تاب التحال قد توامنه فقالوا عم صباحا يا مدهاد لا بأس عليك وجلسو او جلس فقالو له
أتدرى من نحن قول لاقلوا نحن من الجن ولك عندنا يد عظيمة قال وما هي ق لواله هذا الفتى اخونا من ابناء ملوكنا هرب له غلام اسود فطالبه فادركه بين يديك فكان مارأيت وفعلت فنظر الهدهاد الى شاب ابيض الحمل في وجهه آثار خداش قال له انت هو قال نعم قالوا له ماجزاؤك عندنا يامدهاد الا اخته نزوجهامنك وهي رواحة بنت سکن(۱) فزوجوه اياها وقالوا له له اعليك شرط لا تسألها عن شئ تفعله مما تستنكر منها فان سألتها فهو فراقها قال نعم قالوا له ارجع الى قصرك بينون فانها تأتيك ليلة كذا ارجع فلاتقم لان عمر اذا الاذعار رجع الى غمدان بعد انصرافك عنه في جمع المد هاد و فر ق عساكره ولحقه الخبر ان عمرا رجع فجلس في الليلة التي امر و ه. ان يجلس فيها من تقيا حتى احس ثقلا في القصر و هر ب جميع في القصر من نقل الذي احسو . و وحشه د اخلت قلوبهم حتى اتوا بها اليه فاد خلوها عليه واولد هاولد اذ كرا فلاشب و صارابن سنة فبينا هو ين فيه اذ اقبلت كلية من باب المجلس فاخذت بر جل الطفل وجر ته حتى ذهبت به عنه فقاب فنظر الى رواحة فسكتت وسكت ثم ولدت اني فلما صارت بذلك السن اتت الكلية فجرت برجلها وهو ينظر فسكت وغابت عنه ثم ولدت ذكرا فلما بلغ من اخيه واخته انت الكلبة و فعلت كما فعلت ا و لا قال لها يا رواحة قالت له كيف ـ قال لها _ اكف .انال هؤلاء الاطفال قالت له فارقتك يا هد هاد اعلم أنه لم يجر منهم احد بل هم محمولون و تلك درة ( ٢ ) تحملهم و تر بيهم حتى يبلغوا خمس (۱) في تفسير الآ لوسي ـ ر بحالة بنت السكن - ح * (۲) ل -- داية * من معه سنين ١٣٦ . Y (۱۷)