٦٠ * فيقصد خارج المشرق في جيش عظيم فيهزم صاحب خراسان و الأتراك لبرانه و هو رجل أسمر عظيم البطن و الهامة جهير الصوت به أثر الجدري على يده ليمني خال أو خالان فيغلب خراسان و اسمه اسم بلدة بالجزيرة و ينزل مرو يستولى عليه خيله و رجله و لكنه يقهر الملوك ثم تقهره عساكر عظيمة تأتيه من المشرق و القين و يبقى ملكه بعد ذلك في ضعف و يكون بعده الهرج و المرج بخراسان مسير السلطان الأعظم جلال الدولة أبي الفتح .3 الب ارسلان الى ملکشاه بن ما وراء النهر مرة أخرى أفسد الخاقان شمس الملك على نفسه الأمور و غزنه الأمانى فاتبع الغرور، فسار السلطان نحو ماوراء النهر في شهور سنة احدى و ثمانين و أربع مائة و نزل بظاهر كاشغر، و ورد رسول الروم مع أموال الجزية حين كان السلطان باصفهان فأكرم نظام الملک مثوى الرسول و ما قضى حوائجه لا أعاد[.] الى دياره حتى نزل السلطان بـبـاب كاشغر ثم سرح الوزير نظام الملک رسول الروم و قال يجب أن يذكر في التواريخ أن رسول الروم بعد أن أذى الجزية انصرف عن حضرة السلطان من باب كاشغر (۱) کذا (۲) الاصل : ياهره (۳) الاصل: ابو، (٤) الاصل : تذكر (۰) اذا م ر
