انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/387

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عمید مبلغ وكان هو و قومه مشركين فلجأ اليهم صالح ونحرم بابي هد ب فآواه و اجاره ومنعه وخفى على المشركين امر صالح فلم يقدروا عليه ولم يعلم به احد فاخذ وانا سا من أصحابه فيديوهم اشد العذاب و عرضوهم على التمتل ليد لوهم عليه فقتلوا منهم نفرا رحمهم الله تعالى ـ فلما رأى ذلك رجل من المؤمنين يقال له مبدع بن هرم الشاعر الطاقى حتى انى صالحا فاخبره الخبر وقال له ـ قد قتلوا منا ترا وقد خشيت ان يقتل اضا فنا واحد اثنا حتى يدلوهم عليك فما ترى يا نبي الله ـ قال صالح .. دلوهم علي ولا حرج .. قال نحن بحل من ذلك .. قال نعم لا جناح عليكم غفر الله لكم .. فرجع مبدع فاخذه المشركون و قالوا دلنا على صالح والا قتلناك و اصحابك فانشأ مبدع يقول م فان يك صالح امسى مقيا ببلد تكم فلن يهد و تفیلا وان يك صالح في آل غنم فلن تجدوا الى غنم سبيلا بنو غنم سراة محمود طرا وإن كانت بنو غنم قليه لا وطنی ان سیمن.... رجال بضرب يترك الاعناق ميلا ابو هدب واخوان لهدب اذا فزعوا رأيت لهم خيولا مجردة لدى الهجاء لا تجاوب بعضها بعضا مهيلا اخا فرا صالحا لما دعاهم فظلوا دول مجرته حلولا و اشياع هنا لك من شباب و اشياخ تخيلهـم فـلو لا و قالوا لن نخاف وانت فينا كماك رغما فينا كفيلا فلا نخش التجبر يا ال قومى كنى لكم بذلكم د ليلا فلما سمعوا قوله هذا و علموا .كان صالح حيث هو كفوا عن المسلمين وانطلقوا