انتقل إلى المحتوى

صفحة:بنت فكر.pdf/4

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿٤﴾
لما تشرتَ على رأسِ الملا علمًا للسلمِ لم يبقَ عدوان ولا حَقِدُ
اثنت عليك ملوك الارض قاطبةً وعظمتكَ شعوبٌ مالها عددُ
اهداكَ للعالمينَ الحقُ مرحمةً سجانهُ من كريمٍ حينَ يفتقدُ
يا ربُ ابقِ لنا سلطاننا ابدًا يامن تقول لنا ان تطلبوا تجدوا
يا ربُ شيد لنا اركان دولتهِ يامن رفعتَ سماءً ما لها عمدُ
ايد لنا ملكهُ بالمجدِ مقترنًا ما شاقَ امًّا على بعد الحمى ولدُ
ان الخلافة لما انست ملكًا ملجا العدالة في ارائهِ السَدَدُ
قالت وقد سطرت تاريخهُ ملكي/١٠٠ عبد/٧٦ الحميد/٩٣ بعرش/٥٧٢ المجد/٧٨ منفردُ/٣٧٤

سنة ١٢٩٣

وقالت عندما تسنم عظمة ولي النعم مولانا وخاقاننا الاعظم اريكة السلطنة العثمانية المويدة الاركان

بشراكَ يا دهرُ ها فوزٌ وها وطرُ
قد نلتَ للفخر امرًا كنت تنتظرُ
قرت عيون الملا بالأمن اجمعها
لما علت رايةٌ بالحام تشتهرُ
فالعدلُ مهدها والعقلُ ايدها
والمجد شيدها والعز والظفرُ
شعوبَ عشمان لا بؤس ولا كُرَبٌ
ولا همومٌ ولا ضيقٌ ولا حذرُ
للّٰهِ سلطاننا خير الملوك ويا
للّٰهِ همته يا ايها البشرُ
دلت معانيهِ عن احكام حكمتهِ
تأملوا وروت عن لفظهِ الدررُ
البكمُ تفصحُ ان تسمع بلاغتهُ
والعميُ ان نظرتهُ جاءَها النظرُ
كانت نفوسُ الورى بالأمسِ في ظماءٍ
فكيف تظما وانتَ الغوثُ والمطرُ

|}