انتقل إلى المحتوى

صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/159

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و فقال خالد : «ما أقل الروم وأكثر المسلمين . إنما تكثر الجنود بالنصر وتقل بالخذلان لا بعدد الرجال . والله لوددت أن الأشقر ( فرسه ) براء من توجيه وأنهم أضعفوا في العدد » وكان فرسه قد حفي في مسيره ثم أمر خالد عكرمة والقعقاع وكانا على تجنبتي القلب فأنشبا القتال وارتجز القعقاع وقال : يا ليتني ألقاك في الطراد قبل اعترام الجحفل الواد وأنت في حلبتك الوراد وقال عكرمة : قد علمت بهكة الجواري انسي على مكرمة احامي فنشب القتال ، والتحسم الناس ، وتطارد الفرسان ، ثم أتی البريد كما ذكرنا .

إسلام جَرَجَة

ثم خرج ( جرجة ) حتى كان بين الصفين ، ونادی ليخرج إلى خالد فخرج إليه خالد ، وأقام أبا عبيدة مكانه فواقفه بين الصفين حتى اختلفت أعناق دابتيها ، وقد { lon