انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/295

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٢٩٤
كتاب التيجان

ملك عظيم الشأن ويدفعهم بأشد الهوان – قال ومن هو العظيم الشأن قال غلام ليس بدني ولا مزن يخرج من بيت ذي يزن قال أفيدوم سلطانه أم ينقطع قال – بل بقطع برسول مرسل يأمر بالحق والعدل بين أهل الدين والفضل يكون الملك في قومه إلى يوم الفصل قال له وما يوم الفصل – قال يوم تجزى فيه الولاة ويدعى فيه من السماء بدعوات يسمعها الأحياء والأموات ويجمع فيه الناس للميقات يكون فيه لمن اتقى الفوز والخيرات – قال – أحق ما تقول – قال أي ورب السماء والأرض وما بينهما من رفع وخفض – قال فوقع في نفس ربيعة بن نصر ما قالا فجهز بنيه وأهل بيته إلى العراق بما يصلحهم وكتب كتاباً إلى سابور بن خرزاد فأسكنهم الحيرة فمن بقية ولد ربيعة بن نصر هو النعمان بن المنذر فلما هلك ربيعة بن نصر رجع ملك اليمن إلى تبان أسعد أبي كرب*

تبان أسعد أبو كرب ملك متوج باليمن

قال ابن هشام ويقال له الرائش بن عدي بن صيفي بن سبأ الأصغر بن كعب كهف الظلم وتبان أسعد أبو كرب هو الذي قدم المدينة وساق الحبرين من اليهود وكسا البيت الحرام وكان ملكه قبل١ ربيعة بن نصر وهو الذي يقال له

ليت حظي من أبي كرب
أن يسد خيره خبله

وكان جعل طريقه حين قفل من المشرق إلى المدينة وكان قد مر بها في

بداية أمره فلم يهج أهلها وخاف بين أظهرهم ابناً له فقتل غيله - قتله عمرو بن


  1. كذا وفيها يأتى آخر الترجمة وظاهر ما تقدم خلافه – ح*
طلة