139 تجمعوا هولاء الاسماء كلها على نسقب في كل ركعة من الصلاة فسيل عليهم الامر وحفظوا أم القرءان ذكره صاحب كتاب المغرب في اخبار ملوك المغرب * الخير عن دولة خليفة أمير المومنين أن حمد عبد المومن بن على الكومى الرنان هو أبو محمد عبد المومن بن على بن يعلا منت بن مروان بن نصر بن على بن عامر بن الامني بن موسى بن عون الله يحيى بن ورجع بن سيفون بن نغير بن بن شود بن مادغيس بن بربر بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن عدنان هنذا أتيت نسبته جماعة المورخين الدولته وأصال منقول من خذ حفيده الى محمد عبد الواحد على ما ذكروه والله أعلم فهو زناقي الاصل وكان والده على فخارا يعمل النوابيخ وكن عبد المومن قد تقلب من صغره ولازم المساجد الدرس القرعان فر به المهدى حين أقبل الى المغرب فضمه اليه ما أراد الله تعالى من امرد والذي ثبت من خبره انه رجل زنق الأصل من كومية متدين من موضع يعرف بتجرا على ثلاثة اميل من مرسى حنين وزعم بنوا عبد المؤمن أن المهدى كان استخلف بعده فلما توق المهدى بويع عبد المؤمن بيعة خاصة بايعه العشرة الحب اليدى واخفوا موته واجتمعوا على بيعة عبد المومن اختصاص الميدي له وثبته عليه وقوله فيه تجمعت فيه اشياء خصصت بها السن ماحكة والكف ماحة فكلن باد مسرور ومُغتبط وانشدار متسع والوجه منبسط الى ما كان من تقديم للصلاة وما يعرفونه من فضاء وعلمه ودينه وحرمه وبسالته وشجاعته وحسن سیسته ورجاجة عقله وقيل لما مات الميدى تشوف كل واحد من العشرة إلى الخلافة بعده وكانوا من قبائل شتى واحبت كل قبيلة من قبائل الموحدين أن تكون الخلافة مني وان لا يان عليها غيرها فتنافسوا في ذلك وتحاسدوا تجتمع العشرة والخمسون وتوأمروا بينهم وخافوا النفاق وان تفسد كلمتهم ويتفرق جمعيم فاتفقوا على خلافة عبد المومن تكون غريبا بينهم ليس منهم مع ما ذنوا يرون من ميل المبدی الید و تباته عليه فبايعوه وذكر ابن صاحب الصلاة في كتب المن بلاسمة ان المهدي الموحد ما توقى خفى موته ولم يعلم به أحد الا عبد المومن والحبة العشرة فيقى موته مكتوما ثلاث سنين وهم يدبرون الأمور وذلك بسياسة ظهرت
صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/120
المظهر