ماريكله فطمع الغلمان في تلك الخزائن و اجتمعوا على محمد ليلة الثالث عشر من ربيع الآخر سنة اثنتى و ثلاثين و أربع مائة و امتطى محمد غوارب سرير فوض نيابته الى ابنه المعتوه أحمد و التقى الجمعان الملک الثلاثاء منتصف الآخر و أسر السلطان مسعود و قيد ثم دخل عليه ابن أخيه القتل ذلک المعتوه فرفع القلنسوة من رأسه فزجره أخوه عبد الرحيم و أخذ القلنسوة و قبلها ثم (f. 9a) وضعها على رأس عمه و نجا بذلك من السلطان مسعود مع زوجته ساره خاتون بنت قدر خان الى قلعة في تلك النواحي يقال لها كيرى فطوعت لمحمد نفسه قتل أخيه و أغراه على ذلك ابنه المعتوه فحبسوه في بئر و طموا البئر بالأرحاء] وكان السلطان مودود بن مسعود متوجها تلقا[ء] غزنة" فانفصل السلطان عد عن بلده و سار مع جيوش أكثرها الجواري و الغلمان و الشيوخ فلما تراءى الجمعان خفقت على السلطان مودود ألوية الظفر و قتل عمدا و أولاده سوى عبد الرحيم و الخميس الثالث من شعبان سنة اثنتى و ثلاثين و أربع مائة مودود قرية و رباطاً و سماها فتح آباد ثم انتقل الى غزنة" وكان مدة ملك السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين الى يوم قتله عشر سنين و شهرين و يومين و ملت ملک ابنه السلطان مودود سبع سنين و عشرة أشهر و لما مضى السلطان مودود لسبيله قام مقامه السلطان عبد الرشيد وكان شاباً مستبدا و كان لسلاطين غزنة" غلام تركى يقال له طغرل نزان فقر منهم (۱) في الاصل : ماربکله، (۲) في الاصل : كبرى، (۳) في الاصل : عينهء (4) الاصل : بزانه يوم و و بنی السلطان > و حمل
