انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/212

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الباء) (حسب) عبد الله حسبك من رجل فتنه سبك على الحال وان أردت الفعل في حسبك قلت مررت برجل أحسبك من رجل وبرجلين أحسباك وبرجال أحسبوك ولك أن تتكلم بحسب مفردة تقول رأيت زيد ا حسب كانك قلت حسبى أو حسبك وقال الفراء في قوله تعالى يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين أى يكفيك الله و يكنى من اتبعك قال و وضع الكاف في حسبك و موضع | فوله التفسير انظر ما المراديه من نصب على التفسير ٣ كما قال الشاعر ع قوله فلم تنتبه الذى في اذا كانت الهيجاء وانشقت العصا * فحسبك والضح الأسيف مهند (و) قولهم ( حسيبك الله ) أي كأمير كذا فى النسخ وفى لسان العرب حسبك الله (أى انتقم الله منك) وقال الفراء في قوله تعالى ( وكفى بالله حسيبا) وقوله تعالى ان الله كان على كل شي يبا (أى محاسبا أو يكون بمعنى ( كافيا) أى يعطى كل شيء من العلم والحفظ والجزاء مقدار ما يحسبه أى يكفيه تقول حسبك هذا أى اكتف بهذا (و) فى الاساس ومن المجاز الحساب (كتاب) هو ( الجمع الكثير من الناس) تقول أناني حساب من الناس كما يقال عدد منهم وعديد و في لسان العرب انه لغة هذيل وقال ساعدة بن جؤية ع فلم تنتبه حتى أحاط بظهره * حساب و سرب كالجراد يسوم الهذلي وفي حديث طلحة هذا ما اشترى طلحة من فلان فتاة بكذا بالحسب والطيب أى بالكرامة من المشترى والبائع والرغبة وطيب النفس | الاساس فلم ينتبه وهو منهما و هو من حسبته اذا أكرمته وقيل من الحسبانة رهي الوسادة وفي حديث سماك قال شعبة سمعته يقول ما حسبوا ضيفهم | الصواب بدليل قوله حتى شيأ أى ما أكرموه كذا فى لسان العرب وعباد بن حسيب كزبير) كنيته ( أبو الخشناء أخبارى) والذى في التبصير للحافظ أن اسمه عباد بن كيب فتأمل والحسبان با لضم جمع الحساب) قاله الاخفش وتبعه أبو الهيتم نقله الجوهرى والزمخشري وأقره الفهرى فهو يستعمل تارة مفرد او مصدر اوتارة جمعا حاب اذا كان اسما للمحسوب أو غيره لان المصادر لا تجمع قال أبو الهيثم ويجمع أيضا على أحسبة مثل شهاب وأشهبة وشهبان ومن غريب التفسير أن الحسبان في قوله تعالى الشمس والقمر بحسبان أحاط بظهره حسان ه قوله من حساب اعله من اسم جامد بمعنى الفلك من حسابه الرحا وهو ما أحاط بها من أطرافها المستديرة قاله الخفاجي ونقله شيخنا (و) الحسبان (العذاب) قال تعالى أو يرسل عليها حسبانا من السماء أى عذابا قاله الجوهرى وفى - ديث يحيى بن يعمر كان اذا هبت الريح يقول لا تجعلها - حيانا أى عذابا (و) قال أبو زياد الكلابي الحسبان (البلاء والشرو) الحسبان (الحجاج والجراد) نسبه الجوهرى الى أبى زياد أيضا و الحسبان النار كذا فسر به بعضهم (و) الحسبان (السهام الصغار) برمى بها عن القرى الفارسية قال ابن دريد هو مولد وقال ابن شميل الحسبان سهام يرمى بها الرجل في جوف قصبة ينزع في القوس ثم بر مى بعشرين منها فلا تمر بشئ الاعقرته من - صاحب سلاح و غیره فاذا نزع في القصبة خرجت الحسبان كأنها عيبة مطر فتفرقت في الناس وقال ثعلب الحسبان المرامى وهى مثل المسال رقيقة فيها شئ من طول لا حروف لها قال والمقدح بالحديدة مرماة وبالمرامى فسر قوله تعالى أو يرسل عليها حسبانا من السماء والحسبانة واحد ها و) الحسبانة ( الوسادة الصغيرة) تقول منه حسبته اذا اوسدته قال نيك الفزاري يخاطب عامر بن لتقيت بالوجهاء طعنه مرهف * حران اولويت غير محسب الطفيل الوجعاء الاست يقول لوط عنتك لوليتنى دبرك واتقيت طعنتی بوجعائك ولثويتها لكا غير مكرم لا موسا ولا مكفن (كالمحسبة ) وهى وسادة من أدم وحسبه أجلسه على الحسبانة أو المحسبة وعن ابن الاعرابي يقال لبساط البيت الحلس و محاذه المنابذ ولمساوره الحسبانات والحصره الفحول (و) الحسبانة (النملة الصغيرة و) الحسبانة (الصاعقة و الحسدانة ( السحابة و الحسبانة (البردة) أشار اليه الزجاج فى تفسيره ( ومحمد بن ابراهيم) وفي نسخة أحمد ( بن حمدويه الحساب كقصاب) البخارى الفرضى مات سنة ٣٣٩ (و) محمد بن عبيد بن حساب) الغبرى البصرى ) ككتاب محمد ثان) الاخير من شيوخ مسلم ( والحسبة بالكسر ) هو ( الاجر واسم من الاحتساب كالعدة من الاعتداد أى احتساب الاجر على الله تقول فعلته حسبة واحتسب فيه احتسابا والاحتساب طلب الابر ( ج) حسب (كعنب) وسيأتى مايتعلق به قريبا (و) يقال (هو حسن الحسبة) أى حسن التدبير والكفاية والنظر فيه - وليس هو من احتساب الاجر (وأبو حسبة مسلم بن أكيس (الشامى تابعى) حدث عنه صفوان بن عمرو (و) أبو حسبة ( اسم ) والاحسب بعبر فيه بياض وحمرة وسواد والاكاف نحوه قاله أبو زياد الكلابي تقول منه احسب البعير احسيبابا (و) الاحسب رجل في شعر رأسه شقرة) كذا فى الصحاح وأنشد لامرئ القيس بن عابس الكندي أيا هند لا ننكى بوهة * عليه عقيقته أحسبا يصفه باللوم والشح يقول كأنه لم تحلق عقيقته في صغره حتى شاخ والبوهة البومة العظيمة تضرب مثلا للرجل الذي لا خير فيه وعقيقته شعره الذي يولد به يقول لا تتزوجى من هذه صفته (و) قيل هو (من ابيضت جلدته من دا ، ففات شعرته فصار أبيض وأحمر) يكون ذلك في الناس وفى الابل (و) قال الازهرى عن الليث ان الاحسب هو ( الابرص) وقال شمر هو الذى لا لون له الذى | يقال أحسب كذا و أحسب كذا ( والاسم من الكل الحسبة بالضم) قال ابن الاعرابى الحسبة سواد يضرب الى الحمرة والكهبة صفرة تضرب الى الحمرة والقهبة سواد يضرب الى الخضرة والشهبة - واد و بياض والحلبة سواد صرف والشربة بياض مشرب --- مرة | واللهبة