انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/136

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٣٦
(هأهأ)
﴿فصل الهاء من باب الهمزة﴾


وأوطا أنه غيرك والمعنى (جعلوه. يوطئون قهر او غلبة) وفي حديث على كنت أطأذكره أى أغطى خبره وهو كناية في الاخفاء والستر (و) قبل (الواطئة سقاطة التمر) هي (فاعلة بمعنى مفعولة لانها) تقع فتوطأ) بالاقدام وقبل هي من الوطا با جمع وطيئة تجرى مجرى العربية سميت بذلك لان صاحبها وطأها لاهلها أى ذللها ومهد هذا الاندخل في الخرص وكان المناسب ذكرها عند ذكر الوطيئة (وهم) أى بنو فلان ( يطؤهم الطريق) أى أهله والمعنى ( ينزلون بة ربه في طؤهم أهله ) حكاه سيبويه فهو من المجاز المرسل وقال ابن جني فيه من السعة اخبارك عمالا يه مع وطاؤه بما يهم وماؤه فتقول قياسها على هذا أخذنا على الطريق الواطئ لبنى فلان | ومررنا بقوم، وطوئين بالطريق ويا طريق ما أبنابني فلان أى أذنا اليهم قال ووجه التشبيه اخبارك بما تخبر به عن سالكيه فشبهته بجسم انه كان المؤدى له فكانه هم وأما التوكيد فلا نك إذا أخبرت عنه بوطئه اياهم كان أبلغ من وطئس المكيه الهم وذلك ان الطريق مقيم ملازم وأفعاله مقيمة معه وثابتة بأبدانه و ايس كذلك أهل الطريق لانهم قد يحضرون فيه وقد يغيبون عنه | وأفعالهم أيضا حاضرة وقتا وغائبة آخر فأين هذا مما أفعاله ثابتة مستمرة ولما كان هذا كلاما كان الغرض فيه المدح والثناء اختار واله أقوى اللفظين لانه يفيد أقوى المعنيين كذا في اللسان قال أبو زيد ا يتطأ الشهر بوزن استطع وذلك قبل النصف بيوم و بعده (نوا) بيوم والمود أ كتاب الامام مالك امام دار الهجرة رضى الله عنه وأصله الهمز (توكأ عليه) أى الشئ (تحمل واعتمد) وهو متوكى ( كأوكا) وهذه عن نوادر أبي عبيدة (و) تو كات (الناقة أخذها الطلاق فصرخت) وقال الليث تصلفت عند مخاضها ( والتكاة كهمزة العصا) يتنكأ عليها فى المشى (و) في الصحاح (ما يتكأ عليه) ولو غير عصا كيف أوقوس يقال هو يتوكأ على عصاه و يتكئ وعن أبي زيد ا نكات الرجل اتكاء اذا وسدته حتى يتكئ وفي الحديث هذا الارض المتكى المرتفق بريد الجالس المتكى فى جلوسه | وفي الحديث المتكاة من النعمة (و) اشكاة كهمزة أيضا الرجل الكثير الاتكاء) والتاء بدل من الواو و بابها هذا الباب كما قالوا | تراث وأصله وزات ( وأوكاه) ايكاء ( نصب له متكا) وأتكاه اذا حمله على الانكا، وقرئ وأعتدت لهن متكا قال الزجاج هو ما يتكا عليه الطعام أو شراب أو حديث وقال المفسرون أى طعاما و هو مجاز ومنه اتكانا عند زيد أى طعمنا وقال الأخفش متكأ هو فى معنى مجلس (و) فى الاساس ومن المجاز (ضربه فأنكاء) وطعنه فأتكاء ( كأخرجه) على أفعله أى ( ألقاء على هيئة المتكى أو ) أنكا، ألقاه ( على جانبه الايسر واتكأ جعل لهستكا) وانما قبل الطعام متكا لان القوم اذا قعدوا على الطعام انكوا وقد نهيت - هذه الامة عن ذلك (و) من ذلك (قوله صلى الله عليه وسلم) آكل كما يأكل العبد وفي حديث آخر ( أما أنا فلا آكل متكا أى جالسا على هيئة المتمكن المتربع ونحوها من الهيات المستدعية لكثرة الاكل لان المتكى فى العربية كل من استوى قاعد على وطاء متمكنا (بل) معنى الحديث كما قال ابن الأثير ( كان جلوسه للاكل مقعد ا مستوفزا) للقيام (غير متربع ولا متمكن كمن يريد الإستكثار - منه (وإيس المراد) منه أى في الحديث (الميل الى شق) معتمد اعليه ) كما يظنه عوام الطلبة) وهو من جملة معنى الاتكاء وتأ و بله على (المستدرك) مذهب الطب فانه لا ينحد رفى مجارى الطعام سهلا ولا يسينه هذ أوربا نأذى به * ومما يستدرك عليه وا كأموا كاة ووكاء اذا (وما ) تحامل على يديه و رفع هم اومد هما فى الدعا، ورجل نكاة كهرة تقبل ( وما اليه (كوضع) بمأوماً (أشاركا وم أو وما الاخيرة عن فقلنا السلام فاتقت من أميرها * فما كان الاومؤها بالحواجب الفراء أنشد القناني قال الليث الإيماء أن توفى برأسك أو بيدك كما يو فى المريض برأسه ناركوع والسجود وقد تقول العرب أو مأبرأسه أى قال لا قال قدا ما تذب البوعن نخواتها * بنهر كايماء الرؤس الموانع ذو الرمة وأنشد الاخفش في كتابه الموسوم بالقوانى اذافل مال المرء قل صديقه * وأومت اليه بالعيوب الاصابع أراد أومأت ففف تخفيف) ابدال وتقدم الكلام فى و ب أ ) والفرق بين الايداء والايماء وتقدم ما يتعلق بهما ( و ) يقال وقع في وامئة (الوامنة الداهية) قال ابن سيده أراء اسمالانه لم يسمع له فعل ( وذهب نوبى فما أدرى ما كانت (وامئته أى لا أدرى - من أخذه كذا حكاه يعقوب في الجحد ولم يفسره قال ابن سيده وعندى أن معناه ما كانت داهيته التي ذهبت به ويقال أيضا ما أدرى من المأ عليه وقد تقدم فى لى م أ قال ابن المكرم وهذا يتكلم بغير حرف محمد (و) فلان (يوامى فلا ناو بواغه) اما أنهما | (لغتان ) عن الفراء (أو مقلوبه) نقل من تذكرة أبى على الفارسی و اختاره ابن جني وأنشد ابن شميل * فأنا الغداة، وامئه * قال النضر زعم أبو الخطاب أي معاينه


﴿فصل الهاء﴾ مع الهمزة

(هَأْهَأَ)

الهأ هأدعاء الابل الى العلف وهو زجر الكلاب واشلاؤه وهو الضحك العالي يقال (هأ هأ بالابل منهاء)

بالكسر والمد (وهأها ) الاخيرة نادرة (دعاها للملف فقال هى هى أو «أها اذا (زبره افقال هاها) وجاجأت بالا بل دعوتها - للشرب ( والاسم الهى ، بالكسر) والجي. وأنشد لمعاذ بن هراء وما كان على الهى * ولا الجى امتداد يكا قال ابن المكرم رأيت بخط الشيخ شرف الدين بن أبي الفضل المرسى ان بخط الازهري الهي، والجى ، بالكسر قال وكذلك فيده في الموضعين من كابه قال وكذلك في الجامع قلت وقد تقدم الكلام في حرف الجيم (و) هأ هأ (الرجل) اذا قهقه) وأكثر المد وأنشد اها