انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/192

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۳ فصل الجيم من باب الباء) (جوب) بلالام بطن من العرب وقيل (حى من اليمن أو ) هو (لقب لهم لا أب) وهم عبد الله وأنس الله وزيد الله وأوس الله وجعنى والحكم وجروة بنو سعد العشيرة بن مذحج سموا جنبا لانهم جانبو ابني عمهم صداء ويزيد ابنى سعد العشيرة من مذحج قاله الدارقطنى ونقله | السهيلي في الروض قال وذكر في موضع آخر خلافا فى أسمائهم وذكر منهم بنى على بالغين وليس فى العرب على غيره قال مهلهل زوجها فقدها الاراقم من * جنب وكان الخاء من أدم (و) جنب بن عبد الله (محدث كوفى) له رواية ( وجنب تجنيبا) اذا لم يرسل الفصل فى ابله وغنمه و ) جنب ( القوم) فهم مجنبون اذا انقطعت ألبانهم أو قلت وقيل اذا لم يكن في ابلهم لبن وجنب الرجل اذالم يكن فى ابله ولا غنمه در وهو عام نجيب قال الجميع بن منقذ يذ كوامر أنه لما رأت ابلى قات حلويتها * وكل عام عليها عام تجنيب يقول كل عام يمر بها فه وعام تجنيب وقال أبو زيد جنبت الابل اذالم ينتج منها الا الناقة والنافتان و جنبها هو بشدا النون أيضا وفى حديث الحرث بن عوف ان الابل جذبات قبلنا العام أى لم تلقع فيكون لها ألبان وجنوب امرأة وهى أخت عمروزى الكلب - الشاعر قال القتال الكلابي أباكية بعدى جنوب صبابة * على واختاها بماء عيون وفي لسان العرب وجنبت الدلو تجنب جنبا اذا انقطعت، نها و زمة أو و زمتان فسالت ( والجناياء) بالمد(و) الجنابي ( كسمانی) مخففا قوله ضبط سمانی الخ مقصورا هكذا في النسخ التي رأيناها و في لسان العرب بالضم وتشديد النون ويدل على ذلك أن المؤلف ضبط سمانى ٣ بالتشديد فى هذا سهو من المؤلف فان ا س من فليكن هذا الاصح ثم انه في بعض النسخ المدفى الثانى وكذا فى لسان العرب أيضا و الذي قيده الصاغاني بالضم والتخفيف المصنف انما ضبط سمانى كك الى وقال (لعبة للصيبان) يتجانب الغلا مات فيعتصم كل واحد من الآخر ( والجوانب بلاد) نقله الصاغاني ( و ) جنب ) كقبر في س م ن بوزن حبارى ناحية واسعة (بالبصرة) شرقى دجلة ممايلى الفرات (و) جنبة ( كهمزة ما يجتنب نقله الصاغاني (وجنابة مشددة د ( أى بلد (يحاذي) يقابل (خارك) باحل فارس ( منه القرامطة) الطائفة المشهورة كبيرهم أبو سعيد الحسن بن به رام الجنابي قتل سنة - فراجعه احدى وثلاثمائة ثم ولى الأمر بعده ابنه أبو طاهر سليمان ومنهم أبو على الحسن بن أحمد بن أبي سعيد المعروف بالاعصم حاصر مصر والشام تو فى بالرملة سنة ٣٦٦ جرت بينه وبين جوهر القائد حروب الى أن انهزم التقه مطى بعين الشمس وقد استوفى ذكرهم ابن الاثير فى الكامل (و) اليه نسب المحدث أبو الحسن على بن عبد الواحد الجنابي) يروى عن أبي عمر الهاشمى وعنه أبو العز القلانى | (و) يقال (محابة مجنوبة) اذا (هبت بها الجنوب) وهي الريح المعروفة ( والتجنيب المحناء وتوتير فى رجل الفرس ) وهو ( مستحب) وفي اليدين اذا ما الماء أسهلها * ثنى قليل وفي الرجلين