من العقد الفريد ۱۰۵ ۱۰ فاليوم أجزي فزة بكره ولا بأس بالكرة بعد الفره فلم يزل يقاتل حتى قتل وأحسن ما قيل في الفرار كله ما قاله قيس بن الحطيم : و القيس بن الحطيم إذا ما فرژنا كان أشوا فرارنا و صدود الحدود وازورار المناكب أجالهم يوم الحديقة حامراه كأن يدى بالسيف مخراق لاعب وفر عتبة بن الحارث بن هشام يوم ثبرة عن أبنه وزرة وقال : العتيبة بن الحارث ياحسرتي لقد لقيت حمرة ، بالميم غشيتي عمره نعم الفتي غادرته بثبره ، جي تنفسی و ترک خزره و هل يترك الحر الكريم بكره وفر أبو خراش الهذلى من فائد وأصحابه ، ورصدوه بعرفات فقال : وفوني وقالوا يا خويلد لأرغ , فقلت وأنكرت الوجوه هم هم وقلث وقد جاوز أصحاب فائر ، أنجزت أولى الخيل أم أنا أحلم فلولا آدراك الشر قامت حليلتي و خير من خطابها وهي أيم ولولا ادراك الشر أتلفت مهجتي . وكان خراش يوم ذلك يتم وفر محبیب بن عوف يوم مرداء هجر من أبي فديك ، فقال : خبیب بن عوف بذلك لهم يا قوم حولي وقوتي ، وأحى ومات بدلا من التهر فلما تناهى الأمر بي من عدوكم . إلى مهجتي و ليت أعدامكم ظهری وارث ولم أحفل دلامة عاجز ، قيم الأطراف الأدينة الشمر فلو كان لي روجان عرض واحدا . لكل ديني وأبيض ذي أثر لأبي خراش 10 ۳۰ ترجع بنا القول إلى الفرارين والجبناء وما قيل فيهم . فر خالد بن عبد الله بن أسيد عن مصعب بن الزبير يوم الجفرة بالبصرة ، للارزدق في خالد اين أسد فقال فيه الفرزدق : (14)
صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/127
المظهر