انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/194

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان امل فؤادا كنت قبل فؤاده برق لمن ارجاه بالموت ناصره فان كان صدق الناس صدق نبی فان رجا نی صدقته خو اطره(۱) ن بأن من مي مدى الوصل فأنقضى لقد حل من محذوره ما احاذره قال واتاه آت فقال له .. ان اهل اميج يريدون الرحيل الى خريف نجد وان هليل بن عامر يريد الرحيل الى مكة فاستبشر بذلك فقال خليلي من اميج فارتها على الضال من مى حتى تريما لهوت و لم ادر حتى بدت لى الشمس تحتل ليلا بيها غزال يسف بربر الاراك غرير بطرف طرفا سقيها مهاب السنام وغصن البشام(۲) و بدر التمام تبدى الغيو ما فظل فؤادي غريق الهوى وظلت جفوني تراعى النجوما ا عمر و و عامر ان تظلمنا فافي على الضال امسي مقيما ورحل مهليل بريد بيت مكة وان مضاضا سار مع خليليه حتى اتبهم بالجـار فغاب فرط الصبابة على مضاض فتعرض لهافي طريقهافة ل لهايابي اتقى الله ان تندری علام قيست النار يا ام غالب بنار قبيس حين هاجتك ناره على كيد حري و انت عليمة بغيب رفيق لا بيين ضاره و سألتك بالرحمن لا تجمعي هوى عليه وهجر انا وحبك جاره فتجهمته دولت غضبي و هي تقول ان حسبى من ان يهان وأن يكن وقد قدمت فيه العداة ذليلا فايد يتنى للناس حتى أصبتني وابديت من نفس اليك خليلا (1) كذا وهو غير ظاهر – ح (۲) ل - مياة البشام كبدر التمام – بدا في الظلام يجلى الغيوما * ۱۹۳