انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/103

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التجان در ه ياذا القرنين ار جمع قليس لك من بدو خذ هذا العنقود يا ذا القرنين فاعطاه عنقودا من عنب و قال له كل منه بإذ ا القرنين و ليا كل منه عسا كر ك . فان لهم فيه آية و هو يبلغكم الى ارض الانس و الجن وخذ هذا الحجر فاعطاه حجر امثل البيضة و قال له ز نه عا ترى عينك في الدنيا فاناك فيه عظة و عبرة فرجع ذو القرنين بالمنقود و الحجر الى عساكر فاكل العنقود واكل العساكر كلهم و لا ينقص حتى بلغ ارض العمارة فكان مما زاد هم يقينا الى يقين و كان لهم عبرة وآية ثم اخذ الحجرفوز به بجميع جواهر الارض فر جح الحجر فلم يزل يز نه بالحجر العظيم و الحديد الكبير فر جح عليه و لم يزل ير جيح كل ماو ز نه به ولو وز نه بالكثير من جميع مافي الارض ماوز نه والخضر ينظر اليه ساكتا قال له ذو القرنين يأولى الله هل عند ك علم من هذا المثل قال له نعم هذا الحجر مثل لعينك لم يملأ عينك جميع مافي الارض مثل هذا الحجر الذي لم ير جح عليه شيء في الارض و لكن هذا علو هـاو مد يده فاخذ قبضة من تراب جملهـا في الكفة وجعل الحجر في الكفة فرجح عليها التراب وخف الحجر قال له الخضر هذه عينك لا يملؤها الا التراب وهو الغلب عليها * قال ابو محمد عبد الملك تم ان ذا القرنين رجع حتى بلع السد و هو بالصد فين ولاسد فيه فوجد فيه قوما اوقر آذانهم حسيس الفلك فقليل ما يسمعون قال الله تبارك وتعالى( تم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السد ين وجد من دونهاقوم الا يكادون يفقهون قولا قالوا ياذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بينناو بينهم سدا قال مامكني فيه ربي خير فاعينونى بقوة اجعل بينكم و بينهم ر د ما آتونی