(ومسكته من رقبته وصارت تصكه)
وعملت مثل الأولى وطلعت ورمت نفسها فى حجر الحمال وأشارت الى فرجها وقالت يا نور عينى ما اسم هذا قال فرجك فقالت أما يقبح عليك هذا الكلام وصكته كفا طن له سائر ما فى القاعة فقال حبك الجسور فقالت له لا والضرب والصك على قفاه فقال لها وما اسمه فقالت له السمسم المقشور فقامت الثالثة وخلعت ثيابها ونزلت تلك البحيرة وفعلت مثل من قبلها ثم لبست ثيابها والقت نفسها فى حجر الحمال وقالت له أيضا ما اسم هذا وأشارت الى فرجها فصار يقول لها كذا وكذا الى أن قال لها وهى تضربه وما اسمه فقالت خان أبى منصور ثم بعد ساعة قام الحمال ونزع ثيابه ونزل البحيرة وذكره