(۱) (تنبيه) يشترط في الظرف والجار والمجرور أن يكونا تامين والمراد بالتام ما يفهم معناه بدون متعلقة نحو قولك زيد عندك وزيد في الدار فالظرف والجار والمجرور هنا تامان بخلاف الناقص وهو الذي لا يفهم معناه بدون متعلقه كما في قولك زيد بك فانه لا يفهم معنى هذا الا بذكر متعلقه كقولك واثق بك والذى اشتهر على ألسنة النحاة أن الجار والمجرور هو الخبر وان كان الاصح خلافه والحاصل أن في هذه المسئلة ثلاثة أقوال قيل ان الجار والمجرور هو الخبر وقيل ان المحذوف هو الخبر وقيل هما معا و القول بأنه المحذوف هو الراجح وتقدير المحذوف اسما هو الأولى ليكون من باب الاخبار بالمفرد لان الاصل في الخبر الافراد اه منه (۲) (تنبيه) الخبر اذا وقع جملة لا بد له من رابط يربطها اما الضمير كما في المثال المتقدم واما اسم الاشارة كما في قوله تعالى ولباس التقوى ذلك خبر فاللباس مبتدا (٢٦) والتقوى مضاف اليه وأربعة مضاف و (أشياء) مضاف اليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لانه اسم لا ينصرف والمانع واسم الاشارة مبتدأ له من الصرف ألف التأنيث الممدودة (الجار) بدل من أربعة وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ثان وخير خير المبتدا ظاهرة في آخره (والمجرور) الواو حرف عطف المجرور معطوف على الجار والمعطوف على المرفوع الثاني والثاني وخيره مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره (والظرف) (۱) الواو حرف عطف الظرف معطوف على خبر عن المبتدا الأول الجار والمعطوف المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره (والفعل) الواو حرف عطف والرابط اسم الاشارة الفعل معطوف على الجار والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره (مع) ظرف مكان منصوب على الظرفيه متعلق بمحذوف حال من الفعل ومع مضاف و (فاعله) مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة وفاعل مضاف والهاء مضاف اليه مبنى على الكسر في محل جر (والمبتدأ) الواوحرف وقد يكون الرابط العموم بلفظه كقوله تعالى كما في قولك زيد نعم الرجل لان المبتدأ فرد عطف المبتدأ معطوف على الجار والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة ان قرى من أفراد الرجل وقد بالهمزة وضمة مقدرة ان قرى بالالف (مع) ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف حال من يكون الرابط اعادة المبتدا المبتدا ومع مضاف و (خبره) مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة وخير مضاف والهاء مضاف اليه مبنى على الكسر في محل جر (نحو) خبر لمبتدا محذوف تقديره وذلك نحو ونحو مضاف و (قولك) مضاف الحاقة ما الحافة الحاقة اليه مجرور بالكسرة الظاهرة وقول مضاف والكاف مضاف اليه مبنى على الفتح في محل جر (زيد قائم) مبتدأ أول وما مبتدأ زيد مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وقائم خبر المبتد امرفوع بالضمة الظاهرة (وزيد عندك) الوا وحرف عطف وزيد مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وعند ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف خبر عن المبتدأ الأول خبر المبتدا تقديره كائن أو استقر (وزيد قام أبوه) الواو حرف عطف زيد مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وقام فعل ماض وأبوه فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لانه من الاسماء الخمسة وأبو مضاف والرابط اعادة المبتدا ثان والثانى وخبره والهاء مضاف اليه مبنى على الضم في محل جر و الجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتد او الرابط الهاء بلفظه وهذا كله اذا لم وزيد جاريته ذاهبة) الواو حرف عطف زيد مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وجاريته مبتدأ ثان تكن الجملة عين المبتدا مرفوع بالضمة الظاهرة وجارية مضاف والهاء مضاف اليه مبنى على الضم في محل جر وذاهبة خبر المبتدا في المعنى كقوله تعالى الثاني والثاني وخبره خبر عن المبتدأ الأول والرابط بينهما الهاء من جاريته (۲) قل هو الله أحد فهو باب العوامل مبتدأ أول والله مبتدأ تقدم اعرابه (الداخلة ) صفة للعوامل وصفة المجرور مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره (على ثان وأحد خبر المبتدا المبتدا جار ومجرور متعلق بالداخله (والخبر ) الواو حرف عطف الخبر معطوف على المبتدا والمعطوف الثاني والثاني وخبره خبر على المبتدأ الأول فجملة الخبر هي عين المبتدأ فى المعنى فلا نحتاج الى رابط واعلم أن الجملة تنقسم ثلاثة أقسام كبرى فقط وصغرى فقط و كبرى و صغری باعتبارين فالكبرى فقط ما وقع خبرها جملة ولم تقع هي خبر او الصغرى فقط ما وقعت خبر او المحتملة لها ما وقع خبرها جملة وكانت خبر او المثالان في المتن اجتمع في كل منهما جملتان صغرى وكبرى فصغرى هي قام أبوه وجاريته ذاهبة والكبرى هي جملة زيد قام أبوه وزيد جاريته ذاهبة واذا قلت زيد أبوه غلامه منطلق اجتمع فيه الثلاثة فالصغرى غلامه منطلق والكبرى زيد أبوه غلامه منطلق والمحتملة أبوه الخ فانها كبرى باعتبار أن خبرها جملة وصغرى باعتبار أنها خبر (تتمة) المعطوف على الخبر خبر كما أن
المعطوف على الصفة صفة والمعطوف على الحال حال والمعطوف على الصلة صلة والمعطوف على المبتدأ مبتدأ مثله اه منه