كتاب التيجان فان ادر يوم من يوميك فلا تقنط من الرجاء في يوم معقب و ان الناس رجلان رجل لك و رجل عليك و الزمان دولله حين ينصر و حين يغدر والناس مجتهد وزفين لقي رشدا كان محمود او من لقى غياكان مذمو ماورأي الناس منتظر ين كل محتال لثواقب (۱)الدهر غير محتال للموت والتجارب علم و العزم عون وكل هذا الناس بنوالد نيـا صحبوا اقدارها خيرا و شرار اجين خائفين ليس احد آخذاً منها عهدا ولا آمنا منها غدرا قاصد بن اجد اد احتمت واقدار اقسمت حتمها غير نائم وقسمها من لا يلومه لا ثم فقد يسمى المرء الى ميقات يوم فيه فراق الدنيا او بلوغ المليا والد نيا صاحبة الغالب و عدوة المغلوب و الصبر باب العز و الجزع باب الذل وليس جمع خيرا من جمع ولكن جد خير من جد و لربحيلة ازكى من قوة وكيد اسرع عيا نـا من جيش والامل الخالب ولقدر الغالب والمرء الحازم من كيس دهره نا اس (۲) محملا في باد له اقتصاده في دوله(۳)قدر ولم ينظر و بلى يخذل(4) حذر من دهر ه مالم ينزل به شرف همته محل النجم لم يرض من الزمان با پسر خطة فلا تصحبوا التوانى فانه شر صاحب و لا ترضوا بالمنى فانه مراتع العاجزين ولا تقر واعلى ضيم فانه مصارع الاذلاء فقوموا قبل ان تمنعوا القيام * قال وهب فاجابوه فسار الى ارض بابل فافتتحها وقتل من كان بها من البوار حتى بلغ ارض ارمينية وافتتح ارض بني يا فت ثم إراد يعبر نهر الاردن يريد الشام فلم يستطع ذلك فقيل له ايها الملك ليس لك مجاز غير الرجوع (۱) فعله أوائب - (۲) كذا في الأصول - (۳) ل – ونصره من أصله وعشيرته وخير الناس من قدر الخ (4) لعله – وبلى فلم يخذل ـ ح * -
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/49
المظهر