انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/147

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب البراء) (أسب) ١٤٧ هى كشعبي ٣ و أرمى ولا رابع لها وستأتى ( والتأريب الاحكام) يقال أرب عقدتك أنشد ثعلب الكتاز بن نفيع ية ولها قوله وأرمى كذا بخطه غضبت علينا أن علاك ابن غالب * فهلا على جديد في ذاك تغضب هما حين يسعى المرء معاة جده * أنا خافش داك العقال المؤرب (و) التأريب ( التحديد) والتحريش والتفطين (والتوفير وانت كميل) أى تمام النصيب أنشد ابن برى شم مخاميص تقسیم مرادیمم * ضرب القداح وتأريب على اليسر ٣ ولا وجود لها في القاموس ولا في اللسان ولا غيرهما واعلها أدمى بالدال المهملة أو أرنى بالراء فقدذ كر وهي أحد أيار الجزء روهي الانصباء والتأريب أيضا الشمع والحرص قاله أبو عبيد وأرب العضو قطعه موفر ا يقال أعطاه عضوا الاشموني أن أدمى اسم مؤربا أى تامالم يكسر وعضو مؤرب أى موفر وفى الحديث أنه أتى بكتف مؤربة أكل ما وصلى ولم يتوضأ المؤربة هي الموفرة التى موضع وأرنى حب يعقد به الم ينقص منها شئ وقد أربته تأريبها اذا وفرته مأخوذ من الارب وهو العضو (و) قبل كل ما وفر فقد أرب و ( كل موفر مؤرب و ) من اللبن فراجعه فان فيه زيادة المجاز (تأرب) عليه افلان أى (تأبى و تشدد) وتعسر و تأرب على اذا تعدى وكأنه من الاربة العقدة وفي حديث سعيد بن العاص عماذكره اه قال لابنه عمر ولا تتأرب على بناتى أى لا تشد د و نتعد ( و ) تأرب أيضا ( تكلف الدهاء) والمكر والخبث قال رؤبة فانطق بارب فوق من تأريا * والارب يدهى خب من تخيبا في النسخة المطبوعة من الصحاح الخطر بدل ( والمستأرب) بفتح الراء على صيغة المفعول كذا ضبطه الجوهرى من استأرب الوراد اشتد و هو الذى قد أحاط الدين أو غيره من اليسراه النوائب با را به من كل ناحية ورجل مستأرب وهو (المديون) كان الدين أخذ با را به قال ونا هزوا البيع من نوعية رهق * مست أرب عضه السلطان مديون هكذا أنشده محمد بن أحمد المفجع أى أحذه الدين من كل ناحية والمناهرة في البيع انتهاز الفرصة ونا هزوه أي بادروه والرهق الذى | به خفسة وحدة وعضه السلطان أى أرهقه وأعجله وضيق عليه الأمر والترعية الذي يحيدر عى الابل وفي بعض النسخ المستأرب - بكسر الراء ) والمؤارب) هو (المداهى) والمؤارية المداهاة وفلان يؤارب صاحبه أى يداهيه قال الزمخشري وفي الحديث مؤاربة | الاريب جهل وعناء أى أن الاريب وهو العاقل لا يختل عن عقله ( والأربان) بضم الهمزة لغة في العربات بالعين وسيأتي ( في ع رب وقدر ) بالكسر (أريبة) ككتيبة أى (واسعة) وأربة محركة اسم مدينة بالغرب من أعمال الزاب يقال ان حولها ثلثمائة وستين قربة اذبت الابل كفرح) تأزب از با لم تجتر) فهى ابل آزبة أى نامرة بجرتم الاتجتر قاله المفضل والازب بالكسر ) فالسكون (أرب ) (القصير ) عن الفراء وقيل هو (الغليظ) من الرجال قال وأبغض من قريش كل ازب * قصير الشخص تحسبه وليدا كأنهم كلى بقر الاضاحي * اذا قاموا حسبتهم قعودا ٤ البطن ( و ) الازب ( الداهية) يقال رجل ازب حزب أى داهية (و) الازب الليم و التقصير (الدميم و ) قال الليث الازب (الدقيق) بالدال المهملة فيهما من الدمامة ودقة الجسم كذا في النسخ وفي أخرى الرقيق (المفاصل الضاوي) الضئيل الذى لا تزيد عظامه ) ولا ألواحه ( وانماز يادته في بطنه وسفلته ) كأنه ضاوي محتل (و) في حديث العقبة هو شيطان اسمه (ازب العقبة) وهو الحية ان كان بكسر ، قوله مثل أي عظيم الهمزة وسكون الزاى كما في لسان العرب وسيرة الحلبي فلا يخفى ان محل ذكره هذا وان كان بفتح الهمزة وتشديد الموحدة فانه يأتى ذكره في زب ب ووهم من ذكره هنا) كابن منظور وغيره لان همزته زائدة والأزب ككتف الطويل كالا زيب) والا زب فعلى هذا يكون ضدا ( والأزبة) لغة في الأزمة وهى (الشدة والقحط ) يقال أصابتنا ازبة وآزية أى شدة ويقال للسنة الشديدة أزبة وأزمة ولزبة بمعنى واحد وفي حديث أبي الأحوص التسبيحة في طلب حاجة خير من القوح صيني في عام أزبة أولز بة يقال أصابتهم - أزبة دلزبة أى جذب و محل ( واذاب بالكسر ماء لبنى العنبر ) من بني تميم قال ماور بن هند وجلبته من أهل أبضة طائعا * حتى تحكم فيه أهل ازاب ويروى اراب بالمهملة * قلت ورأيت في أسماء البقاع وآزاب بالمد والزاى المعجمة موضع جاء ذكره في شعر اسهيل بن على فليعلم | ( وأزب الماء كضرب) مثل وزب بالواد (جرى) قبل (ومنه المتزاب) أي المرزاب وهو المتعب الذي يبول الماء وفى الترشيح هو ما يسيل | منه الماء من موضع عال ومنه ميزاب الكعبة وهو مصب ماء المطر (أو هو فارسى (معرب) قاله الجواليق (أى بل الماء) وربما لم يهمز - وجمعه المازيب والميازيب ويقال المرازب بتقديم الراء على الزاى قال شيخنا ومنعه ابن السكيت والفراء وأبو حاتم وفي التهذيب عن ابن الاعرابي يقال للميزاب مرزاب و مرداب بتقديم الراء وتأخيرها ونقله الليث وجماعة (وابل آزبة) أى (ضامرة) بجرتها لا تجتر قاله المفضل وأنشد فى التهذيب قول الاعشى ولبون مغراب أصبت فأصبحت * غربی و آز به قضبت عقالها قال الليث هكذا رواء أبو بكر الايادي بالباء الموحدة قال وهى التي تعاف الماء وترفع رأسها درواه ابن الأعرابي بالياء التحتية وقال هي العيوف القدور كانها تشرب من الازا، وهو مصب الدلو وسيأتى ( وتأزبوا المال بينهم) اذا (اقتسموه) نقله الصاغاني (الاسب (اسب) بالكسر) قبل همزتها مبدلة من واو (شعر الركب) محركة ( أو ) هو شعر (الفرج) قاله ثعلب وجمعه اسوب ( أو ) هو شعر (الاست) اقتصر عليه الجوهرى وحكى ابن جني في جمعه اساب قال أبو الهيثم العانة منبت الشعر من قبل المرأة والرجل والشعر النابت عليها -