انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأرواح المتمردة (1908) - جبران خليل جبران.pdf/9

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عبودية كل من وما يحيط به. وانقاذ أسال القلب من آراء الناس غير المبنية على قياس صحيح وظاهر . والاقرار لكل فرد بحق السعي المتواصل لما فيه سعادته من حيث لا يضر بالآخرين . فالذي يقرأ السيدة ورده يظن ان جبران مثلاً يخالف شرائع الله ويحسن للناس حالة المرأة الخائنة التي طلقت زوجها لتقترن بغيره . يظن كذلك لانه لا يكن عارفاً من معنى قولنا ( المرأة الخائنة ) ومن معنى LL كلمة ( زوجها ( الا ما قال له بعض الناس انها تعني يقول لنا السيد المسيح في انجيله المقدس . ما از وجه الله لا يفرقه الانسان ، ونحن بكل احترام ننحني أمام هذا هذا القول المقدس ونسلم به تسليماً مطلقاً لا يقبل الشك ولا الارتياب . لا نحاول تفريق ما از وجه الله ولكن كم من زيجة في هذا العالم الفاسد نعيد الله وعدله من ان يكون هو الذي ازوجها . كم من زيجة سعى بها الوالد الشرير والوالدة الظالمة وعقدها الكاهن المغشوش او الكاهن الكاذب بين رجل وامرأة لا يعرف احد قلبيها القلب الآخر ولا تمتزج أحدى نفسيها بالنفس التي القيت