شكوى
المظهر
شكوى
نسيت عهدي، فلمّا جئتها
زعمت أنّي تناسيت العهود
وادّعت أنّي خليّ زاهد
أنا لو كنت كذا كنت سعيد
رغبت في الصدى عنّي بعدما
بتّ لا يحزنني مثل الصدود
مثلما أنكر ثغري خدّها
أنكرت فاتنتي تلك الوعود
يا شهودي عندما كنّا معا
ذكّوها...أين أنتم يا شهود؟
سكت البدر الذي راقبنا
وذوت في الروض هاتيك الورود
و مشيت ريخ الصبا حائرة
في المغاني حيرة الصبّ العميد
يا هواها قل متى تتركني
قال أو تصفرّ هاتيك الخدود
أنا لا أدعو عليها بالضنى
أتّقي أن يشمت القالي الحسود....