انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/342

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٣ فصل الصاد من باب الباء ) (سیب) يكونوا كذلك أى صهب السبال فكذلك يقال لهم قال جاؤا يجرون الحديث جزا * صهب السبال يبغون الشرا وانما يريدون ان عداوتهم لنا كعداوة الروم و الروم صهب السبال والشعر و الافهم عرب وألوانهم الأدمة والسمرة والسواد وقال - قط لال السيوف شيين رأسى * واعتناقى في التموم صرب السبال ابن قيس الرقيات و يقال أصله للروم لان المصهوبة فيهم وهم أعداء لنا كذا فى لسان العرب ونقله الجوهرى عن الاصمعي (والصهباء) الناقة الصهابية - وفي الحديث كان يرمي الجمار على ناقة صهباء والصهباء ( الخمر) - ميت بذلك للونها (أو المعصورة من عنب أبيض) وقال أبو حنيفة الصهباء ( اسم لها كالعلم) وقد جاء بغير ألف ولام لانها في الاصل صفة قال الاعشى وه هباء طاف يهوديها * وأبرزها وعليها ختم (و) الصهباء (ع قرب خيبر ) على مرحلة أو مر حلتين قاله شيخنا قلت وقد جاء ذكره في الحديث وهو على روحة من خيبر (والصهابي - كغرابي الوافر الذي لم ينقص و) المهابي (الرجل) الذى لا ديوان له و) الصهابي ( النعم) الذى لم تؤخذ صدقته بل هي موفرة | (و) الصهابي ( الشديد ومنه) من المجازة ولهم (موت مهابى ) أى شديد كالموت الاحمر قال الجعدى فجئنا إلى الموت الصهابي بعدما * تجرد عريان من الشر أحدب وفي لسان العرب وقول هميان * يطير عنها الوبر الصهايجا * أراد الصهابي تخفف وأبدل وقول العجاج بشعشعانی مهابی هدل * انماعنى به المشفر وحده وصفه بما يوصف به الجملة والصيهب كصيقل شدة الحر ) عن ابن الاعرابي وجده ولم يحكه غيره الاوصفا ( و) الصيب ( اليوم الحار) يوم مهدوصيه د شديد الحر (و) الصيهب (الرجل الطويل

قوله نواهق المواهقة و الصيب ( الصخرة الصلبة) قال شمر (و) يقال الصيهب ( الموضع الشديد) جمعه صياهب قال كثير هو الابل أعناقها في السير نواهق واحتث الحداة بطاءها * على لاحب يعلو الصياهب مهيع يقال توامةت الركاب أي قال شمر (و) قال بعضهم الصيهب ( الارض المستوية) قال القطامي تساير وهذه الناقة بواهق حدا في صحارى ذى حماس و عرعر * لقاحا بغشيهارؤس الصياهب هذه كانها تساريها في (و) الصيهب ( الحجارة) وفي التهذيب جمل صيب و نافة صيم به اذا كان شديد بن شبه ۳ بالصيهب الحجارة قال همیان حتى اذ اظهاؤها تكشفت

عنى وعن صيهبة قد شد فت السير و وقع في المطبوعة نواهق وهو تصحيف أى ناقة صلبة قد تحنت ( وكل موضع) من الجبل أوقف أو حزن ( تحمى عليه الشمس حتى ينشوى اللحم عليه ) فهو صيهب قال قوله شبه كذا بخطه وفى وغر تجيش قدوره بصياهب * قال الازهرى وقال الليث هو بالضاد معجمة ( و ) صهاب ) كغراب ع ( جعلوه اسما للبقعة التكملة شبها و هو الانسب أنشد الاصمعي وأين الذى ترك الملوك وجمعهم * بصهاب هامدة كأمس الدابر ع قوله موخدة كذا بخطه ( أو فحل) فى شق اليمن ( ينسب اليه الجمل المهابي) في التهذيب وابل صهابية منسوبة الى فحل اسمه صهاب قال واذالم يضيفوا | ولعله موطدة فليحرر الصهابية فهي من أولاد مهاب وناقة مبداء صهابية قال طرفة ه قوله غليظ المشواء كذا صبابية العثنون موخدة القرا * بعيدة وخد الرجل موارة اليد بخطه وفي المتن المطبوع وفي لسان العرب في آخر المادة مانصه (والمصيب) أى ( كمعظمه غليظ الشواء، والوحش المختلط) وهكذا هو في التكملة وقيد الوحش - ضعيف المشواء وهو تحريف مجرورا بالاضافة والمختلط مرفوعا بالنعت وفي الاساس من المجاز و المصهب لحم مختلط بشحم ( وأصهب الفعل هكذا فى النسخ وهو والصواب ضفين الشواء كما نص الزجاج والذى في المحكم ولسان العرب وأصاب الرجل ( ولد له الصب) من الاولاد (و) يقال ( اصهب صاحب دعاء للضأن عند - في التكملة الحلب) وهو اسم لها نقله الصاغاني وفي نسخة دعاء للفعل عند الضراب ( وعين الأصهب بين البصرة والبحرين قد تقدم ما فيسه (المستدرك) فهو كالمكرر مع ما قبله ولم ينبه على ذلك شيخنا على عادته في عدسيا ته ومما استدركه شيخنا على المؤلف صربيب بن سنان مولى عبد الله ابن جدعان التيمي صحابي من ولد النمر بن قاسط سبته الروم لما غزت فارس فقيل له الرومى انتهى * قلت وهو الذي قال له أبو بكر الصديق | رضى الله عنه ربح البيع يا صهيب فقال له وأنت ربح بيعك يا أبا بكر وتلا قوله ومن يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله الآية وقد ذكره ابن منظور وغيره وهو في معجم ابن فهد وأبو بكر محمد بن نصر بن صيب كز بير مولى المهدى محدث أورده البندارى في الذيل | والا صهب بن يزيد بن حلاوة الدعافر من بنى الصعب بن سعد العشيرة وهو الجد الا على لعبد الله بن ادريس المحدث أورده الخطيب في تاريخه وفي لسان العرب يقال للظليم أصب وصحبى اسم فرس التمرين تولب واياها عنى بقوله لقد غدوت بصهبى وهى ملهبة * الها بها كضرام النار في الشيح قال ولا أدرى أمشتقة من الصهب الذى هو اللون أم ارتجله علما و على بن عاصم بن صهيب أبو الحسن الواسطى مولى قريبة بنت أبي | (سباب) بكر الصديق رضى الله عنه توفي سنة ٢٠١ (الصياب والصيابة بضمهما و يخففان الخالص) من كل شئ أنشد ثعلب انى وسطت مالكا وحنظلا * صبابها والعدد المحجلا