في وجهه فحصره أمير المسلمين مذه من شيرين فلما رءا تنادى الحصار اليه فبعث الیہ بالامان نامنه واسلم اللہ البلد فلاك يوسف فرزنة واحوازت وجميع م كان بيد عبد بلقين من الاعمال والبلاد وبعث بعبد الله بن باقين صاحب غرنانة واخيه تميم صاحب مالقة الى مراكش مع حريبها واولاد قدم بها واجرا عليه النفقة مانا بها فلما خلع يوسف بنى بلقين بن بديس عن غرنانة وشقة وملك بلادها خاف منه ابن عباد وانقض عنه فست بينهما الوشاة بالنمايم فتغير عليه يوسف وجاز الى العدوة في شهر رمضان المعظم من سنة ثلاث وثمانين الذكورة وقصد إلى مراكش وقدم على الاندلس عنده سير بن ابى بكر اللمتسوني وفرص اليه جميع الأمور كلها ولم يامره فى ابن عبيد بشی فسار سیر بن ابى بكر نحو اشبيلية وهو يظن أن ابن عباد اذا سمع به خرج اليه ويتلفه على بعد بالتيدات فلم يفعل وتحصن منه ولم يضيفه ولم يلتفت ليد فراس سیر بن اد بكر ان يسلم اليد البلاد وبدخل في طاعته ومتنح زنان فخذ من في احصاره وقتله وبعث بعني الى جيان محمرت حتى دخلها صلح ومالك المرابطون وكتب سير بالفتح الى بيوسف وأمر الوند بننى ان يرحل عن جيان ويسير لا قرنية فسار إلى فرضية وبها يومذ الممون بن المعتمد بن عباد فنزل عليه بينى بعساكر المرابطين حتى فتحها وفتح حصونه ومعقلها وكان فتح المرابطين لقرطبة يوم الاربعاء الثالث من صفر سنة أربع وثمانين واربع منه كم فتح بيسة وايدة وحصن البلاط وأمادون والصخيرة وسقورة ولم ينقص شهر صفر المذكور حتى لم يبق لابن عباد بلد الا وقد ملكه الرابدون ما عدا قرمونة واشبيلية وأقام القائد بنى ابن اسمعيل بقرنية حتى سكنها ورم تصورها وبعث الى قلعة ربح قاضية بلاد المسلمين قائدا من المتونة في ألف فارس من المرابطين ليصبني ويسد تغورى وارتحمل سير بن أبى بكر الذ فرمون فقاتلها حتى دخاب عنون وذنان يوم السبت عند الزوال السابع عشر من ربيع الأول من سنة أربع وثمانين المذكورة فاشتد الأمر على ابن عبد ودل عليه الحصار فبعث الى الفنش لعبد الله يستغيت به ويستصرخه على متونة واحدة بعدة البلاد وبذل الطارف والتلاد إن كشف عنه من هو فيه من الحصار قبعت اليه الفنش قائد القرمش فى جيش من عشرين ألف فارس وأربعين الف رجل فلم علم بقدوم الروم اليه انتخب من جيشه عشرة الاف فارس من أهل النجدة والشجاعة وقدم عليهم ابراهيم بن اسحاق اللمتون وبعتهم للقاء الروم فالتقى الالوان بالقرب من دسن
صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/101
المظهر