احد واذن له جميع بلاد شرق الاندانس ورجع إلى اشبيلية وفي سنة ثمان وسنتين غزا امیر المومنين يوسف وولده السيد أبو بكر في بلاد الروم فسار حتى بلغ ضلينلة فقتل وسبى وخرب القرى فخرج اليه زعيم الروم شانشوا اسمه المعروف بالی بردعة عرف بذناه لانه كان يركب على البردعة من الحرير مسرجة بالذعب مكللة بأصناف الجوهر فكان بينهما قتل بم قتل فيه شانشوا أبو بردعة وجميع جيشه ولم يغلت منهم وكان عدد من قتل في هذه الغزوة من الروم ستة وثلاثين الفاء وفي سنة تسع وستين غزا امير المومنين مدينة الرقونة من بلاد شرف الاندلس فا وغل في تلك الناحية يقتل ويسمى وتخرب البلاد بالحرق والهدم وقطع التمار ونسف الآثار ثم قفل إلى اشبيلية، وفي سنة وفي سنة سبعين وخمس مائة تزوج امیر المومنين يوسف بنت محمد بن سعيد بن مردنيش وصنع لها مهرجان عظيما يقصر اللسان عن وصفه، وفى سنة احدى وسبعين جاز امیر المومنين الى العدوة فدخل مراكش في شهر شــــعــــــــن فقام بينا الى سنة أربع وسبعين فاتصل به ان ابن الزيرى قام بقفصة من بلاد افريقية فانطربت رجل ذلك افريقية فتحرك امير المومنين اليها في سنة خمس وسبعين فوصل ال افريقية ونزل على مدينة قفصة وضيق عليها بالقتال والحصار حتى دخلها وشفر بين الزبرى القائم بها فقتله وذناك في سنة ست وسبعين وعد الى مراكش ودخلها في سنة سبع وسبعين ، وفي هذه السنة وقد على أمير المومنين بمراكش ابو سرحان مسعود بن سلطان الريحي في جيش عظيم الخدمة ، وفى سنة تمن وسبعين خرج أمير المومنين من مراكش البنيان حصن ركدر فيناه على التعدين الذي ظهر هنالك ، ثم دخلت سنة تسع وسبعين وخمس مائة فيها جاز أمير المؤمنين يوس وسفى الجواز الشافى برسم الجهاد خوج الجياد تخرج من حضرة مراكش في السبت للخامس والعشرين من شوال سنة تسع وسبعين الذكورة وكان خروجه على باب دكان برسم خروجه إلى اثر بقية فلما وصل إلى سلا أناه عبد الله محمد ابن الى استحاق من افريقية فعلمه ببدونها وسكونها فترف الحركة إلى الاندلس فتحرك من سلا صحوة الخميس الموفى ثلاثين لذى تعدة من السنة المذكورة فنزل بظاهر البلد تم أقم من ظاهر سلا يوم الجمعة الثاني له فوصل الى مدينة مكناسة يوم يوم وجود ریح برسم >
