انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/188

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1AA فصل الجيم من باب الباء ) (جنب) ودو و (جنب) الطويلة وفي الحديث كان سعد بن معاذ رجلا جلاما با أى طويلا وروى جلها با بالحاء المهملة أى الضخم الجسيم وقد تقدم ( وجاعب) جعفر (جبل بالمدينة) المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم وقيل هو اسم موضع كذا في لسان العرب ودارة الجلعب من دور العرب يأتى ذكره في حرف الراء المهملة (و) جلعب ) كسجل ع ( جلنب هنا ذكره في لسان العرب وفى التهذيب في الرباعي ناقة جلنباة أى سمينة صلبة وأنشد شمر للطرماح كأن لم تخد بالوصل ياهند بيننا * جلنباة أسفار جندلة الصمد ( جلهوب) قلت قد ذكره المؤلف في الثلاثي وتقدم وانماذكرته هذا الاجل التنبيه الجلهوب بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى هى (المرأة العظيمة الركب) أى الفرج والجلهاب بالكسر الوادى) هكذا نقله الصاغانى الجنب والجانب والجنبة محركة شق الانسان وغيره) وفي المصباح جنب الانسان ما تحت ابطه الى كشمه نقول قعدت الى جنب فلان و جانبه بمعنى قال شيخنا أصل معنى الجنب الجارحة ثم استعير للناحية التي تليها كاستعارة سائر الجوارح لذلك كاليمين والشمال ثم نقل عن المصباح الجانب الناحية ويكون بمعنى الجنب أيضا لانه ناحية من الشخص قلت فاطلاقه بمعنى خصوص الجنب مجاز كماه و ظاهر و كلام المصنف | و ابن سيده ظاهر فى أنه حقيقة انتهى (ج جنوب) بالضم كفلس وفلوس (وجوانب نقله ابن سيده عن اللحياني (وجنائب ) الأخيرة نادرة نبه عليه في المحكم وفي حديث أبي هريرة في الرجل الذي أصابته الفاقة تخرج إلى البرية فدعا فاذا الرحات طحن والتنور مملو جنوب شواء هي جمع جنب يريد جنب الشاة أى أنه كان في التنور جنوب كثيرة لا جنب واحد وحكى اللعيباني انه لمنتفخ الجوانب قال وهو من الواحد الذى فرق فجعل جمعا (وجنب) الرجل (كعنى) أى مبنيا اللمفعول ( شكا جنبه ورجل جنيب) كامير ربا الجوع في أونيه حتى كأنه * جناب به ان الجنيب جنيب وأنشد أى جاع حتى (كأنه يمشى في جانب متعقبا) بالباء الموحدة كذا فى الشيخ عن ابن الاعرابي ومثله في المحكم وفي لسان العرب متعففا بالفاء بدل الباء وقالوا الحرجانبي سهيل أى ناحيتيه وهو أشد الحمر ( وجانبه مجانبة وجنابا) بالكسر (صار الى جنبه) وفي التنزيل أن تقول نفس يا حسر افرطت في جنب الله أى جانبه وحقه وهو مجاز كما فى الاساس وقال الفراء الجنب القرب وفي جنب الله أى في قربه وجواره و قال ابن الاعرابي في جنب الله أى فى قرب الله من الجنة وقال الزجاج فى طريق الله الذي دعانى اليه وهو توحيد | الله والاقرار بنبوة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم (و) جانبه أيضا ( با عده) أي صارفي جانب غیر جانبه فهو (ضدو) قولهم (اتق الله في جنبه أى فلان (ولا تقدح فى ساقه ) أى ( لا تقتله ) كذا فى النسخ من القتل وفى لسان العرب لا تقتله من الغيلة وهو فى مسودة | المؤلف ( ولا نفتنه ) وهو على المثل ( وقد فسر الجنب ههنا بالوقيعة والشتم) وأنشد ابن الاعرابي خليلي كفار اذكر الله في جنبي * أى فى الوقيعة فى قال شيخنا ناقلا عن شيخه سیدی محمد بن الشاذلي امل من هذا قول الشاعر الا نتقين الله في جنب عاشق * له كبد حرى عليك تقطع وقال في شطر ابن الاعرابي أي في أمرى قلت وهذا الذي ذهب اليه صحيح وفي حديث الحديبية كأن الله قد قطع جنبا من المشركين أراد با الجنب الامر أو القطعة يقال ما فعلت في جنب حاجتي أى فى أمرها كذا في لسان العرب (و) كذلك ) جار الجنب) أى ( اللازق) بك الى جنبكو) قيل (الصاحب بالجنب) هو (صاحبك في السفر) وقيل هو الذي يقرب منك و يكون الى جنبك وفسر أيضا بالرفيق | في كل أمر حسن و بالزوج وبالمرأة نص على بعضه في المحكم (و) كذلك جار جنب ذوبتها بة من قوم آخرين و يضاف فيقال جارا الجنب وفي التهذيب الجار الجنب بضمتين هو ( جارك من غير ة و مك) وفى نسخة التهذيب من جاورك ونسبه في قوم آخرين وقيل هو البعيد مطلق او قيل هو من لا قرابة له حقيقة قاله شيخنا (وجنابتها الانف وجنبناء) بسكون النون ( ويحرك جنباه) وقال سيبويه هما الخطان اللذان اكتنفا جنبي أنف الطبيبة والجمع جنائب (والمجنبة) بفتح النون أى مع ضم الميم على صيغة اسم المفعول (المقدمة) من الجيش والمجنبتان بالكسر) من الجيش الميمنة والميسرة) وفي حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد يوم الفتح على المجنبة اليمنى والزبير على المجنبة اليسرى واستعمل أبا عبيدة على البياذقة وهم الحسر و عن ابن الاعرابي يقال | كذا بخطه بالالف على أرسلوا مجنبة بن أى كتيبتين أخذ تام جنبنا الوادى ناحيتاه وكذا جذاباه والمجنبة البيني هي ميمنة العسكر و المجنبة اليسرى هى الميسرة | لغة من يلزم المثنى الالف وهـ ما مجنبتان والنون مكورة وقيل هى الكتيبة التي تأخذ احدى ناحيتي الطريق قال والأول أصبح والحسر الرجالة ومنه حديث الباقيات الصالحات هن مقدمات وهن معقبات وهن مجنبات ( وجنبه) أى الفرس والاسير يجنبه (جنب الحركة و مجنبا ) مصدر ميمى أى قاده الى جنبه فهو جنيب ومجنوب ومجنب) كمعظم قال الشاعر جنوح تباريه الظلال كأنها * مع الركب حفان النعام المجنب المجنب المجنوب أى المقود (وخيل جنائب وجنب محركة) عن الفارسى وقيل مجنبة شدد للكثرة والجنيبة الدابة تقاد وكل طائع منقاد جنيب ومن المجاز اتق الله الذي لا جنيبة له أى لا عديل كذا في الاساس ويقال فلان تقاد الجنائب بين يديه وهو يركب نجيبة و يقود جنيبة (و) جنبه اذا (دفعه و) جانبه وكذا ضربه جنبه أى (كسر جنبه) أو أصاب جنبه (و) جنبه وجانبه ( أ بعده)