انتقل إلى المحتوى

صفحة:Мунаббихат. منبّهات.pdf/40

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿ ۴٠ ﴾

فضول الطعام منح لذة العبادة ومن ترك فضول الضحك منح الهيبة ومن ترك المزاح منح البهاء ومن ترك حب حب الدنيا منح حب الآخرة ومن ترك الاشتغال بعيوب غيره منح الاصلاح بعيوب نفسه ومن ترك التجسس في كيفية الله تعالى منح البراءة من النفاق * وعن عثمان رضي الله عنه أنه قال علامات العارفين ثمانية أشياء قلبه مع الخوف والرجاء ولسانه مع الحمد والثناء وعيناه مع الحياء والبكاء وارادته مع الترك والرضاء يعنى ترك الدنيا وطلب رضا مولاه * وعن على رضى الله عنه لا خير في صلوة لا خشوع فيها ولا خير في صوم لا امتناع فيه عن اللغو ولا خير في قراءة لا تدبر فيها ولا خير في علم لا ورع فيه ولا خير في مال لا سخاوة فيه ولا خير في أخُوَّة لا حفظ فيها ولا خير في نعمة لا بقاء لها ولا خير في دعاءٍ لا اخلاص فيه


باب التساعي


قال النبي أوحى الله تعالى إلى موسى ابن عمران في الثوراة ان أمهات الخطايا ثلاثة الكبر والحسد والحرص فنشأ منها ستة فصرن تسعة فالستة الشبع والنوم والراحة وحب الاموال وحب الثناء

والمحمدة