض عن أبى نصر ومثله في الصحاح وقال الاصمعي اذا صب بعض اللبن على بعض فهو الضريب وعن ابن سيده الضريب من اللبن الذي يحلب (من) عدة لقاح فى اناء واحد فيضرب بعضه ببعض ولا يقال ضريب لا قل من ابن ثلاث أ ينق قال بعض أهل البادية لا يكون ضري الا من عدة من الابل فيه ما يكون رقيقا ومنه ما يكون خائرا قال ابن أحمر وما كنت أخشى أن تكون منيتي * ضريب جلاد الشول خطا وصافيا أى سبب منيتي فحذف وقيل هو ضريب اذا حلب عليه من الليل ثم حلب عليه من الغد فضرب به وعن ابن الاعرابي و يقال فلان ضريب فلان أى نظيره وضريب الشئ مثله وشكله ومثله عن ابن سيده في المحكم وقد تقدم وجمعه ضرباء وفي حديث عمر بن عبد العزيز اذا ذهب هذا و ضرباؤه هم الامثال والنظراء (و) الضريب (المصيبو) الضريب (البطين من الناس) وغيرهم (و) الضريب ( الثلج والجميد والصقيع الذي يقع بالأرض وفى الحديث ذاكر الله فى الغافلين مثل الشجرة الخضراء وسط الشجر الذي تحات من الضريب أى البرد و الجليد (و) الضريب (ردى الحمض أو ) هو (ماتك مرمنه) أى من الحمض ( وكزبير) أبو السليل (ضريب بن نقير ) بن شهير القيسى الجربرى من أهل البصرة سيأتي ذكره في ن ق ر و المضرب أى كنبر كما هو مضبوط عندنا وضبطه شيخنا كمجلس والعامة ينطقونه كمقعد وكل ذلك على غير صواب وانمالم يقيد مع أن الاطلاق يقتضى الفتح - على ما هو قاعدته و به اشتبه على كـ ن الشراح القرينة ما بعده وهو قوله و بفتح الميم (الفسطاط العظيم) وهو فسطاط الملك جمعه | مضارب ( و بفتح الميم) والراء أيضا (العظم الذى فيه المخ) ومن المجاز تقول الشاة اذا كانت مهزولة ما يرم منها مضرب أى اذا كسر عظم من عظام وقصبها لم يصب فيها مخ ( واضطرب) الشئ (تحرك وماج كتضرب والاضطراب تضرب الولد فى البطن واضطرب البرق في السحاب تحرك (و) اضطرب الرجل (طال مع رخاوة) ورجل مضطرب الخلق طويل غير شديد الاسر ( و ) اضطرب أمره ( اختل) يقال حدیث مضطرب السند و أمر مضطرب (و) اضطرب (اكتسب) قال الكميت