(فصل الذال من باب الباء) (ذنب) وقال ابن السكيت ان الذنوب تؤنث وتذكر (و) من المجاز الذنوب (الحظ والنصيب) قال أبو ذؤيب لعمرك والمنايا غالبات * لكل بني أب منها ذنوب ٢٥٥ (ج) في أدنى العدد ( أذنبة و الكثير (نائب) كف لوص وقلائص ( وذناب) ككتاب حكاه الفيومى وأغفله الجوهرى (و) قد يستعار الذنوب بمعنى ( القبر ) قال أبو ذؤيب فكنت ذنوب البئر اما تبلت وسربات أكفاني ووسدت ساعدی وقد استعملها أمية بن أبي عائد الهذلي في السير فقال يصف حمارا اذا ما انتحين ذنوب الحضار * جاش خسيف فريغ السجال يقول اذا جاء هذا الحمار بذنوب من عدو جاءت الاتن بخسيف وفى التهذيب والذنوب في كلام العرب على وجوه من ذلك قوله تعالى فان | للذين ظلمو از تو با مثل ذنوب أصحابهم وقال الفراء الذنوب في كلام العرب الدلو العظمة ولكن العرب تذهب به الى النصيب والحظ و بذلك فسر الاتية أى حظا من العذاب كمانزل بالذين من قبلهم وأنشد لها ذنوب والكم ذنوب * فان أبيتم فلكم قليب (و) من المجاز قولهم ضربه على ذنوب متنه الذنوب ( لحم المتن) وقيل هو منقطع المتن وأسفله ( أو ) لذنوب (الألية والماكم) قال الاعشى * وارتج منها ذنوب المتن والكفل * والذنوبات الامتنان) من هنا وهنا (و) الذباب با اکسر ککتاب خيط يشد به ذنب البعير الى حقبه الا بخار بذنبه فيلطخ نوب ( راكبه) نقله الصاغاني وذب كل شئ آخره و جمعه ذناب (و) الذناب (من كل ونأخذ بعده بد ناب عيس * أجب الظهر ليس له سنام شئ عقبه ومؤخره) قال وقالوا من لك بذناب ( و) الذناب ( مسيل ما بين كل تلمتين ) على التشبيه بذلك (ج) ذنائب و ) من المجازركب الماء (ذنبة الوادى) والنهر ( والدهر محركة وذنابته بالضم و يكسر) وكذاذ نابه بالكسر وذنبه محركة عن الصاغاني وذنابته بالكسر عن ثعلب أكثر من ذنبته (أواخره) وفى بعض الذيخ آخره وفي التكملة هو الموضع الذي ينتهى اليه سيله وقال أبو عبيد الذنابة بالضم ذنب الوادى - وغيره وأذناب التلاع ما خيرها وكان ذلك على ذنب الدهر أى فى آخره وجميع ذنابة الوادى ذ نائب ( والذنابة بالضم التابع كالذائب) وقد تقدم ( و) الذنابة ( من النمل أنفها) ومن المجاز نابة العين وذنابها بكسرهما وذنيها مؤخرها ( و) الذنابة (بالكسر من الطريق - وجهه ) حكاه ابن الاعرابي وقال أبو الجراح لرجل انك لم تر شد ذنابة الطريق يعنى وجهه وفى الحديث من مات على ذنا بي طريق فهو من أهله يعنى على قصد طاريق واصل (و) الذنابة (القرابة والرحم وذنابة العيص ) بالضم ( ع ) وذنب البسرة وغيرها من التمر مؤخرها ( و) من المجاز (ذنبت البسرة تذنيبا ) فهى مذنبة ( وكنت من قبل (ذنبها ) قال الاصم مي اذا بدت نكن من الارطاب في البسر من قبل ذنبها قيل ذنب (وهو) أى البسر مكتب كمدت و (تذنوب) بالفتح و تاؤه زائدة وفى لسان العرب التذنوب البسمر الذي قد بد افيسه الارطاب من قبل ذنبه ( ويضم ) وهذه نقلها الصاغانى عن الفراء وحينئذ يحتمل دعوى أصالتها وقال الاصمعي | والرطب التذنوب ( واحدته بهاء) أى تذنوبة قال فعلق النوط أبا محبوب * ان الغضى ليس بذي تذنوب وعن الفراء جاء نايتذنوب وهي لغة بني أسد و التميمي يقول تذنوب وهى تذنوبة وفى الحديث كان يكره المذنب من البعمر مخافة أن يكون شيئين فيكون خليطا وفي حديث أنس كان لا يقطع الذنوب من البسراذا أراد أن يفتضحه وفي حديث ابن المسيب كان لا يرى بالتذنوب أن يفتضح بأ - او من المجاز نبت كالامه تعلقت بأذنابه وأطرافه (والمذنب كثير ) والمدنية وضبطه في الاساس كقعد المغرفة) لات لها ذنبا أو شبه الذنب والجمع مذاهب قال أبو ذؤيب الهذلي وسود من الصيد ان فيها مذانب انتضار اذالم نستفدها نعارها الصيد ان القدور التى تعمل من الحجارة ويروى مذاب نضار و النضار بالضم شجر الائل وبالكسر الذهب كذا فى أشعار الهذليين (و) المذنب (مسيل) ما بين التلامتين ويقال لمسيل ما بين التامتين ذنب التلعة وفي حديث حذيفة حتى يركبها الله بالملائكة ، والمنع قوله ليمنع في النهاية التي ذنب تلعة أو هو مسيل ( الماء إلى الارض و) الالمذنب (مسيل في الحضيض) ليس بجد واسع وأذناب الأودية ومذانبها أسافلها وفي بيدى فلا يمنع فليحرر الصحاح المذنب مسيل ما في الحضيض والتلعة في السند (و) المذنب (الجدول) وقال أبو حنيفة كهيئة الجدول يسيل عن الروضة - بمائها إلى غيرها) فيفرق ماؤها فيها والتي يسيل عليها الماء. ذنب أيضا قال امرؤ القيس وقد أغتدى والطير في وكانها * وماء الندى يجرى على كل مكتب وكاله قريب بعضه من بعض وفى حديث ظيان وذنبوا خشبانه أى جء اواله مذاب ومجارى والخشبان ما خشن من الارض | كالذنابة والذنابة بالضم والكمرو) المذنب الذنب الطويل) عن ابن الاعرابي ومذينب كامير اسم واد بالمدينة يسيل بالمطر يتنافس | أهل المدينة بسيله كما يتنافسون سيل مهزور كذا قاله ابن الاثير ونقله في لسان العرب واستدرك شيخنا ( والذنبان محركة نبت سميه ذنب الثعلب وقيل الذنبان بالتحريك نبتة ذات أفنان طوال غير الورق وتنبت في السهل على الارض معروف و
صفحة:تاج العروس1.pdf/255
المظهر