انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/283

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاى من باب الباء ) ۳۸۳ وفي الحديث ان اليهود مروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم سلوه وقال بعضهم ما را بكم اليه أى ما أربكم وحاجتكم الى - سؤاله وفي حديث ابن مسعود ما رابك الى قطعها قال ابن الاثير قال الخطابي هكذا يروونه يعنى بضم الباء وانما وجهه ما أربك أى - ما حاجتك قال أبو موسى يحتمل أن يكون الصواب ما را بك أى ما أقلقك وألجأك اليه قال وهكذا يرويه بعضهم (و) الريب (الطنة) والشك ( والتهمة كالريبة بالكسر والريب ما رابك من أمر (وقد رابني) الامر ( وأرابني) في لسان العرب اعلم ان أراب قد يأتى - متعديا وغير متعد من عداه جمله بمعنى راب وعليه قول خالد الاتى ذكره * كاتى أربته بريب * وعليه قول أبي الطيب أيدرى ما أرابك من يريب * ويروى قول خالد كأنني قدرته بريب فيكون على هذا رابني وأرا بنى بمعنى واحد و أما أراب - الذي لا يتعدى فعناه أتى بريبة كما تقول ألام أتى بما يلام عليه وعلى هذا يتوجه البيت المنسوب إلى المتلمس أو الى بشار بن برد أخوك الذى ان ربته قال انما * أربت وان لا ينته لان جانبه والرواية الصحيحة في هذا البيت أربت بضم التاء أى أنا صاحب الريبة حتى توهم فيه الريبة ومن رواه أربت بفتح التاء زعم ان ربته بمعنى أو جبت له الرئيسة فأما أربت بالضم فمناء أو همته الريبة ولم تكن واجبة مقطوعابها) (وأربته جعلت فيه ريبة وربته أوصلتها ) أى الريبة (اليه ) وقيل راني علمت منه الريبة ( وأرابني ظننت ذلك به وجعل في الريبة) الاخير حكاه سيبويه ( أو ) أرابي (أو همنى الريبة) نقله الصاغانى (أو أر ابنى أمره يرینی ریباوريبة بالكسر) قال اللحياني هذا كلام العرب (اذا كنوا ) أي | أوصلوا الفعل بالكناية وهو الضمير عند الكوفيين (ألحقوا) الفعل (الانف ) أي صيروه رباعيا ( واذا لم يكنوا ) لم يوصلوا الضمير قالوا راب ( ألقوها أو يجوز ) فيما يوقع ان يدخل الالف فتقول ( أرابني الأمر) قاله الله اني قال خالد بن زهيرا الهذلي يا قوم مالي وأباذؤيب كنت اذا أتونه من غيب یشم عطفی و بین ثوبي * كأننى أربته بريب وفي التهذيب أنه لغة رديئة ( وأراب الامر صار ذا ريب) وريبة فهو مريب حكاه سيبويه وفى لسان العرب عن الاصم مى أخبرني عيسى بن عمر انه سمع هذ يلا تقول أرابني أمر، وأراب الامر صار ذاريب وفي التنزيل العزيزانهم كانوا في شل مريب أى ذى ريب قال ابن الأثير وقد تكرر ذكر الريب وهو بمعنى الشك مع التهمة تقول رابني الشك و أرابني بمعنى شككنى وأوهمنى الريبة به فإذا استيقنته قلت را بني بغير ألف وفي الحديث دع ما يريبك إلى مالا يريبك يروى بفتح الياء وضعها أى دع ما يشك فيه الى مالا يشك فيه وفي حديث أبي بكر في وصيته لعمر رضى الله عنهما عليك بالرائب من الاموروا باك والرائب منها المعنى عليك بالذي لا شبهة فيه كالرائب من | الالبان وهوا اصافي واياك والرائب منها أى الأمر الذي فيه شبهة وكدر فالاول من راب اللبن يروب فهو رائب و الثاني من راب يريب اذا وقع في الشك و رابني فلان يربيني رايت منه ما يريبك وتكرهه و استراب به) اذا رأى منه ما يريبه قالته هذيل وفي حديث فاطمة رضى الله عنها ير يبني مايريها أي يسوء في ما يسوء ها و يزعجنى ما يزعجها وفي حديث الطبى الحاقف لا يريبه أحمد بشئ أى لا يتعرض له ويزعجه ( وأمر رباب کشداد مفزع وارناب) فيه (شل) و رابني الامر ويبا أى نابنى وأصابني ورا بني أمره ير يبنى أى أدخل على شراوخوفا (و) ارتاب (به انهمه) وفي التهذيب أراب الرجل بريب اذا جاء بتهمة وارتبت فلانا اتهمته كذا في التهذيب - (والريب) شك مع التهمة و ( ع ) قال ابن أحمر فسار به حتى أتى بيت أمه * مقيما بأ على الريب عند الافاكل وقد حركه أني ما بن حكيم النبهاني في أرجوزته هل تعرف الدار براء ريب * اذ أنت غيداق الصباجم الطرب وبیت ریب حصن باليمن ويعد من توابع قلعة مسور المنتاب وهى قلاع كثيرة يأتى ذكر بعضها في محلها وأرباب قرية باليمن من مخاليف قبطان من أعمال ذي جبلة قال الأعشى و بالقصر من أرباب لو بت ليلة * الجاء مثلوج من الماء جامد كذا في المعجم وراب موضع جاء في الشعر و الريب بن شريق صاحب هداج فرس له ذكره المصنف في هدج ومالك بن الريب أحد الشعراء وريب بن ربيعة بن عوف بن هلال الفزاري قيده الحافظ فصل الزاي ويقال الزاء كما سيأتي فيقيد بالمعجمة زأب القرية كنع) يرأبهاز أبا حملها ثم أقبل بها سر بها كارد أبها) والازدهاب (راب ) الاحتمال وكل ما حملته بمرة فقد رأبته وزأب الرجل وازد أب اذا حمل ما يطيق وأسرع فى المشى قال * وازدأب القربة ثم شعرا وزأبت القربة وزعبته او هو ملكها محتضنا و الزأب أن ترأب شيأ فتحتمله مرة واحدة (و) زأب الرجل اذا شرب شربا شديدا ) و) زاب (الابل ساقها ) وقال الاه مى رأبت وقأبت أى شربت وزابت به را با واز و أبته ورأب بحمله جره ( و ) قولهم (الدهر ذ وزؤاب ) كغراب أي انقلاب وقد رأ به أو هو تصحيف وصوا به زوآت) بفتح فسكون جمع زوءة ( وقد زاء به الدهر (بزو) انقلب وقد مر في فصل الهمزة (الزآنب القوارير ) عن ابن الاعرابي وأنشد (زاب)