انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/102

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الفاف من باب الهمزة ) (قرا) اذ اما الما لم تغم ثم أخلفت * قرو الثريا أن يكون لها قطر بريد وقت نومها الذي يمطر فيه الناس وقال أبو عبيد القر، يصلح للحيض والطهر قال وأظنه من أقرأت النجوم اذا غابت (و) القرم ( القافية) واله الزمخشري ( ج أقراء) وسيأتي قريبا (و) القر، ايضا الحمى والغائب والعيد را نقضاء الحيض وقال بعضهم ما بين الحيضتين وقر، الفرس أيام ودقها أوسفادها الجميع اقراء و (قرو، واقرؤ) الاخيرة عن اللحياني في أدنى العدد ولم يعرف سيبويه أقراء ولا أقر وقال استغنوا عنه بقرو، وفي التنزيل ثلاثة قرو، أراد ثلاثة من القروء كما قالو اخمسة كلاب براد به الخمسة من | الكلاب وكقوله خمس بنان فانى الاظفار أراد خسا من البنان وقال الاعشى مورثة مالار فى الحى رفعة * لما ضاع فيها من قرو، نسائكا وقال الاصمعي في قوله تعالى ثلاثة قرو، قال جاء هذا على غير قياس والقياس ثلاثة أقرؤ ولا يجوز أن ية الى ثلاثة فلوس انما يقال ثلاثة أفلس فاذا كثرت فهى الفلوس ولا يقال ثلاثة رجال اغماهى ثلاثة أرجلة ولا يقال ثلاثة كالب انما هي ثلاثة أكاب قال أبو حاتم والحويون قالوا في قول الله تعالى ثلاثة قرو، أراد ثلاثة من القروء كذا فى ان العرب (أو جمع الطهرقر و وجمع الحيض قوله قال أبو عبيد الخ أقراء ، قال أبو عبيد الاقراء الحيض والاقراء الاطهار (و) قد (أقرأت) المرأة فى الامرين جميعاً فهى مقرئ أى ( حاضت كذا بالفسيخ وليحرر اه وظهرت) وأصله من دنو وقت الشيء وقرأت اذارأت الدم وقال الأخفش أفرأت المرأة اذا صارت صاحبة حيض فاذا حاضت قلت | قرأت بلا ألف يقال أقرأت المرأة حيضة أو حيضتين ويقال قرأت المرأة ظهرت وقرأت حاضت قال حميد أراها غلامانا الحلاء فشددت * مراحا ولم تقر أجنينا ولا دما يقول لم تحمل علقة أى دما ولا جنينا قال الشافعي رضى الله عنه القرء اسم للوقت فلما كان الحيض يحى، لوقت والظهر يجى الوقت جاز أن تكون الاقراء حيضا و أطهار او دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل أراد بقوله والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروه الاطهار وذلك ان ابن عمر لم اطلق امرأته وهي حائض و استفتى عمر رضى الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فيما فعل قال مره فالسيراجعها فاذ اظهرت فليط القها فتلك العمدة التي أمر الله تعالى أن يطلق لها النساء وقرأت في طبقات الخيضرى من ترجمة أبي عبيد القاسم بن سلام أنه تناظر مع الشافعي في الفر، هل هو حيض أرطاه و إلى أن رجع إلى كلام الشافعي وهو معدود من أقرانه وقال أبواق الذى عندى فى حقيقة هذا أن القرء في اللغة الجمع وان قولهم قريت الماء فى الحوض وان - كان قد ألزم الياء فهو جمعت وقرأت القرآن لفظت به مجموعا فانها الفرء اجتماع الدم في الرحم وذلك انما يكون في الطهر وصح عن عائشة وابن عمر رضى الله عنهم انه ما قالا الأقراء والقرو، الاطهار و حقق هذا اللفظ من كلام العرب قول الاعشى

  • لما ضاع فيها من قروء نسائكا * فالقروء هذا الاطهار لا الخيض لان النساء يؤتين في أطهار هن لا فى حيضهن فانما ضاع بغيبته -

قد ظفونا بخط المؤلف عنهن اطهار هن قال الأزهرى وأهل العراق يقولون القرء الحيض وحجتهم قوله صلى الله عليه وسلم دعى الصلاة أيام أقرانك أى من ههنا وعليه المعول في أيام حيضك قال الكسائي والفراء أقرأت المرأة اذا حاضت و ما قرأت حيضة أى ما ضمت رحمها على حيضة وقال ابن الاثير قد تكررت المقابلة ان شاء الله تعالى هذه اللفظة في الحديث مفردة ومجموعة والمفردة بفتح القاف و يجمع على أقراء وفرو، وهو من الاضداد يقع على الظهر واليه ذهب الشافعي وأهل الحجاز ويقع على الحيض واليه ذهب أبو حنيفة وأهل العراق والاصل في الفر، الوقت المعلوم ولذلك وقع على الضدين جمله اه لان لكل منهما وقتا و أقرأت المرأة اذا طهرت واذا حاضت وهذا الحديث أراد بالافراء فيه الحيض لانه أمر ها فيه بترك الصلاة | (و) أقرأت (الناقة) والشاة كما هو نص المحكم فليس ذكر الناقة بقيد (استقر الماء) أى منى الفصل (في رجمها) وهي في فروتها على غير قياس والقياس قرأتها (و) أقرأت (الرياح) أى ( هبت لوقتها) ودخلت في وقتها والقارئ الوقت وقال مالك بن الحرث الهذلي كرهت العقرعة ربنى شايل . اذا هبت لقارئها الرياح أي لوقت هبوبها وشدتها وشدة بردها و العقر موضع وشليسل جل جرير بن عبد الله البجلي و يقال هذا وقت قارئ الريح لوقت هبوبها وهو من باب الكاهل والغارب وقد يكون على طرح الزائد (و) أقرأ من سفره (رجع) الى وطنه (و) أقرأ أمرك (دنا) وفي الصحاح أقرأت حاجته دنت (و) أقرأ حاجته قبل (أخر) ويقال أعتمت قراك أو أقر أنه أى أخرته وجلسته (و) قبل ( استأخر ) وظن شيخنا - م فور لا كذا بخطه قال انه من أقرأت النجوم اذا تأخر، طرها فورك على المصنف وليس كذلك (و) أقرأ النجم (عاب) أو حان مغيبه ويقال أقرأت النجوم تأخرا المجذورك الذنب عليه مطرها ( وأقر ) أ الرجل من سفره (انصرف) منه الى وطنه (و) أقرأ ( تنسك كنفرا) تقرؤا و كذلك قرأ ثلاثيا ( وقرأت الناقة) والشاة (حمات) وناقة قارئ بغيرها ، وما قرأت لاقط ما حملت ملقوحا وقال اللحياني معناه ما طرحت وروى الازهرى عن أبى | الهيثم انه قال يقال ما قرأت الناقة سلاقط وما قرأت ملقوحا قال بعضهم لم تحمل في رحمها ولد اقط وقال بعضهم ما أسقطت ولد اقط أي لم تحمل وعن ابن شميل ضرب الفعل الناقة على غير قرء وقر، الناقة ضبعتها وهذه ناقه قارى وهذه فوق قواري" وهو من اقراء المرأة الا أنه يقال في المرأة بالالف وفى الناقة بغير ألف (و) قرأ (الشئ جمعه وضمه) أى ضم بعضه الى بعض وقرأت الشئ قرآنا جعته وضمت بعضه الى بعض ومنه قولهم ما قرأت هذه الناقة سلاقط وما قرأت جنينا قط أى لم تضم رحمها على ولد قال عمرو بن النوم