فصل الحاء من باب الباء) (حلب) نحوى أصولى مشهوركان أبوه يتولى الحجابة عند بعض الملوك والمحجوب لقب القطب عبد الرحمن بن أحمد بن محمد المكناسي نزيل م بالنسخة المطبوعة سنة مكة من أقران النشاشي ولد بمكناسة سنة ١٠٤٣ وتوفى بمكة سنة ٥ ١٠٨ وله أحوال مشهورة أخذ عنه شيوخ مشايخ مشايخنا ١٠٣٣ ولعله الصواب والمحجب كمعظم لقب جماعة منهم شيخنا الصالح الصوفى صفى الدين أحمد بن عبد الرحمن المخائى اشتغل بالحديث قليلا وأجازنا و أبو الحواجب كنية عيسى بن نجم القرشى ابن عم البرهان الدسوقى و بن و حاجب الباب بطان من الحلو بين وامرأة محجبة كمعظمة شدد للمبالغة كمخدرة ومخبأة والمجييون محركة بنو شيبة لتوليهم حجابة البيت الشريف وأبو حاجب سوادة بن عاصم العتربى روى ( حدب) عنه عاصم الاحول والملح وجب العظيم الحاجب الحدب محرّكة) هو (خروج الظهر ودخول الصدر والبطن) بخلاف النمس وقد ( حساب كفرح) حدبا ( وأحدب الله زيدا ( واحد ودب وتحادب) قال العجمير السلولي قوله فهو كثير اهله كبير رأتي تحاربت الغداة ومن يكن * فتى قبل عام المساء فهو كثير ٣ ( وهو أحدب) بين الحدب (وحدب) الاخيرة عن سيبويه ( و ) الحدب (حدود) وفى بعض النسخ حدوب بالباء الموحدة بدل الراء ورحمه شيخنا و أذكر الرا، وجعله تصيفا مع أنه الثابت في الأصول المقروة والنسخ الصحيحة المتلوة ومثله في لسان العرب وعبارته والحدب حدود ( في صلب كذب الموج) وفى بعض النسخ الريح ( والرمل و) الحدب (الغلظ المرتفع من الارض والجمع أحداب | وحداب قال كعب بن زهير يوما تظل حداب الارض ترفعها * من اللوامع تخليط وتزييل والحدبة محركة مواضع الحدب في الظهر الذاتي قاله الازهرى ومن الارض ما اشرف وغلط وارتفع ولا تكون الحدبة الا في قف أو غلظ أرض وفى الاساس ومن المجاز نزلوا فى حدب من الارض وحدبة وهى النشر وما أشرف منه ونزلوا فى حداب وفي التنزيل وهم من كل حدب ينسلون يريد يظهرون من غليظ الارض ومرتفعها وقال الفراء من كل أكمة أى من كل موضع مرتفع (و) الحدب ( من الماء تراكيه) وفى نسخة تراكمه ( في جريه) وقيل موجه وقال الازهرى حدب الماء ما ارتفع من أمواجه قال العجاج تسمح الشمال حدب الغدير * قال ابن الاعرابي و يقال حدب الغدير تحرك الماء وأمواجه * ومن المجاز جاء حدب السيل | بالغثاء وهو ارتفاعه وكثرته ونظر الى حدب الرمل وهو ما جاء به الريح فارتفع ( و ) الحدب ( الاثر) الكائن ( فى الجلد) كالحدر قاله الاصمعي وقال غيره الحدر السلع قال الازهرى وصوا به بالجيم (و) الحدب ( ثبت أو ) هو ( النهى وأرض حدبة كثيرته) أى النصي (و) الحدب ( ما تناثر من البه مى فتراكم) قال الفرزدق
غدا الحى من بين الاعلام بعد ما * جرى حلب البهمى وهاجت أعاصره قال ابن الاعرابی حدب البهمى ما تناثر منه فركب بعضه بعضا كدب الرمل وهو مجاز ( و ) الحدب (من الشتاء شدة برده) يقال أصابنا حدب الشتاء وهو مجاز فى الناموس الكونها السبب لقعدة الاحدب قال شيخنا و هذا السبب مما يقضى له العجب وقال ابن أجر فى صفه فرس لم يدر ما حدب الشتاء ونقصه * ومضت صنابره ولم يتحدّد (واحد ودب الرمل احقوقف وحدب الامور ) بالضم (شواقها) جمع شاقة وه والامر الذى فيه مشقة ( واحدته احدباء ) وهو مجاز مروان أخزمها اذا نزلت به * حدب الامور وخيرها مأمولا ويروى مسؤلا قال الراعي والاحدب الشدة وخطة حدباء وأمور حدب وسنة حدباء شديدة باردة شبهت بالدابة الحدباء ( والاحدب عرق مستبطن عظم (الذراع) وقيل الأحدبان في وظيفى الفرس عرقان وأما العجايتان فالعصبيتان تحملان الرجل كلها ( و) الاحدب (جبل لغزارة) في ديارهم أوه و أحد الاثبرة ( بمكة حرسها الله تعالى) أنشد ثعلب ألم نسل الربع القواء فينطق * وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق مختلف الارباح بين سويقة * وأحدب كادت بعد عهدك تخلق والذي يقتضيه ذكره في أشعار بنى قرارة انه في ديارهم ولعلهما جبلات يسمى كل واحد منهما بأحدب ( والاحياب) مصغرا (جبل بالروم مشرف على الحدث الذي غير بناء سيف الدولة ذكره أبو فراس بن حمدان فقال وقال أبو الطيب المتنبي ويوم على ظهر الاحيدب مظالم * جلاه ببيض الهند يبيض أزاهر أنت أهم الكفار فيسه يؤمها * الى الحين ممدود المطالب كافر فحسبى به يوم الاحدب وقعة * على مثلها في العرتني الخناصر نثرتهم يوم الاحباب نثرة * كما نثرت فوق العروس الدراهم وحداب كقطام) مبنى على الكسر ( السنة المجدية) الشديدة القحط (و) حداب ( ع ويعرب) أى يستعمل معربا أيضا نقله الفراء وهو المعروف المشهور قال جرير لقد جردت يوم الحداب نساؤكم * فساءت مجاليها وقلت مهورها (و) الجداب ( كتاب ع بحزن بني يربوع له يوم) معروف (و) قال أبو حنيفة الحداب (جبال بالسراة) ينزلها بنوشيابة قوم من فهم بن مالك ( والحديبية) مخففة ( كدويهية) نقله الطرطوشي في التفسير وهو المنقول عن الشافعى وقال أحمد بن عيسى لا يجوز
