انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/235

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٣٤

عرب خمس عباد مديد وقتل من اراد الدخول فيا وامر بلغارة على حسن شلوقة فاغاروا علينا دالقوة متمنين وقد خرجوا جميع أموالهم من البقر والغنم والبغال فغنمور وامروا منهم اربعة عشر رجلا فالى عيد العاصمي وجمعه بنغنيمة إلى الحلة، وفي يوم الاربعاء القتلى من ربيع الذكور قدم أمير المسلمين ربه الله حمة منة فارس وبعث بب الى غزو أحجة واحوازة وفي هذا اليوم وصل الامير ابو على عمر بن عبد الواحد الى المحلة من العدوة ومعه جمع كثير من المجندين والطوعة خيلا ورجالا بالعدد الصدفية والاسلحة الوافية وفي هذا اليوم وصل الفقيد قسم بن الفقيه فى القاسم الأرفى بغزاة سبتة وهم خمس منة رام مع مقاتلة ففرح امير المسلمين بقدومه، وفي هذا اليوم أمر أمير المسلمين الامير مبايل بن يحيى الخاذى أن يخدر من عرب الخلث الف درس يقيمون على شريش يحترسون اهلا ليلا خرج منهم أحد وليقطع عنهم اميرة فلم يزل للخلط يطوفون عليب ليلا وندرا ، وفى يوم الخميس الثلث من شهر ربيع المذكور عقد امير المسلمين رحمه الله رايته الحفيده السعيد الى على عمر بن الواحد على الف فارس من المسلمين برسم الاغارة على بلاد الكفرة فخرج الحلم من عند طلوع الشمس بعد أن وادع جدد حياء السرقة وسر بالجيش يجدوا الى العصر فنزل بمرج الملاحة حتى علف الحيل ثم اسرى من أول الليل اول الليل قاصبح له على قلعة جبر فلمن دولي الى الغرب تم اسرى بهم الى ثلث الليل الأول ونزل بوادی نان فاقام به حتى اصبح فله صلى الظهر قسم الجيش على فرقتين فرقة أمرها بلاغارة على المصدرى وفرقة أمره أن تبقى مع ثم انقسم المغيرون على فرقتين فرقة اغرت على موشتة حتى وقفوا على بابها ثم انتشروا في نواحين فقتلوا خلقا كثيرا من النصري وغنموا نساعة واولادهم ممن وجدود فى الطرقات والارحية والجدات وفي نوادر الزرع وبغوا في بلاد النواحي في اخر النهار فوصلوا غنيمتهم الى وادى لان، وأنه الغرفة المغيرة من الجعدين على جبة فرمونة فتوجهت اليها وسار الامير ابو حفص في أثرى حتى وقف على برج هدنا فيه من النصارى نحو ثلاث مائة رجل وتتلون قتلا شديدا حتى فتح الله تعالى له فى اخذ البرج واحتوى امير المسلمين على جميع ما فيه من السلاحة والامتعة والاموال والروميات وقتل جميع من وجد به من الرجل وخدم البرج وانصرف بالغنيمة ست منصورا حتى وصل بيننا وأدى لاد واجتمع بالفرقة التى غارت على مرشاتة وبتوا بجميع غنائميم هذتك فلما أصبح الغنيمة بين يديه وسار وبات بلاقواس وسار الى الحلة ففرح به امیر المسلمين ودعا له بالخير قدم