تجنيب قال أبود واد قال أبو عبيدة التجنيب أن يحنى يديه في الرفع و الوضع وقال الأصممى التجنيب بالجيم في الرجلين والتحنيب بالحاء في الصلب واليدين ( وجنبه بن طارق) بن عمرو بن حوط بن سلمى بنهر می بن رباح ( مؤذن سجاح المتنبيئة) الكذابة وعبد الوهاب بن جبة شيخ أبي العباس (المبرد) النحوى ( و ) في الحديث بمع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبا ( الجنيب) كامير (تمر جيد) معروف من أنواعه والجمع صنوف من التمر تجمع وكانوا يبيعون صاعين من التمر بصاع من الجناب فقال ذلك تنزيع الهم عن الربا (وجنباء) كحراء (ع) بیلاد) بنی (نميم) نقله الصاغاني * قلت وهو على ليلة من الوقباء وآباء جناب) بالتخفيف (التميمى والقصاب وابن أبى حية ) الاول شيخ ليحيى القطان والثاني اسمه عون بن ذكوان و الثالث اسمه يحيى وهو الكلبى روى عن الضحاك بن مزاحم وعنه سفيان - الثورى (و) كذا ( جناب بن الحماس) روى عنه عبد الله بن معاوية الجمعى (و) جناب بن ( نسطاس) عن الاعمش و ابنه محمد بن | جذاب روى عن أبيه ) و ( أبو هاني جناب بن (مرند) الرعيني تابعی مخضرم وقيل صحابی (و) جناب بن (ابراهيم) عن ابن لهيعة محدثون و) جناب (بن مسعود) العكلى (و) جناب بن (عمرو) والصواب بن أبي عمر و السكونى (شاعران) والاول فارس أيضا ) (و) جذاب (بالتشديد) منه الولى المشهور ( أبو الجناب) أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الصوفى (الخيوفى) بالكسر الخوارزمي نجم الكبراء) وفى نفحات الأنس لعبد الرحمن الجامى انه نجم الدين الطامة الكبرى وهذه الكنية كاها له النبي صلى الله عليه وسلم في كذا بخطه وكذا كل المنام من كبار الصوفية انتهت اليه المشيخة بخوارزم وما يليها سمع بالاسكندرية أبا طاهر السلفى وبتبرير محمد بن أسعد العطارى ع - و بأصبهان أبا المكارم اللبان وأبا سعيد الراراني ومحمد بن أبي زيد الكراني و مسعود بن أبي منصور الجمالي وأبا جعفر الصيدلاني وغيرهم حدث بخوارزم وسمع منه أبو محمد عبد العزيز بن هلال الاندلسي وذكره ابن جرادة في تاريخ حلب وقال قدم حلب في اجتيازه من مصر قتل بخوارزم سنة ٦١٨ على يد التتار شهيدا (و) جناب ( كز بير أبو جمعة الانصارى) من العصابة ( أو هو بالباء ) وقد تقدم - ذكره في جب ب وأبو الجنوب البشكرى اسمه عقبة بن علقمة روى عن على وعنه أبو عبد الرحمن الغزى و جناب بالكسر موضع | ( جعاب) لبنى فزارة الانجاب بالكسر و بالمهملة) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن الأعرابي هو (القصير الملز) هكذا أورده الصاغاني ( الجنوب الخرق) والنقب ( كالاجتياب) جاب الشئ و با واجتا به خرقه وكل مجوف قطعت وسطه فقد جبته وجاب الصخرة (جاب) جو بانقبها وفي التنزيل العزيز و ثمود الذين جابوا الصخرة بالواد قال الفراء جابو اخرقوا الصخر فاتخذوه بيوتا ونحو ذلك قال الزجاج - واعتبره بقوله وتحتون من الجبال بيوتا فرهين (و) الجوب (القطع) جاب يجوب جو با قطع وخرق وجاب النعل جو باقده او المحجوب | ما بعده اه الذي