كتاب التيجان در و یاقوت و كان يسيرا وان الاسرائيلي رصد الذي يحمل التاج الى البيت يوما ليعلق على البيت فعمد اليه الاسرائيلي فقتله واخذ التاج وركب نجيبا ورفع رأسه في اول الليل واصبح الناس فلم يدروا من ذهب بالتاج و اشتبه عليهم الأمر حتى اتى الخبر اليقين من بيت المقدس فارسل الملك عمرو الى سي اسرائيل وكان صاحب امرهم فاران بن يعقوب من سبط ابن يامين يأمره بر دالتاج ويأخذ منه كفاف حقه ويطل له الدم الذي أصاب واعترف الملك بالزلة وندم عليه فاني علميه فاران فارسل اليه الملك عمر وانه يعلق على البيت العتيق بمكة ولم يجعل في ذلك التاج غصبا قط ولاغلولا فارسل اليه فاران اني اعلقه على بيت المقدس فارسل اليه الملك عمر و ان الله هو الغني فهل تساب بيتا لبيت فتعظم شعائر الله و تحلها بغلول غارسل اليه فاران نحن اهل كتاب العلم بالله منك فارسل اليه الملك عمر و اعلم الناس بالله من أطاعه ولم يعصه ولم اربيتا يسلب بيتا ولكن ملكا يسلب ملكا نفخرجنا اليهم في مائتي الف نحن جرهم في مائة الف وعملاق في مائة الف ونصرنا الاحوص بن عمرو العبدودي بطان من قضاعة بن مالك بن حمير في خمسين الفامن عبدود بن كليب بنوبرة بن حلوان بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير واستنصر فاران بن يعقوب بقومه من الروم وكان صاحب امر الروم شنيف بن هرقل فنصره شنيف في مائة ألف من الروم وخرج فاران في مائة الف من بني اسرائيل و نصر هم اهلى (1) الشام في مائة الف فسار فاران ابن يعقوب حتى نزل هذا الجبل وجاز عمر و الملك عن معه حتى نزلنا هذا الجبل جبل المطابخ أفندرى لمسمي جبل المطابخ قالت لا قال لي نعم مانزل شنيف وفاران شرق الجبل اوقدوا النيران و طبخوا و نزلنا غربي الجبل فاوقدنا (۱) بالاصل وسل*
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/184
المظهر