انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/27

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(شرح خطبة المصنف) ۲۷ أى غير مكتف ولا مجتز (بتوشيح (الفلام بالكسر جمع قلم وه و مقبس كالاقلام أى لا يقنع بمجرد ضبط القلم أى وضع الحركة على الحرف لان ذلك عرضة للترك والتحريف وهذا من كمال الاعتناء و وشحه نوشيها البــه الوشاح على عارفه مخالفا بين طرفيه و يأتى تمامه والفقرة فيها الالتزام والجناس المحرف اللاحق مكتفيا بكتابة) هذه الاحرف التي اخترعه او اقتطم امن الكلمات التي جعلها - أعلاما لها في اصطلاحه وهى (ع) د ه ج م ) وهى خـة ( عن قولى موضع و بلد وقرية والجمع ومعروف) فالعين والدال والهاء من آخر الكلمات والجيم والميم من أوائله الئلا يحصل الاختلاط وفيه لف و نشر مرتب (قتلخص أى تبين الكتاب واتضح ( وكل غث ) وهو اللحم المهزول ومن الحديث الفاسد (ان شاء الله تعالى جانبها تبركا ( عنه) أى الكتاب (مصروف) أى مدفوع عنه وقدمه | اهتمامار مناسبة للفقرة وفيها الالتزام قال شيخنا وضابط هذه جمعه المصنف بنفسه في بيتين نقلهم اعنه غير واحد من أصحابه وهما | وما فيه من رمز خمسة أحرف . فيم المعروف وعين الموضع وجسيم لجمع ثم ها القرية . وللبلد الدال التي أهملت فعى وفي أزهار الرياض للمفرى . ومافيه من رضى بحرف خمسة ، ونسبه ما لعبد الرحمن بن معمر الواسطى وقد ذيل عليه ما أحد الشعراء | وفي آخر الابواب وارو باؤها . اشارة واوى و بانيها اسمع فقال واستدرك بعضهم أيضا فقال وما جاء في القاموس رمز افستة . الموضه هم عين ومعروف الميم وجع لجمع الجمع دال لبلدة . وقريتهم ها، وجمع له الجيم و نقل شيخنا عن شيوخه مانصه ووجد بها مش نسخة المصنف رحمه الله تعالى بخطه انفسه اذارمت في القاموس كشف اللفظة . فاخرها اللباب والبدء الفصل ولا تعتبر فى بدئها وأخيرها . مزيد او لكن اعتبارك للاصل وقد تقدم ماقيل في اصطلاح الصحاح فهذه أمور سبعة جعلها اصطلا حالكتابه وميزه بها اختصار او ايجاز اوان كان بعضها قد سبقه | فيه كالجوهرى و ابن سيده . الاول تمييزه المواد الزائدة بكتابة الاحمره الثاني تخليص الواو من الماء و الثالث عدم ذكر جمع فاعل المعمل ما أعل منه الرابع اتباع المذكر المؤنث بقوله وهى بهاء الخامس الاشارة الى المضارع مضموم العين هو أو مكسور ها عند ذكر الاتي و عدم ذكره. والسادس حمل المطلق على ضبط الفتح في غير المشهوره والسابع الاقتصار على الحروف الخمسة ويجوز ان يجعل قوله وماسوى ذلك فأقيده اصطلاحا نا منا ليطابق عدد أبواب الجنان قال شيخنا وله ضوابط واصطلاحات أخر ته سلم | بممارسته ومعاناته واستقرائه منها ان وسط الكلمة عنده مرتب أيضا على حروف المعجم كالاوائل والاواخر . قلت وقد أشرت | إلى ذلك في أول الخطبة ومثله في الصحاح واسان العرب وغيرهما ومنها اتقان الرباعيات والخماسيات في الضبط وترتيب الحروف | وتقديم الاول فالاول ومنها اذاذ كرت الموازين في كلمة سواء كانت فعلا أو اسم ايقدم المشهور الفصيح ولا ، ثم يتبعه باللغات الزائدة | إن كان في الكلمة لغتان فأكثر ومنها انه عند ايراد المصادر يقدم المصدر المقيس أولا ثم يذكر غيره في الغالب ومنها انه قد يأتي | بوزنين متحدين في اللفظ فيظن من لا معرفه له بأسرار الالفاظ ولا باصطلاح الحفاظ ان ذلك تكرار ليس فيه فائدة وقد يكون له فوائد يأتي ذكرها وأقربها انه أحيانا يزن الكلمة الواحدة برفر و صرد وكلاهما مشهور بضم أوله رفتح ثانيه فيظهر أنه تكرار وهو يشير بالوزن الاول الى انه علم فيعتبر فيه المنع من الصرف وبالثانى الى انه جنس لم يقصد منه تعريف فيكون نكرة فيصرف وكذلك يزن تارة بسحاب وقطام وثمان وما أشبه ذلك ومنها انه انما يعتبر الحروف الاصلية في الكلمات دون الزوائد ومن ثم خفى على كثير من الناس مراجعة ألفاظ مزيدة فيه نحو التوراة والتقوى وكثير من الناس يحاجي ويقول ان المصنف لم يذكر التقوى في كتابه - أى بناء على الظاهر ومنها انه عند تصديه لذكر الجموع أيضا يقدم المقيس منها على غيره في الغالب وقد يهمل المقيس أحيانا اعتمادا على شهرته كالبوادي وقد يترك غيره سهوا كما بينه ومنها أنه يقدم الصفات المقيسة أولا ثم يتبعها بغيرها من المبالغة - أو غيرها و يعقبه ابذكر مؤنثها بتلك الاوزان أو غيرها وقد يفصل بينهما فيذكر أولا صفات المذكر و يتبعها بمجموعها ثم يذكر صفات المؤنث ثم يتبعها مجموعها على الاكثر ومنها انه اختار استعمال التحريك ومحركا فيما يكون بفتحتين كيبل وفرح واطلاق | الفتح أو الضم أو الكسر على المفتوح الاول فقط أو المفهوم الاول فقط أو المكسور الاول فقط وهو اصطلاح الكثير من اللغويين فهذه نحو عشرة أمور انما تؤخذ من الاستقراء والمعاناة كما أشرنا اليه انتهى (ثم الى نبهت فيه أى القاموس على أشياء) وأمور ( ركب) أى ارتكب امام الفن أبو نصر (الجوهرى رحمه الله تعالى) وهى جملة دعائية (فيها خلاف الصواب) وغالب مانيه عليه فهو من تكملة الصاغانى وحاشية ابن برى وغيرهما والبدرا القرافي بهجة النفوس فى المحاكمة بين الصحاح والقاموس جمعها من خطوط عبد الباسط الباقيني وسعدى أفندى مفتى الديار الرومية وقد اطلعت عليه ونحن إن شاء الله تعالى نورد في كل موضع ما يناسبه من الجواب عن الجوهرى حالة كونى (غير طاعن أى دافع وواقع وقادح (فيه) أى الجوهرى (ولا قاصد