الفرزدق في ذلك :
ابن هبيرة والناس بعد تأمين هشام له
ودخل الناس على ابن هبيرة بعد ما أمنه هشام بن عبد الملك يهنئونه ويحمدون له رأيه ، فقال متمثلا : {{قصيدة|من يلقى خير يحمي الناس أمره|ومن ينو لا يقدم على التي لاما
ثم قال لهم : ما كان قولكم لو عرض لي أو أدركت في طريقي ؟
للقطامي
ومثل هذا قول القطامي : در والناس من يأتي خيرا قائلون له و ما يشتهي ولأم المخطئ الهبل
لحصى مسلمة عن خلاص ابن هبيرة
عبد الله بن سوار قال : قال لي الربع الحاجب : أتحب أن تسمع حديث ابن هيرة مع مسلمة ؟ قلت : نعم . قال : فأرسل لخوي كان المسلمة يقوم على وضوئه فاءه . فقال : حدثنا حديث ابن هبيرة مع مسلمة . قال : كان مسلمة بن عبد الملك يقوم من الليل فيتوضأ ويتقل حتى يصبح ، فيدخل على أمير المؤمنين ؛ فإني الأصب الماء على يديه من آخر الليل وهو يتوضأ ، إذ صاح صالح من وراء الرواق : أنا بالله والأمير . فقال مسلمة : صوت ابن هبيرة ! آخرج إليه . خرجت إليه ورجعت فأخبره . فقال : أدخله . فدخل فإذا رجل يميد نعاسا ، فقال : أنا بالله وبالأمير . قال : أنا بالله و أنت بالله . ثم قال : أنا بالله وبالأمير . قال : أنا بالله وأنت بالله . حتى قالها ثلاثا ثم قال : أنا بالله . فسكت عنه ثم قال لي : انطلق به فوضته وليصل، ثم اغرض عليه أحب الطعام إليه فأته به ، وافرش له في تلك الصفة - الصفة بين يدى بيوت النساء - ولا توقظه حتى يقوم متى قام . فانطلق به فتوضأ وصلى ، وترضت عليه الطعام
- ↑ في بعض الأصول :«طَلاقَةً».