انتقل إلى المحتوى

صفحة:بنت فكر.pdf/15

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿١٥﴾

وقالت نقشًا على كتاب المراة الحسنا وقد تقدمة الابيات المنقوشة الى صاحب الدولة اسعد مخلص باشا

يا مخلصَ الفضل اني قد اتيتكَ في ازهار فكرٍ عليها حلية الثمرِ
لقد روت عنكَ في علمٍ وفي حكمِ هل عادة الدران يهدى إلى البحرِ

وقالت نقشا لستر يسبل على صورة سيدتنا مريم العذراء

لما سموتِ على الملائك والبشر وافاكِ جبريل يبشر بالظفر
وبكِ الخلاصُ عدا وإبليس انقهر انتِ الشفيعة للخطاة ذوي الوزر

وقالت

من كان من اهل الفضائل والنهى وغدا اسير شمائلٍ وعيونِ
يهوى الجفاء من الحبيب فان جفا يزدد بهِ كلفا وفرط شجونِ
يشكو لهُ ويظلُ يشكر فعلهُ ان التعفف شيمه المفتونِ

وقالت في لحية

عجبتُ لنور ضاءَ في غيهب الشعرِ ابان سناءَ الوجه من دارة الستر
فكيف هلال الشعر ينذر للورى بطلعة بدر وهو اشبه بافجرِ
وذي لحية زان الكمال جمالها احيطت بنور فاكتست افخر الدرِ

وقالت

شرفُ الفتى عقل لهُ يسمو على كل الورى فينال غايات المنى
وكذاك حسن الخلق فخر مُسَوَّد متسربل باللطف نعم المقتنى
والمرءُ ان شهدت لهُ افعالهُ بالفضل والآداب يكتسب الثنا
ما كل من طلب الكرامة نالها من رام صيد الظبي حلَّ بهِ العنا
ذو المال يذهب ذِكره مع مالهِ لكن ذكر الفاضلين بلا فنا