انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/304

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٠٤ فصل الدين من باب الباء) (سیب) الاجادة والاحسان وليس قول ابن قتيبة والزبيدى فى المسهب بالفتح هو المكثر من الكلام ، موجب ان المكثره والبليغ المصيب لان ) الاكثار من الكلام داخل في معنى الذم انتهى كلام الأعلم حسبما نقله شيخنا وفى لسان العرب ومما جاء فيه أفعل فهو مفعل أسهب - وملفج وأحصن فهو محصر الثلاثة جاءت بالفتح حكاه القاضي أبو بكر بن العربي في ترتيب الرحلة وابن دريد في الجمهرة وابن الاعرابي في النوادر ومثله في كتاب ليس لابن خالويه الا أنه قال وأسهب فهو مسهب بالغ هذا قول ابن دريد وقال ثعلب أسهب فهو مسهب في الكلام قال ووجدت بعد سبعين سنة حرفا را بعـاوه وأجرشت الابل سمنت فهى مجرشة * قلت | واستدركوا أيضا أهتر فهو مهتر و نقله عبد الباسط البلقيني و يأتى للمصنف ورأيت في نفح الطيب للشهاب المفرى ما نصه رأيت | في بعض الحواشي الاندلسية أى كتاب التوسعة كما حققه شيخنا ان ابن السكيت ذكر في بعض كتبه فيما جعله بعض العرب فاعلا | و بعضهم منه ولا رجل مسهب ومسهب للكثير الكلام وهذا يدل على أنهما واحد انتهى وهو رأى المصنف أى عدم التفرقة وفى حديث ابن عمر قيل له ادع الله لنا فقال أكره أن أكون من المسهبين يفتح الهاء أى الكثيرى الكلام وأصله من السهب وهو الارض الواسعة * قلت وسيأتى المصنف في جذع أجدع فهو مجذع المالا أصل له ولا ثبات ونقله الصاغاني عن ابن عباد ولم أر أحدا ألحقه بنظائره فتأمل ذلك (أو) أسهب (شره وطمع وفى نسخه أو طمع (حتى لا تنتهى نفسه عن شئ فهو مهب و مسهب بالكمر والفتح وأسهب فهو مسهب بفتح الهاء اذا أمعن في الشئ وأطال ومنه حديث الرؤيا كلوا واشربو او أسهبوا و أمعنوا وفي آخرانه بعث خيلا فأسهبت شهرا أى أمعنت في سيرها ( وأسهب بالضم) أى على مالم يسم فاعله فهو مسهب بالفتح (ذهب عقله) وقيل المسهب الذاهب العقل ( من لدغ الحية) أو العقرب وقيل هو الذى يهدى من خرف والتسهيب ذهاب العقل والفعل منه ممات قال ابن هرمة | أم لاتذكر سلمى وهى نازحة * الا اعترال جوى سقم وتسهيب وفي حديث على رضى الله عنه وضرب على قلبه بالاسهاب قبل هو ذهاب العقل ( أو ) أسهب الرجل فهو مسهب اذا تغير لونه من حب - أو فزع أو مرض ورجل مسهب الجسم اذا ذهب ب عن يعقوب وحكى اللحياني رجل مسهب العقل بالكسر ومسهم على البدل قال وكذلك الجسم اذا ذهب من شدة الحب قال أبو حاتم أسهب السليم اسها بافه و مسهب از اذهب عقله وطاش وأنشد فيات شبعان و بات مسهما * وبئرسهبة بعيدة القمر) يخرج منها الريح (ومسهبة) أيضا بفتح الهاء ( اذا غليتك - هبتها) | بالكسر (حتى لا تقدر على الماء) قال شمر المسهبة من الركايا التي يحفرونها حتى يبلغواترابا مائها فيغلبهم تهيلا فيدعونها وعن الكسانى ترم هبة التى لا يدرك قعرها رمازها ( وأسهب و احفروا فهجموا على الرمل أو الريح) قال الأزهرى واذا حفر القوم فهجموا على الريح وأخلفهم الماء يقال أسهبوا و أنشد في وصف بهر كثيرة الماء حوض طوى نيل من أسهابها * يعتلج الاذى من حبابها قال هي المسهبة حضرت حتى بلغت غيسلم الماء ألانرى انه قال نيل من أعمق قعرها واذا بلغ حافر البئر الى الرمل قيل أسهب (أو ) أسهبوا اذا (حفروا) حتى بلغوا الرمل ولم يخرج الماء ( فلم يصيبوا خيرا ) وهذه عن اللحياني وعن ثعلب أسهب فهو مسهب اذا حفر بترا فبلغ الماء (و) أسهبوا (الدابة) اسها با اذا ( أهملوها) ترعى فهى مسهبة قال طفيل الغنوى ترائع مقذوفا على سراونها * بمالم تخالها الغزاة وتسهب أي قد أعفيت حتى حملت الشحم على سرواتها كذا في التكملة قال بعضهم ومن هذا قيل للمكثار مسهب كانه ترك الكلام يتكلم بما شاء كانه وسع عليه أن يقول ماشاء (و) أسهب (الشاة) منصوب (ولدها) مرفوع اذا (رغتها) لحسها (و) أسهب (الرجل) كلامه - أطاله وفي كلامه اسهاب واطناب وأسهب اذا أكثر من العطاء كاستهب) والمستهب الجواد قاله الليث ومكان مسهب بالفتح لا يمنع | الماء ولا يمسكه والمسهب بالكسر الغالب المكثر في عطائه والسهي مفازة) قال جرير اروا اليك من السهى ودونهم * فيحان فالحزن فالصمان فالوكف الوكت لبني يربوع والمسهب فرس جبير بن مريض وكان صاحب الخيل وفيه يقول لئن لم يكن فيكن ما أنتى به غداة الرهان مسهب بن مريض

لينتقضين حد الربيع وبيننا * من البحريج لا يخاض عريض كذا في كتاب البلاذرى (و) السهباء بالمدبر لبنى سعدو ) هي أيضا (روضة معروفة مخصوصة بهذا الاسم قال الازهرى وروضة | بالصمان تسمى السهباء (وراشد بن هاب) بن عبدة كذا في التكملة والصواب أنه ابن جهبل بن عبدة بن عصر (کتاب شاعر ) هكذا نبطه المفج له المفجع البصرى وقال من قاله بالمعجمة فقد أخطأ ( وليس لهم سهاب بالمهملة غيره) وهو أخو أوس بن هاب والسهب (المستدرك ) موضع باليمن منه أبو حذافة اسمعيل بن أحمد بن منبه * ومما يستدرك عليه سهرب بالضم جد أبي على الحسن بن حمدون بن الوليد بن غسان النيسابوري الاديب. ولى عبد القيس روى وحدّث السيب العطاء والعرف) والنافلة وفي حديث الاستسقاء واجعله سيبا | نافعا أى عطاء ويجوز أن يريد مطر اسا؛ ا أى جاريا و من المجاز فاض - به على الناس أى عطاؤه كذا فى الاساس (و) السيب (مردی | 5.- (سیب) السفينة