انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/128

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۳۸ فصل النون من باب الهمزة )) (نی) بالمدرة المعجونة واحدها نصيبة (و) روى ابن السكيت عن أبي عمرو ( ننشأ) فلان ( لحاجته نهض) فيها ( ومشى) وأنشد فلما أن تنشأ قام خرق * من الفتيان مختلق هضوم قال ابن الاعرابي وسمعت غير واحد من الاعراب يقول تنشأ فلان عاديا اذا ذهب حاجته واستنشأ الاخبار تبعها) وبحث عنها قوله عائشة الذي في وتطلبها و في الاساس استنشأنه قصيدة فأنشأهالى واستنشأ العلم رفعه (والمستنشئة) في حديث عائشة - رضي الله عنها أنه خطبها r النهاية خديجة فليح رراه ودخل عليه امستنشئة من مولدات قريش قال ابن الاثبر هي اسم تلك الكاهنة وقال غيره هي ( الكاهنة) سميت بذلك لانها تستنشئ - الاخبار أى تبحث عنها من قولك رجل نشان للخبر ومستنشية تمز ولا تهمز وفي خطبة المحكم ومما يهمز مما ليس أصله الهمز من جهة | الاشتقاق قولهم للذئب يستنشئ الريح وانما هو من النشوة وقال ابن منظور من نشبت الريح اذا شممته او الاستنشاء مزولا يهمز | وقيل هو من الانشاء الابتداء والكاهنة تستحدث الامور و تجدد الاخبار و يقال من أين نشيت الخبر بالكسر من غير هم رأى من أين علمته وقال الأزهرى مستنشئة اسم علم لذلك الكاهنة التي دخلت عليها ولا ينون للتعريف والتأنيث والمنش أو المستنشأ) من أنشأ العلم في المفازة والشارع واستنشأ (المرفوع المحدد من الاعلام والصوى) وهو فى الاساس وبه فسر قول الشماخ عليم الدجى مستنشات كانها * هوادج مشدود عليها الجزائر (و) قال الزجاج في قوله تعالى وله (الجوار المنشات) فى البحر كالاعلام هى (السفن المرفوعة) الشرع و (القلوع) واذ الم يرفع قلعها فليست بمنشات وقوى المنشئات أى الرافعات الشرع وقال الفراء من قرأ المنشات فهى اللاتي تقبلن وتدبرن و يقال (المستدرك ) ( نصاً) المنشئات المبتدئات في الجرى قال والمنشات أقبل بهن وأدبر * ومما يستدرك عليه نشوءة جبل حجازى نقله ياقوت (نصاء كمنعه أهمله الجوهرى وقال الفراء أى (أخذ بناصيته) لغة فى نصاه المعتل وبهذا سقط ما قال شيخنا تعقبوه بأن الناصية معدلة | فيكيف يذكر فى المهموز ولذالم يذكره الجوهرى وغيره فتأمل (و) نصأ البعير ينصؤه نصأ اذا (زجره و ) نصأ الشئ بالهمز نصاً - ( رفعه ) لغة في نصصت عن الكسائي وأبي عمرو قال طرفة . أمون كالواح الاران نصأتها * على لاحب كأنه ظهر برجد (تف) وفى بعض الشيخ دفعه بناء على انه معطوف على زجره والاول هو الصواب النفأ كمرد) هى ) (القطع المتفرقة من النيت) هنا وهذا ( أو رياض مجتمعة تنقطع من معظم الكلا وتربى عليه ) قال الاسود بن يعفر جادت سواریه و آزرنبته * نفأ من الصفراء والزباد و رواه ابن برى من القراص والزيادهما نبتان من العشب (واحدته) نفأة (كصيرة ونف، كنفع ع ) نقله الصاغاني ولم يعينه (نكا) (النكاة محركة و النكاة ( كهمزة) لغة في ( نكهة الطرثوث) والنكمة بفتح فسكون ثبت يشبه الطرثوث وقيل زهرة حمراء فى رأسها وسيأتى (ونكا القرحة كمنع) ينكوها نيكا (قشرها) مطلقاً أو قشرها (قبل أن تبر أفنديت) بالكسر قال متم بن نويرة قعيدك أن لا تسمعين ملامة * ولا تنكى قرح الفؤاد فيجعا و نقل شيخنا عن ابن درستو به بعد البر، قال وهو غير صواب كما قاله اللبلى وغيره من شراح الفصيح والذي قاله المصنف حكاه صاحب | الموعب وأبو حاتم في تقويم المفسد عن الاصمعي وفى الاساس فانتكات بعد البر (و) نكا (العدو) بالهمزلغة في ( نكاهم) معتلا والذي في الفصيح نكا القرحة مهموز ونكا العدو معتل بل قال المطروز نكيت العدو بالياء لاغير وقال غيره نكات الفرحة بالهمز لا غير و نسب ابن دوست و به ترك الهمز للعامة وفي التهذيب نكات في العدو نكاية وقال ابن السكيت فى باب الحروف التي تهمز فيكون لها معنى ولاتم - مر فيكون لها معنى آخر نكات الفرحة أنكوها اذا قرفتها وقد نكيت في العدو أن كي نكاية أى هزمته و غلبته فنكى كفرح ينكى نكأ و من هنا أخذ الملا على فى ناموسه (و) عن ابن شميل نيكا (فلا ناحقه) وزكاه نيكأوزكا أى (قضاه) ایاه وارد کا منه حقه (وانتكاه ) أخذه و (قبضه و) بقال (هوزكاة زكاة) كهمزة فيه ما ( يقضى ما عليه من الحق (المستدرك) (ولا عطل) رب الدين وبقى على المصنف قولهم هنيت ولا ننكا أى هذاك الله بمانات ولا أصابك بوجع ويقال لا تنكه مثل أراق | وهراق وفي التهذيب أى أصبت خير اولا أصابك الضر يدعوله وقال أبو الهيثم يقال في هذا المثل لا تنكه ولا تنكه جميعا فن قال - لا تنكه فالاصل لا تنك بغيرها ، فإذا وقفت على الكاف اجتمع ما كان فحرك الكاف وزيدت الهاء يسكنون عليها قال وقولهم هنيت (ما) أى ظهرت بمعنى الدعاءله وقولهم لا تنك أى لا جعلك الله منكيا منه ما مغلو با كذا في لسان العرب (النمأ والنم، يجبل وجبل) أهمله الجوهرى قال ابن الاعرابي هو بالتحريك مهموزا مقصورا صغار القمل) واللغة الثانية حكاها كراع فى المجرد وهي قليلة ( نهى ) (نين) اللحم كسمع و) نه ؤمثل (كرم) ينهأو ينهو (نهأ) بفتح فسكونون أمحركة ونهاءة) ممدود على فعالة (و نهوءة) بالضم على فعولة ونه وأ) كقبول (ونها وة وهذه ) أى الاخيرة (شاذة فهو نهى) على فعيل أى (لم ينضج وهو بين النهوء ممدود مهموز و بين النيو مثل النبوع (وأنهاء) هوانها، فه ومنها اذا لم ينضجه) وقال ابن فارس هذا عندنا في الاصل أنياه من التي فقلبت الياءها ، (و) أنها ( الامر لم يبرمه و ) شرب فلان حتى نها ( كنع) أى (امتاد) وفي المثل ما أبالى مانه ى من ضبك ولا ما نصبح أى ما يؤثر فى " ما اصابك