انتقل إلى المحتوى

صفحة:الخريدة البهية في اعراب الفاظ الآجرومية.pdf/14

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۱) (تنبيه) الاسم الذي لا ينصرف هو كل اسم أشبه الفعل في علتين فرعيتين ترجع احداهما إلى اللفظ والاخرى الى المعنى كأحمد فانه أشبه الفعل في علتين فرعيتين ترجع ! احداهما إلى اللفظ والاخرى الى المعنى فالراجعة الى اللفظ وزن الفعل والراجعة الى المعنى العلمية وذلك لان الفعل فيه علتان فرعیتان احداهما ترجع الى اللفظ والاخرى الى المعنى فالعلة الراجعة الى اللفظ اشتقاقه كضرب فانه مشتق من الضرب والمشتق فرع عن المشتق منه والعلة (١٤) الراجعة الى المعنى هي احتياجه الى الفاعل واذا وجد في الاسم هاتان العلتان فقد أشبه الفعل فيمنع من الصرف أوعلة واحداة تقوم مقام العلتين وهي . ما وخبرها خبر المبتدا والجملة من المبتدأ والخبر جواب الشرط وهو أما (للخفض) جار ومجرور متعلق بعلامة (في الاسم) جار ومجرور متعلق بعلامة أيضا (الذى) اسم موصول نعت للاسم مبنى على السكون في محل جر كان فيه ألف التأنيث (لا ينصرف) (1) لا نافية و يتصرف فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم والفاعل مستتر فيه الممدودة أو المقصورة جوازا تقديره هو يعود على الذي والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الاعراب صلة الموصول ( وللجزم) الواو حرف عطف أو للاستئناف وللجزم جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم (علامتان) مبتدأ مؤخر - أو كان على وزن مفاعل وهو مرفوع وعلامة رفعه الالف نيابة عن الضمة لانه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد أو مفاعيل اه منه (السكون) بدل من علامتان و بدل المرفوع مرفوع والحذف) الواو حرف عطف الحذف معطوف على (۲) (تنبیه) انماز کر السكون والمعطوف على المرفوع مرفوع (فأما) الفاء فاء الفصيحة وأما حرف شرط وتفصيل (السكون) المصنف هذا الفصل مبتدأ (فيكون) الفاء واقعة في جواب أما يكون فعل مضارع متصرف من كان الناقصة واسمها ضمير تمرينا وتسهيلا للمبتدى من أنهم يذكرون الشي مستتر (علامة) خبر يكون والجملة من يكون واسمها وخبرها خبر المبتدا والمبتدأ وخبره جواب الشرط جريا على عادة المتقدمين | وهو أما (للجزم) جار ومجرور متعلق بعلامة ( فى الفعل) جار ومجرور متعلق بعلامة (المضارع) نعت للفعل (الصحيح) نعت ثان للفعل والصحيح مضاف و (الآخر) مضاف اليه ويجوز فيه الرفع على كونه فاعلا أولا مفصلاتم يذكرونه بالصحيح ويجوز فيه النصب على كونه منصو بابالصحيح على التشبيه بالمفعول به لكون الصحيح صفة مجملا بخلاف المتأخرين مشبهة (وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر) واعرابه كما تقدم في الذي قبله (وفى فانهم يذكرون الشيء أولا مجملا ثم يذكرونه الافعال الواو حرف عطف في الافعال جار ومجرور معطوف على قوله في الفعل ( التي) نعت للافعال مبنى على السكون في محل جر لانه اسم مبنى لا يظهر فيه اعراب (رفعها) رفع مبتدا ورفع مضاف والهاء مضاف اليه مبنى على السكون في محل جر لانه اسم مبنى لا يظهر فيه اعراب ( بثبات) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدا وجملة المبتدأ والخبر لا محل لها من الاعراب صلة الموصول وهو التي وثبات مضاف و (النون) مضاف اليه مجرور مفصلا وهذا أوقع في النفس ولا يخفى ان المصنف جرى هنا على بالكسرة الظاهرة عادة المتقدمين وسيأتي أنه جرى على عادة (فصل) (٢) يحتمل أن يكون خبر المبتدا محذوف تقديره هذا فصل ها حرف تنبيه وذا اسم اشارة مبتدأ مبنى على السكون في محل رفع وفصل خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ويحتمل أن يكون مبتدأو الخبر محذوف تقديره المتأخرين في باب فصل هذا محله ففصل مبتدأ أول وهذا مبتدأ ثان ومحله خبر المبتدا الثاني والثاني وخبره خبر المبتدا الاول ويحتمل | المرفوعات لانه ذكر أن يكون مفعولا لفعل محذوف تقديره اقر أفصل على لغة ربيعة لانهم يرسمون المنصوب بصورة المرفوع المرفوعات اجمالا ثم والمجرور و يحتمل أن يكون مجرور البحرف جر محذوف تقديره انظر فى فصل (المعربات) مبتدأ مرفوع ذكرها تفصيلا فلله بالابتداء وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره (قسمان) (۳) خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الالف نيابة عن دره حيث شرب من الضمة لانه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد (قسم) بدل من قسمان و بدل المرفوع الكأسين فان قلت ان مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ( يعرب) فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة قول المصنف فصل نكرة ولا يجوز الابتدا رفعه ضمة ظاهرة في آخره ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على قسم بالنكرة فكيف يصح جعله مبتدأ والجواب انا لا نسلم ان فصلا نكرة لما قرر المحققون من ان أسماء التراجم وأسماء (بالحركات) الكتب من حيز علم الجنس فصح الابتداء به اهـ منه (۳) (فائدة) فان قلت ان المعربات جمع وقسمان مثنى فلا يكون بينهما مطابقة لانهم شرطوا في الخبر أن يكون مطابقا للمبتدا افراد او تثنية وجمعا وأجيب بجوابين الاول أن أل للجنس وأل الجنسية اذا دخلت على جمع أبطلت منه معنى الجمعية والثانى ان قسمان على حذف مضاف والتقدير ذوات قسمين فحذف المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه فارتفع ارتفاعه فيكون الخبر في الحقيقة المضاف المحذوف اه منه