انتقل إلى المحتوى

صفحة:بنت فكر.pdf/7

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿٧﴾
آراؤه بيضُ الصغاحِ قواطعٌ فاذا بدت خلتَ الجبال مهولا
افكارهُ برق اذا ما او مضت تزري بذاك مهندًا وصقيلا
ان ترحم المظلوم صرت نصيره وغدوتَ من دون الرجال كفيلا
واذا النسيم سرى بلطفكَ معلنًا يشفي من الداءِ العضالِ عليلا
واذا مددتَ يدًا بكل ملمةٍ ظفرت وعاد لها الزمان دليلا
يا ساكني الشهباء سروا بالذي افديه لا افدي سواهُ جميلا

وقالت تهنئة في زفاف

زهت الحيوةُ ببهجةِ الايامِ وسطا الضياءُ على الدجى بحسامِ
ورسول سامي الحظِ عاد مبشرًا باليمنِ والاسعادِ والانعامِ
والسعد حلَّ باهلهِ متمازجًا كتمازج الارواح بالاجسامِ
فالجاهل المقتال من رامَ الاذى لذويه عاد عليهِ بالاعدامِ
ولرب سهمٍ عاد بعد نفوذهِ في صدرِ مرسلهِ وطاشَ الرامي
قل للذي رام الشرور بسعيهِ تبًا لهُ من جاهل متعامِ
من ظلَّ بين هدايةٍ وغوايةٍ فتراهُ يخبط في دجى الاوهامِ
ذو اللب وألادب المثقف والحجى يحمي ذمار قريبهِ ويحامي
شانُ الرفيع الشانِ ما بين الملا بالفضل يكتسب المقام السامي
ناديت مذ حاز التفرد همة للّٰهِ درك من فتى همامِ
مذ ماثلت الفاظُهُ دررًا فقد اغنت فصاحتُهُ عن الاقلامِ
لازلت يا باصيل تزهر بالهنا ما افتر ثغرُ الزهر بالاكمامِ
هٰذي الثريا في حماك عروسة فانعم وسرَّ بها مدى الاعوامِ