بیده و جعل جميع عسكره مثل فعله فلما التقى الجمعان حفر الروم لخندق حول العسكر فقال السلطان انهزموا و الله فان حفر الخندق لهؤلاء مع كثرة عـددهم دليل على الجبن و الفشل، و ضرب قيصر الروم فسطاطا الأطلس من (29) الأحمر و خيمة مثلها و أخبية من الدبابيج و جلس على سرير ر من ر الذهب و فوقه صليب من الذهب مرصع بجواهر لا قيمة لها و بين يديه بشر كثير من الرهابين و القسيسين بتلون الانجيل و التقى الفريقان يـوم الجمعة عند طلوع خطيب المسلمين في المنبر و علت الأصوات بالقرآن و أصوات الكوسات من عسكر السلطان و أصوات التواقيس من عسكر الروم و هبت أعصار أعمت . عيون المسلمين و كاد ينهزم عسكر السلطان فنزل السلطان من الفرس و سجد لله تعالى و قال اللهم توکلت علیک و تقربت بهذا الجهاد الیک و عفرت وجهی بین یدیک و "ضرجته بعصارة" كبدی و عینای نضاختان من البكاء] سالفتای رشاحتان "من الدماء] فان كنت تعلم من ضميرى خلاف مـا أقوله بلسانى فأهلكني و من معى من أعوانى و غلمانی و ان كان سرا موافقا لعلانيتي فامددنى على جهاد الأعداء و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا و صير العسير على يسيرا، وكان يردد هذا التضرع و البكا[.] حتى انعكست معاب الرياح أعمت عيون الكفار و "اجتث التقدير شجرة البغي و اصطلم "أنف الغي أعلام النصارى و ترى الناس سكاری و ما هم بسکاری و ر و ور و درس (۱) الاصل: الخطيب، (۲-۲) في الاصل : صرحت بعصاه (۳) في الاصل :رساختان، (4) في الاصل : ردد، (۰) في الاصل : العلست ، (6 - 6) والاصل : اجعت للقدر (۷ - ۷) في الاصل : الفالمي @ (f.30a) 1 14 You
صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/53
المظهر