معها طريق الحياة كانت هذه التربية أحس ما يأهلها للقيام بواجباتها العائلية . وان لم يوجد احد يرغب الاقتران بها فقد خلص الاب من اللائمة حيث انه تبصر في المستقبل وعمل كل ما يمكن أن يعمل ليعدها للغلبة على ما تلاقيه امامها من الصعاب ومرارة الحياة
ويوجد حرفتان اود ان تتوجه نحوها تربية البنات عندنا : الاولى صناعة تربية الاطفال وتعليمهم . هذه الصنعة هي احسن ما يمكن ان تتخذها امرأة تريد ان تكسب عيشها لانها صنعة محترمة شريفة والمرأة اشد استعداداً لها من الرجل وادرى منه بطرق استمالتهم واكتساب محبتهم . وبلادنا اشدالبلاد حاجة الى نساء يعرفن هذه الصناعة فانه لا يكاد يوجد عندناامرأة يوثق بها في تربية الاولاد . والعائلات المصرية في احتياج إلى عدد وافر من مربيات الاطفال حتى تستغنى به من عن المربيات الاجانب . كذلك لا يوجد في مصر مدارس للبنات يتولى ادارتها والتعليم فيها مصريات. وهذا نقص
