فصل الدال من باب البراء) (ذبب) ٢٤٩ فات هناك ودفن بإفريقية كذا فاله ابن البلاذرى ( وأبو ذؤيب الايادي شعراء ودارة الذئب ع بنجد لبنى أبي بكر بن ( كلاب) قوله في ص ٤٣ س ٢٩ من هوازن و ذؤاب وذويب اسمان وذويبة قبيلة من هذيل قال الشاعر غدونا غدوة لاشك فيها * خلناهم ذؤيبة أو حبيبا وقد تقدم فى حب ب وسؤول الذئب من بنى ربيعة وهو القائل يوم مسعود نحن قتلنا الازديوم المسجد * والحى من بكر بكل معضد قلبك وفؤ النشائيان عبارة الاساس قلبك شاب وفودال شانبان وهى الصواب وقوله شاب من ( والذؤابة) بالضم (الناصية أو منبتها ( أى الناصية ( من الرأس) وعن أبي زيد ذوابة الرأس هي التي أحاطت بالدوارة من الشعر الشبيبة وهى حداثة وأبو ذؤاب ربيعة بن ذؤاب بن ربيعة الادى شاعر فارس ومن قوله يرثى عتيبة الماقتله ذؤاب أبو ربيعة ان يقتلوك فقد هتكت بيوتهم * بعتيبة بن الحارث بن شهاب بأحبهم فقدا الى أعدائهم * وأعزهم نقدا على الاصحاب وعمادهم فيما ألم يجلهم * وشمال كل ضريكة . نعاب السن والفودان جانبا الرأس والمراد أنه مازال في في الشبوبية ورأسه قد شاب وكنا كتبنا عليها والذؤابة هي المشعر المضفور من شعر الرأس وقال بعضهم الذؤابة ضفيرة الشعر المرسلة فان لويت فعقيصة وقد تطلق على كل ما برخى هنالك وزدناها ههنا ايضاحا كما في المصباح ( و ) ذؤابة الفرس (شعر في أعلى ناصية الفرس و) الذؤابة ( من النمل ما أصاب الارض من المرسل على القدم) التحركد و هو مجاز وذؤابة السيف علاقة قائمه وهو مجاز أيضا (و) الذؤابة (من العز والشرف و ) من ( كل شيء أعلاه) وأرفعه و بقال هم - ذؤابة قومهم أى أشرافهم وهو في ذؤابة قومه أى أعلاهم أخذوا من ذوابة الرأس وفي حديث دغفل وأبي بكر انك لست من ذوائب قريش الذؤابة الشهر المضفور فى الرأس وذؤابة الجبل أعلاه ثم استعير للعزوا الشرف والمرتبة أى لست من أشرافه - م وذوى | أقدارهم و بقال نحن ذؤابة بسبب وقوعنا في محاربة بعد محاربة وما عرف من بلائنا فيها وفلان من الذنائب لا من الذوائب ونار ساطعة | الذوائب وعلوت ذرابة الجبل وفى لسان العرب واستعار بعض الشعراء الذوائب للنخل فقال جم الذوائب تنمى وهى آوية * ولا يخاف على حافاتها السرق (و) الذؤابة ( الجلدة المعلقة على آخرة الرحل) وهى العذبة وأنشد الازهرى قالوا صدقت ورفع والمطيهم * سيرا بطير ذوائب الاكوار (ج) من ذلك كله (ذوائب) ويقال جمع ذؤابة كل شئ أعلاه ذؤاب بالضم قال أبو ذؤيب بأرى التى تأرى اليعاسيب أصبحت * الى شاهق دون السماء ذوابها ( والاصل) في ذوائب (ذآئب) لان الالف التي في ذؤابة كالالف فى رسالة حقها ان تبدل منها همزة في الجمع ولكنهم استغلوا وقوع ) ألف الجمع بين هم زتين) فأبدلوا من الاولى واوا كذا في الصحاح ( والذئبة أم ربيعة الشاعر) الفارس وأبوه عبد يا ليل بن سالم وقد كرده | المصنف ثانيا (و) ذئبة بالالام فرس حاجز الازدى) نقله الصاغاني (و) الذئبة (داء يأخذ الدواب في حلوة افينقب عنه بجديدة في أصل اذنه فيستخرج منه شئ وهو غدد صغار بيض ( كتب الجاورس) أو أصغر منه (و) يقال منه (برذون مذوب) أى اذا - أصابه هذا الداء ( و) الذئبة (فرجة ما بين دفتي الرحل والسرج) والغبيط أى ذلك كان (و) قيل الذئبة من الرحل والقتب والا كاف ونحوها ( ما تحت مقدم ملتقى الحنوين وهو الذي يعض على (منهج الدابة ) قال * وقتب ذئببة كالمنجل * وقال ابن الاعرابي ذئب الرجل أحناؤه من مقدمه (وذ أب الرحل تذنيبا عمله ) أى الذئب (له) وقتب مذاب وغبيط مذاب اذا اجعل له فرجة وفي الصحاح ف كلفتها همى فابت رزية * طلميحا كالواح الغبيط المذاب اذا جعل له ذرابة قال لبيد وقال امرؤ القيس له كفل كالد عص ابده الندى * الى حارك مثل الغبيط المذاب r و الذاب كالمنع الذم ) هذه عن كراع (و) الذاب (الصوت الشديد) عنه أيضا ( و غلام مذأب كمعظم له ذؤابة ودارة الذويب اسم كذا بخطه دارتين لبنى الأضبط ) بن كلاب ومنية الذؤيب وأبو ذؤيب ونيل ٣ أبو ذؤيب قرى مر الاولى من اقليم بلبيس والثانية من ! والثالثة من المنوفية ( واستذاب النقد ) محركة نوع من الغنم (صار كالذئب) فالسين للصيرورة مثل ان الغراب بأرضنا يستنسر * وهذا (مثل ) يضرب ( للذلان) جمع ذليل ( اذا علوا الاعزة ( وابن أبي ذؤيب ) كذا فى النسخ والصواب ابن أبي ذئب وهو أبو الحرث - (محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحرث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بن عبد الله القرشى العامرى المدنى وأمه بريهة بنت عبد الرحمن و خاله الحرث بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (محدث) مشهور وهو الذي كان عنده صاع النبي صلى الله عليه وسلم روى عن الزهرى ونافع ثقة صدوز مات سنة تسع وخمسين بالكوفة (ذب عنه ) يذب: با دفع ومنع ) وذبلت عنه وفلان يذب عن حريمه ذبا (ذب) أى يدفع عنهم وفي حديث عمر رضى الله عنه انما النساء لحم على وضم الاماذب عنه قال من ذب منكم ذب عن جميمه * أوفر منكم فرعن حريمه قوله ردوه تفسير الذبوه والذب الطردو من المجاز أتاهم خاطب فديوه سرد وه ( و ) ذب (فلان) يذب ذبا (اختلاف فلم يستقم) ويوجد فى بعض النسخ بالواو بدل وعبارة الاساس أى روده (۳۲ - تاج العروس اول)
صفحة:تاج العروس1.pdf/249
المظهر