انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/145

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الهمزة من باب الباء) (أرب) 120 والمأدوية في شعر عدى التي قدم اها الصنيع ويجمع الادب على أدبة: مثال كتبة وكاتب وفي حديث على أما اخواننا بنو أمية - فقادة أدبة ( كا دبه اليه يؤدبه (اید ابا) نقلها الجوهرى عن أبي زيد (و) كذا ( أدب) القوم ( يأدب) بالكسر (أدبات حركة) أى ( عمل مأدبة) وفي حديث كعب ان الله مأدبة من لحوم الروم، رج عكا أراد أنهم يقتلون بها فتنتاب هم السباع والطير تأكل من لحومهم ( و أدب البحر) بالتحريك ( كثرة مائه ) عن أبي عمرو يقال جاش أدب البحر وأنشد * عن ثيج البحر يجيش أدبه وهو مجاز ( وأدبي كر بي ) و غلط من ضبطه مقصورا قال في المراصد (جبل) قرب عوارض وقيل في ديار طي حدا ، عوارض وأنشد فى المعجم للشماخ كانها وقد بدا عوارض * وأدبى في السراب غامض والليل بين قنوين رابض * بجيزة الوادى قطانواهض وقال نصر ادبي جبل حذاء عوارض وهو جبل أسود في ديار طئ وناحية دار فزارة ومما يستدرك عليه جمل أديب اذار يض وذال (المستدرك ) وكذا مؤدب وقال مزاحم العقيلي فهان به مرفن النوى بين عالج * ونجران تصريف الاديب المذلل رمما تدرك عليه ذأرب قال ابن الاثير في حديث أبي بكر رضى الله عنه لنتألمن النوم على الصوف الاذربي كما يألم أحدكم النوم - على حسك السعدان الاذربي منسوب الى أذربيجان على غير قياس قال هكذا يقوله العرب والقياس أن يقول أذرى بغير باء كما يقال في النسب إلى رامهرمز رامى قال وهوم طرد في النسب الى الاسماء المركبة وذكره الصغاني ( الارب بالكسر) والسكون هو (أرب) (الدهاء) والبصر بالا ور (كالاربة) بالكسر ( ويضم فيقال الاربة وزاد في لسان العرب والارب كالضرب (والذكر ) هكذافى الذيخ بالنون مضمومة والذي في لسان العرب وغيره من الامهات اللغوية السكر بالميم ( والخبث) والشر ( والغائلة) ورد فى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الحيات فقال من خشى خبثهن وشرهن وار بهمن فليس منا أصل الأرب بكسر فسكون الدهاء - والمكر أى من توقى قتلهن خشية شرهن فليس ذلك من سنتنا قال ابن الاثير أى من ختى عائلتها وجين عن قتلها الذي قيل في الجاهلية انها تؤذى قاتلها أو تصيبه بخبل فقد فارق سنتنا و خالف ما نحن عليه وفي حديث عمرو بن العاص فأربت بأبي هريرة ولم - يضرر بي أي احتلت عليه وهو من الادب الدهاء والمكر والعضو) الموفر الكامل الذى لم ينقص منه شئ و يقال لكل عضوارب | يقال قطعته اربا اربا أى عضوا عضو ا و عضو م وفروا الجمع آراب يقال السجود على سبعة آراب وأراب أيضا وأرب الرجل | اذا سجد على آرا به متمكنا وفي حديث الصلاة كان يسجد على سبعة آراب أي أعضاء واحدها ارب بكسر فسكون قال والمراد بالسبعة ) الجبهة واليدان والركبتان والقدمان والا راب قطع اللحم ( والعقل والدين) كلاهما عن - بط في بعض النسخ الدين بفتح الدال المهملة ( والفرج) قاله السلمي في تفسير الحديث الآتى قيل وهو غير معروف وفى بعض النسخ الفرح محركة آخره حاء مهملة - (و) الارب (الحاجة كالاربة بالكسر والضم و) فيه لغات أخرى ير ماذكرت منها ( الأرب محركة والمأربة مثلثة الراء) كالمأدبة مثلثة الدال وفي حديث عائشة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أملك كم لار به أى حاجته تعنى انه صلى الله عليه | وسلم كان أغليكم لهواء وحاجته أى كان يملك نفسه وهواء وقال السلمي هو الفرج ههنا وقال ابن الأثير أكثر المحدثين يروونه بفتح الهمزة والراء يعنون الحاجة وبعضهم يرويه بكسرها وسكون الراء وله تأويلان أحدهما انه الحاجة وانثاني أرادت العضو وعنت من الاعضاء الذكر خاصة وقوله في حديث المخنث كانوا يعدونه من غير أولى الاربة أى النكاح والاربة والأدب والمأرب - كامه كالارب تقول العرب في المثل مأربة لاحفاوة قال الزمخشري والميداني أي انما يكر من الأرب له فيك لا محبة والمأربة الحاجة والحفاوة الاهتمام بالأمر والمبالغة في السؤال عنه وهى الاراب والادب والمأربة والمأربة قاله ابن منظور وجمعها ما رب قال الله تعالى ولى فيها ما رب أخرى وقال تعالى غير أولى الاربة من الرجال قال سعيد بن جبير هو المعتوه (و) لقد (أرب) الرجل يأرب (اربا كصغر) يصغر (صغرا) اذا صارزادها، (و) أدب (أرابة) لكرامة) أى (عقل فهو أريب) من قوم أرباء (وأرب) ككتف (و) أرب بالشی (کفرح درب به وصارفیه ماه را بصيرا فهو أرب ككتف قال أبوء بدرمنه الاريب أى ذودها، وبصر قال أبو العبال الهذلي يرثى عبد بن زهرة يلف طوائف الاعدا، وهو بالفهم أرب (و) قد أرب الرجل اذا احتاج الى الشئ وطلبه - يأرب أربا قال ابن مقبل وان فينا صبوحا ان أربت به * جمعاتها الافاغانينا جميع ألف أى ثمانين ألفا أزبت به أى احتجت اليه وأردته ( و ) أرب (الدهر اشند) ورد فى الحديث قالت قريش لا تعجلوا في الفداء لا يأرب عليكم محمد وأصحابه أى ينددون عليكم فيه قال أبو د واد الايادي يصرف فرسا أرب الدهر فأعددت له * مشرف الحارك محبوك الكند قال في التهذيب أى أراد ذلك من او طلبه وقواهم أرب الدهر كان له أربا يطلبه عند نافيلم لذلك وأرب الرجل أربا أنس وأرب بالشئ ضن به وشح ( و ) أدب ( به کاف) و علق ولزمه قال ابن الرقاع * ومالا مرئ أرب بالحياة عنها ميص ولا مصرف * أى كلف ( و ) أربت معدته فسدت و ) أدب عضوه أى سقط وأرب (الرجل) جذم و ( تساقطت) آرا به أى ( أعضاؤه ) وقد غلب في اليد (و) أدب الرجل (قطع ار به و) في حديث عمر رضی الله عنه انه نقم على رجل قولا قاله فقال له أربت عن ذى يد يك معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج وفي التهذيب (أربت من ذى (يديك) وعن ذى يديك وقال شمر سمعت عن ابن الاعرابي يقول أربت في (۱۹) - تاج العروس اول)