عليه يعذب وقوله ان المعول عليه يعذب . وأوصى ان لا يغسلوه بمسك أو لا يغر بوه مسكا. وغسل بالماء ثلاثاً وكفن في ثلاثة أثواب . وأوصى الا يتبع بنار ولا تتبعه امرأة وكانت عادة الجاهلية أن تحمل النيران في تشيع الجنازة وتتبعها النوائح وقد نهى الاسلام عن ذلك كرامات عمر رضى الله عنه ظهرت کرامات كثيرة لعمر رضى الله عنه فقد روى أنه بعث جيشاً وأمر عليه رجلا يدعى سارية بن الحصين فبينما عمريوم الجمعة يخطب جعل يصيح فى خطبته وهو على المنبر « ياسارية الجبل الجبل ، قال على بن أبى طالب فكتبت تاريخ تلك الكلمة فقدم رسول مقدم الجيش ، فقال يا أمير المؤمنين غزونا يوم الجمعة في وقت الخطبة فهزمونا فاذا بانسان يصيح ياسارية الجبل . الجبل . قاسندنا ظهونا الى الجبل فهزم الله الكفار وظفرنا بالغنائم العظيمة ببركة ذلك الصوت ولما فتح المسلمون مصر ولم يزد النيل قالوا لعمرو بن العاص أنهم يلقون فى النيل جارية فقال هذا لا يكون فى الاسلام وكتب لعمر ابن الخطاب فكتب رسالة الى عمرو وأمره ان يلقيها في النيل فلما ألقيت فيه زاد النيل وسيأتي ذكر ذلك فيما بعد ووقعت زلزلة في المدينة فضرب عمر الدرة على الأرض وقال اسكي باذن الله فسكنت وما حدثت الزلزلة بالمدينة بعد ذلك
صفحة:الفاروق.pdf/62
المظهر