انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/90

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان الشمس فلا اني وادي الرمل وجده يسيل بالرمل كالجبال الرواسي فرام ان يعبره فلم يطق واقام عليه اربعة ايام حتى دخل عليه السبت فسبت و امر عمر و ابن يعفر الحميرىفمبر وادي الرمل في عشرين الفافمضى حتى غاب عنه فلم يرجع اليه من عنده أحدثم امرزهير بن مالك الحميري فعير في عشرة آلاف رجل و قال له يا زهير انظر ماصار اليه عمر و و من معه و انصرف و لا نعض فعبر ۸۹ زهير فلما صار الى مكان عمر دولي بمن معه فلم يرجع اليه من عنده الحدوغاب ء فلما رأي ان عمرا ذهب وذهب زهير فلم يرجعا بمن معها علم انه علم مغيب عنه فقال للمسقر (1) بن حوشب بالمستقر انت اعظم رجالي عندي.. و ارجا هم فاعبر وارجع الي تمارأيت وما صار اليه عمر و وزهير فعبر المسقر في خمسة آلاف رجل فلما عبر وصار مكان عمرو و زهير مضى جميع من معه مستعجلين و وقف المستر مكانه لا يرجع ولا يذهب حتى غشيه الليل و سقطت الشمس فاصبح الوادي يوم الاحد وهو يجرى كالجبال الشم م وحال بينه و بين المسقر و غاب عنهم فلا يدري ما صاروا اليه .. قال له الخضر يكفيك ياذا القرنين فانه لن يجوز الامن قد جاز تم اتبع ذو القرنين سببا وسار مع وادى الرمل حتى بلغ الى الظلمة فصار ليل ونهاره والحدا؛ وعين الشمس تسقط خلفه فشق و اديا تزلق فيه الخيل والجمال وجميع ما معه قالوا يا ذا القرنين ما هذا قال لهم انتم تكان من اخذ منه ندم و من تأخر ندم فسار وافيه اياما تم عطف بهم الوادى الى جهة شرق عليهم نورا بيض . يكاد يخطف ابصارهم قالو الله ياذا القرنين ما هذا الوادي الذي عبر نام قال لهم الوادي الذي عبرتم انتم ذلك وادى الياقوت فمن اخذمنه قال ليتني (۱) ب ـ المشقر ـ ول المستقر*